ردا على الزيارة التي أعلن قصر الإليزي أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سيقوم بها اليوم الثلاثاء لإسرائيل، تعتزم “الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب” الاحتجاج أمام السفارة الفرنسية بالرباط وقنصلياتها بكل من الدار البيضاء ومراكش وأگادير وطنجة وفاس، ابتداء من الساعة السادسة مساء  اليوم.
وتضم الشبكة في عضويتها 38 هيئة حزبية ومدنية وحقوقية وثقافية ونسائية، منها فيدرالية اليسار الديمقراطي والحزب الاشتراكي الموحد والجمعية المغربية لتربية الشبيبة وجمعية المواهب، وجمعية “أطاك” والعصبة المغربية لحقوق الإنسان والنقابة الوطنية للتعليم.


الشبكة تأسست منذ سنة 2011، وكان منسقها الوطني الإعلامي محمد العوني، وحاليا يشغل منصب منسقها العام الإعلامي محمد الغفري.
ويلتحق ماكرون بلائحة القادة الغربيين الذين زاروا إسرائيل للتعبير عن دعمهم إياها منذ بداية عدوانها على الفلسطينيين في قطاع غزة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، استبق إعلان زيارة ماكرون التي كان حصولها موضوع تداول على أعلى المستويات منذ أيام عدة.
وفي تصريح سابق ربط ماكرون هذه الزيارة بقدرته على تحقيق “أمور مفيدة على صعيد نزع فتيل التوتر أو تسهيل وصول المساعدات الإنسانية”.
وفيما تحدثت مواقع إعلامية عن إمكانية لقاء ماكرون برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في عمان أو القاهرة، لم يكشف قصر الإليزيه عن التفاصيل الخاصة ببرنامج الزيارة.
ويذكر أن رئيسة البرلمان الفرنسي، يائيل براون بيفيه زارت إسرائيل الأحد المنصرم، وهي الزيارة التي أثارت جدلاً في فرنسا بسبب ما عُدَّ “إعطاء للضوء الأخضر لإسرائيل للاستمرار في عملياتها العسكرية إلى أمد غير مسمى بغضّ النظر عن الضحايا المدنيين، وغالبيتهم من الأطفال والنساء، والذين قارب عددهم 5 آلاف”.
وكتب جون لوك ميلونشون، المرشح الرئاسي السابق تغريدة علق فيها على صورة لمظاهرة داعمة لفلسطين شارك فيها حوالي 30 ألف شخص رغم المنع” بقوله “”هي فرنسا التي نعرفها”.

كلمات دلالية التطبيع الشبكة الديموقراطية طوفان الأقصى ماكرون وقفة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: التطبيع طوفان الأقصى ماكرون وقفة

إقرأ أيضاً:

سياسي: زيارة نتنياهو لواشنطن للحصول على تأييد بضم أراضي من الضفة لإسرائيل

قال عمرو حسين، الكاتب والمحلل السياسي، إن زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن تحمل أمورا غاية في الأهمية بالنسبة للشرق الأوسط، إذ يسعى إلى نزع اعتراف من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بضم أراضي من الضفة الغربية لإسرائيل على غرار قرار ترامب عام ٢٠١٨ حينما اعترف بأن الجولان السورى المحتل هو أرض إسرائيلية.

وأضاف حسين في تصريح خاص لـ"الوفد"، أن المنطقة تمر بظروف دقيقة وحساسة للغاية، لافتا إلى أن ما يحدث يأتى ضمن مخطط إسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي.

وأشار المحلل السياسي إلى أن تصريحات ترامب بأن مساحة إسرائيل صغيرة للغاية يغطى ضوءا أخيرا لنتنياهو لضم مزيدا من الأراضي ليس فقط في الضفة ولكن في لبنان وسوريا، وتحقيق ما أسماه سوميتريتش من سعى إسرائيل لأن تكون محافظة القدس ممتدة إلى دمشق.

وتابع "هذا يؤكد أن اليمين الإسرائيلى يسعى لانهاء حل الدولتين وتقويض أى فرص للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

وأكد أن هذه المخططات يجب أن تقابل بتضامن عربي واسع، وأن يكون هناك موقفا عربيا لعدم تصفية القضية الفلسطينية ومنع تلك المخططات.

مقالات مشابهة

  • ماكرون يهنئ الشرع برئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية ويدعوه لزيارة فرنسا
  • ماكرون يدعو الشرع لزيارة فرنسا
  • ماكرون يبحث مع الشرع رفع العقوبات ويدعوه لزيارة فرنسا
  • ماكرون يهاتف الشرع ويدعوه إلى زيارة فرنسا في الأسابيع المقبلة
  • ما هي العقبات التي تمنع تنظيم الإسلام في فرنسا مُنذ ربع قرن؟
  • سياسي: زيارة نتنياهو لواشنطن للحصول على تأييد بضم أراضي من الضفة لإسرائيل
  • بعد زيارة المشهداني.. هل ترفع إيران فيتو التطبيع بين العراق وسوريا؟
  • الرئيس الجزائري يعلن شروط «التطبيع» مع إسرائيل ويردّ على تصريحات فرنسا المسيئة!
  • ماكرون: على الاتحاد الأوروبي فرض احترامه في حال تعرضه لهجوم تجاري
  • رئيس الجزائر: نحن نضيع الوقت مع ماكرون