الحرة:
2024-11-05@12:32:56 GMT

كتابة أسماء أطفال في غزة على سيقانهم وأجسادهم

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

كتابة أسماء أطفال في غزة على سيقانهم وأجسادهم

"الناس هنا مرعوبون للغاية، أصبحوا يكتبون أسماء أطفالهم على أجزاء مختلفة من أجسامهم وهم أحياء"، يكشف مدير مستشفى "كمال عدوان" في شمال قطاع غزة، أحمد الكحلوت، لموقع "الحرة" طرقا جديدة يسلكها الأهالي " ليتعرفوا على أبنائهم" في حالة مقتلهم.

ويقول الكحلوت إن الكثير من القتلى الذين يصلون إلى المستشفى، يصعب التعرف عليهم، ويضيف: "أحيانا يأتي بعض الأطفال وقد شوهت ملامحهم، قد تكون نصف الرأس غير موجودة أو شوه الوجه تماما بسبب القصف، ولذلك أصبحت بعض الأسر تكتب أسماء أطفالها على أجسادهم وسيقانهم".

 

وأشار إلى أن "الأهالي أخذوا هذه الفكرة من الأطباء، إذ رآنا البعض ونحن نكتب أسماء الشهداء على أجسامهم نظرا لعدم وجود أكياس نلف الجثامين بها". 

وأوضح "كنا نكتب اسم الشهيد على الكيس، أو نكتب أنه مجهول الهوية، ثم أصبحنا نكتب اسمه على ورقة ونلصقها على جسده بعد نفاد الأكياس، ثم وجدنا أن الورق من الممكن أن يضيع، فأصبحنا نكتب الاسم على الجثة نفسها، أو نكتب أنه مجهول ليتم التعرف عليه لاحقا". 

يتم الآن كتابة اسماء الأطفال في غزة لتسهيل التعرف عليهم في حالة مقتلهم في قصف اسرائيلي pic.twitter.com/dDmEdGQg5I

— غزة الآن ???????? (@eii2uc) October 21, 2023

وقال الدكتور عبد الرحمن المصري، رئيس قسم الطوارئ بمستشفى "شهداء الأقصى"، لشبكة سي أن أن: "تلقينا بعض الحالات، إذ قام الأهالي بكتابة أسماء أبنائهم على الساقين والبطن"، مضيفا أن الناس يشعرون بالقلق من "احتمال حدوث أي شيء لهم أيضا، وقد لا يتمكن أحد من التعرف على أطفالهم".

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الثلاثاء، أن 5791 فلسطينيا قتلوا في ضربات إسرائيلية في غزة منذ السابع من أكتوبر، بينهم 2360 طفلا.

وأضافت الوزارة أن 704 فلسطينيين قتلوا خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة فقط. 

وأشار الكحلوت إلى "أن هذا التصرف الفردي من الأهالي يعبر عن إدراكهم أن أيا منهم قد يكون في مرمى النيران بأي لحظة"، مضيفا أن "الناس هنا ليسوا خائفين فحسب، بل إنهم مرعوبون". 

وأشار إلى أنه "ليس هناك أي مكان آمن، حتى المستشفيات"، مضيفا "منذ 15 دقيقة بالضبط استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلين جنوب المستشفى يبعدان عنا أقل من 50 مترا فقط، فحاول البعض استكشاف ما حدث وإنقاذ الناس من تحت الأنقاض، لنفاجأ بقصف ثان خلال محاولات الإنقاذ"، مما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين. 

وأضاف أنه وصل إلى المستشفى حتى الآن 5 قتلى، "بينهم 3 أطفال مشوهون تماما، ولا يزال هناك أناس تحت الأنقاض". 

وقالت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء، إن ما يقرب من ثلثي المرافق الصحية في غزة توقفت عن العمل وسط تصاعد هائل ومميت في الغارات الجوية الإسرائيلية على القطاع.

وأفادت منظمة الصحة بأن 46 من أصل 72 منشأة للرعاية الصحية، بما في ذلك 12 من أصل 35 مستشفى، توقفت عن العمل في جميع أنحاء غزة. 

