مناهضو التطبيع يعتزمون الاحتجاج أمام سفارة فرنسا وقنصلياتها بالمغرب عقب زيارة ماكرون لإسرائيل
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
ردا على الزيارة التي أعلن قصر الإليزي أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سيقوم بها اليوم الثلاثاء لإسرائيل، تعتزم “الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب” الاحتجاج أمام السفارة الفرنسية بالرباط وقنصلياتها بكل من الدار البيضاء ومراكش وأگادير وطنجة وفاس، ابتداء من الساعة السادسة مساء اليوم.
وتضم الشبكة في عضويتها 38 هيئة حزبية ومدنية وحقوقية وثقافية ونسائية، منها فيدرالية اليسار الديمقراطي والحزب الاشتراكي الموحد والجمعية المغربية لتربية الشبيبة وجمعية المواهب، وجمعية “أطاك” والعصبة المغربية لحقوق الإنسان والنقابة الوطنية للتعليم.
الشبكة تأسست منذ سنة 2011، وكان منسقها الوطني الإعلامي محمد العوني، وحاليا يشغل منصب منسقها العام الإعلامي محمد الغفري.
ويلتحق ماكرون بلائحة القادة الغربيين الذين زاروا إسرائيل للتعبير عن دعمهم إياها منذ بداية عدوانها على الفلسطينيين في قطاع غزة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، استبق إعلان زيارة ماكرون التي كان حصولها موضوع تداول على أعلى المستويات منذ أيام عدة.
وفي تصريح سابق ربط ماكرون هذه الزيارة بقدرته على تحقيق “أمور مفيدة على صعيد نزع فتيل التوتر أو تسهيل وصول المساعدات الإنسانية”.
وفيما تحدثت مواقع إعلامية عن إمكانية لقاء ماكرون برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في عمان أو القاهرة، لم يكشف قصر الإليزيه عن التفاصيل الخاصة ببرنامج الزيارة.
ويذكر أن رئيسة البرلمان الفرنسي، يائيل براون بيفيه زارت إسرائيل الأحد المنصرم، وهي الزيارة التي أثارت جدلاً في فرنسا بسبب ما عُدَّ “إعطاء للضوء الأخضر لإسرائيل للاستمرار في عملياتها العسكرية إلى أمد غير مسمى بغضّ النظر عن الضحايا المدنيين، وغالبيتهم من الأطفال والنساء، والذين قارب عددهم 5 آلاف”.
وكتب جون لوك ميلونشون، المرشح الرئاسي السابق تغريدة علق فيها على صورة لمظاهرة داعمة لفلسطين شارك فيها حوالي 30 ألف شخص رغم المنع” بقوله “”هي فرنسا التي نعرفها”. كلمات دلالية التطبيع الشبكة الديموقراطية طوفان الأقصى ماكرون وقفة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التطبيع طوفان الأقصى ماكرون وقفة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تطلب من 12 موظفا في سفارة فرنسا مغادرة الأراضي الجزائرية خلال 48 ساعة
الجزائر- طلبت السلطات الجزائرية من 12 موظفا في سفارة فرنسا مغادرة الأراضي الجزائرية في غضون 48 ساعة على ما أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الاثنين 14ابريل2025، موضحا أن القرار رد على توقيف ثلاثة جزائريين في فرنسا.
وقال بارو في تصريح مكتوب وجه إلى صحافيين "أطلب من السلطات الجزائرية العودة عن إجراءات الطرد هذه التي لا علاقة لها بالإجراءات القضائية الجارية" في فرنسا.
وأضاف "في حال الإبقاء على قرار طرد موظفينا لن يكون لنا خيار آخر سوى الرد فورا".
وقال مصدر في دبلوماسي لوكالة فرانس برس إن من بين الأشخاص الذين تنوي الجزائر طردهم، موظفين تابعين لوزارة الداخلية.
ووجه الاتهام في باريس إلى ثلاثة رجال أحدهم موظف في إحدى القنصليات الجزائرية في فرنسا، تهمة التوقيف والخطف والاحتجاز التعسفي على ارتباط بمخطط إرهابي على ما أكدت النيابة العامة الوطنية الفرنسية في قضايا مكافحة الإرهاب.
ووجه الاتهام الجمعة إلى الرجال الثلاثة للاشتباه في ضلوعهم في اختطاف المؤثر والمعارض الجزائري أمير بوخرص نهاية نيسان/أبريل 2024 على الأراضي الفرنسية.
وأمير بوخرص الملقب بـ"أمير دي زد" مؤثر جزائري يبلغ 41 عاما ويقيم في فرنسا منذ 2016، وقد طالبت الجزائر بتسليمه لمحاكمته.
وأصدرت الجزائر تسع مذكرات توقيف دولية بحقه متهمة إياه بالاحتيال وارتكاب جرائم إرهابية. وعام 2022، رفض القضاء الفرنسي تسليمه وحصل على اللجوء السياسي العام 2023.
وكانت وزارة الخارجية الجزائرية اعتبرت في بيان مساء السبت إن "هذا التطور الجديد وغير المقبول وغير المبرر من شأنه أن يلحق ضررا بالعلاقات الجزائرية-الفرنسية"، مؤكدة عزمها على "عدم ترك هذه القضية دون تبعات أو عواقب".
ويتعارض ذلك مع إعلان وزير الخارجية الفرنسي الأسبوع الماضي عن "مرحلة جديدة "في العلاقات بين باريس والجزائر في ختام لقاء مع نظيره أحمد عطاف والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.