شن السفير اليمني السابق في الأردن، علي العمراني، اليوم الثلاثاء، هجوما لاذعا على مليشيا الحوثي إثر مزاعمها بإنقاذ فلسطين.
وقال السفير العمراني في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، إن "‏الذي تسبب في قتل مئات الآلاف من الشعب اليمني، وشرد ملايين اليمنيين، وجعل حياة ملايين أخرى تحت سلطته لا تطاق، لن يساعد شعب فلسطين العزيز المظلوم حقاً، ولن ينقذه"؛ في إشارة ضمنية إلى مليشيا الحوثي.


وأضاف: المليشيات الطائفية التي تسببت في قتل وتهجير شعوبنا وخراب بلداننا، مثل الحوثي، لا تزيد أمتنا وقضاياها العادلة إلا خبالا.
وختم تغريدته بقوله "فاقد الشيء لا يعطيه".
يأتي ذلك وسط هجوم متواصل على المليشيات المدعومة من إيران، والتي لم تحرك أي ساكن لنصرة الشعب الفلسطيني، رغم شعاراتها وتصريحاتها الجوفاء.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تواصل تشييع قياداتها الصريعة في صنعاء

تواصل مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) تشييع جثامين قتلاها من القيادات الميدانية، التي لقت مصرعها في جبهات القتال.

وشيّعت يوم الخميس في العاصمة المختطفة صنعاء جثمان القياديين الصريعين: "الملازم أول/ عدي صالح جحا والمساعد/ مأرب غانم المكروب"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الخاضعة لمليشيا الحوثي.

وتكتمت المليشيا -كعادتها- عن مكان وزمان مصرع هذان القياديين، مكتفية بالإشارة إلى أنهما قتلا في جبهات القتال.

ويوم الثلاثاء، شيعت جثامين ثلاث قيادات هم: "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".

وبهذه الإحصائية يرتفع عدد الضباط القتلى منذ مطلع نوفمبر الجاري إلى 16 “ضابطا”، ونحو 212 ضابطاً خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد جبهات القتال تصعيداً عسكرياً للحوثيين، وخروقات متلاحقة وسط مواجهات من حين إلى آخر منذ انتهاء الهدنة المعلنة في 2 أكتوبر/تشرين الثاني 2022.

وتسعى المليشيا المدعومة إيرانياً إلى إحداث اختراقات في محاولات تحقيق تقدماً ميدانياً تحقق على إثره مكاسب سياسية واقتصادية في ظل التوتر القائم على خلفية إيقاف الحكومة المعترف بها دولياً تصدير النفط نتيجة تعرض موانئ التصدير لهجمات حوثية أواخر عام 2022.

مقالات مشابهة