وقال مسؤولون صحيون فلسطينيون إن نقص الكهرباء والوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء بسبب الحصار الإسرائيلي، فضلا عن الأضرار الناجمة عن الغارات الجوية، أجبر العديد من المرافق على الإغلاق.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

الوصل يتطلع إلى «كتابة التاريخ» أمام السد

معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الوصل يتطلع إلى إنهاء «الصيام المستمر» في زعبيل! ويندسور جون: «الآسيوي» يمنح البطولات الجديدة الوقت الكافي للتطور

يدخل الوصل مباراة «الجولة الرابعة» من «دوري أبطال آسيا للنخبة» في كرة القدم أمام ضيفه السد القطري على استاد زعبيل بدبي في الساعة السادسة مساء اليوم، بطموح ورغبة كبيرة؛ لمواصلة تسجيل الأرقام التاريخية في «المحفل القاري»، والذي يشهد حضوراً لافتاً لـ «الإمبراطور» بقيادة المدرب الصربي ميلوش.
ويحتل «الأصفر» المركز الخامس برصيد 6 نقاط، وأصبح ضمن الفرق التي تملك حظوظاً كبيرة للتأهل إلى دور الـ 16، وذلك للمرة الأولى في تاريخه.
وتشهد «النسخة الحالية» نجاح «الإمبراطور» في حصد الانتصار مرتين خارج ملعبه، في إنجاز غير مسبوق، والفوز على السد يعني الوصول إلى «النقطة التاسعة» للمرة الأولى بدور المجموعات.
وقدم الوصل نفسه ضمن الفرق صاحبة البصمة المختلفة في «النسخة الحالية» من «دوري أبطال آسيا للنخبة»، على عكس «الظهور الباهت» محلياً في «دوري أدنوك للمحترفين» حتى الآن، حيث تراجع إلى المركز السابع وله 9 نقاط، ليبتعد أكثر من الصدارة، ضمن حملة الدفاع عن لقبه.
ويصب الجهاز الفني تركيزه على «النخبة» لتكون أفضل تعويض، لابتعاد الفريق عن سباق الصدارة المحلية، وهو ما شدد عليه ميلوش الذي أكد تمسكه بالمنافسة بقوة على بطاقة مؤهلة إلى الدور الثاني من «المحفل القاري»، في أول مشاركة للجيل الحالي في البطولة، لافتاً إلى أن بناء الخبرات الخارجية للاعبين يتطلب جهداً وتحضيراً كبيراً وتركيزاً أمام جميع الفرق.
وأوضح ميلوش، أن الوصل قادر على «الفصل» بين «المحلية» و«الآسيوية»، عبر تقديم مستوى متميز، استطاع من خلاله الفوز في الجولة الماضية على الغرافة، ويسعى لتكرار ذلك أمام السد اليوم.

مقالات مشابهة

  • البصرة.. مدرس يضبط سكاكين مع طلابه ويناشد الأهالي لمراقبة ابناءهم ويدعو لعدم بيعها في الأسواق
  • تقنية التعرف على الوجه سلاح الجيش الإسرائيلي للإعدامات والاعتقالات
  • قيادة حزب الله في البقاع: الدولة مسؤولة عن حماية الأهالي النازحين
  • دياز: حلمي كتابة التاريخ مع المنتخب المغربي
  • الغربان لاتنسى الإساءة وتنقلها إلى أقاربها
  • المصريين الأحرار بالقليوبية يضع خطة عمل ربع سنوية لخدمة الأهالي
  • الوصل يتطلع إلى «كتابة التاريخ» أمام السد
  • محافظ كفر الشيخ يشيد بجهود الأهالي في إنارة طريق عزبة أبو شريف|صور
  • شرطة رأس الخيمة تضبط لصًا مقنّعًا ومروج فيديوهات السرقة
  • اختلال التوازن الهرموني: علامات مهمة لدى النساء وكيفية التعرف عليها