بوابة الوفد:
2025-01-09@09:25:21 GMT

«الچينوم المصرى» يسهم فى تطوير الطب الرياضى

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

يحتل الطب الرياضى فى المجتمع الدولى مكانة مرموقة حيث أصبحت الدول فى مختلف القارات، تهرول إليه لضمه بشكل علمى متطور إلى عمل منظومة اللجان الأوليمبية والاتحادات الرياضية والأندية، نظرًا لما يتمتع به قدرات تجعله يضمن إدارة الإصابات بشكل يتسم بالوقاية والتعليم، مما يساهم فى صناعة الأبطال الرياضيين وتحقيق الميداليات الأولمبية والعالمية والقارية.

تناولت خلال مقالات سابقة مشاكل الطب الرياضى المصرى بشكل عام وبالأخص مستشفى الطب الرياضى فى مدينة نصر، حيث طالبت الدولة المصرية ممثلة فى وزارة الشباب والرياضة ضرورة النظر لذلك الملف والإسراع فى وضع الخطط والاستراتيجيات والتعاون مع الشركاء من القوات المسلحة المصرية، لإعادة الطب الرياضى الوطنى إلى سابق عهده المتعارف عليه من التميز والإمكانيات والعناصر البشرية ذوات القدرات والخبرات العالية، وذلك لكى تكتمل دائرة الإنجازات التى تحققها الدولة المصرية فى قطاعى الشباب والرياضة والجهد الكبير المبذول فى هذين المجالين.

الأيام السابقة شهد الوسط الرياضى خبراً سعيداً من قبل وزارة الشباب والرياضة، شأن الإعلان عن انطلاق مشروع الجينوم المصرى الرياضى، الذى يهدف إلى تحسين وتعزيز الخطط الرياضية لأبطالنا فى التمارين من خلال المسح الجينى، هذا المشروع يعد خطوة متميزة لاستخدام البحث العلمى فى عملية الانتخاب الجينى للأبطال الأوليمبيين، حيث من المقرر تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل وهى إنشاء قاعدة بيانات للرياضيين المصريين العالميين، تنفيذ عينات الفحص الجينى للمتقدمين للمشروع، تنفيذ فحوصات متابعه اللاعبين المختارين جينياً على فترات للتأكد من استمرار قدرتهم على العطاء والتفوق والتطور فى مجالهم الرياضى.

شركاء هذا المشروع من خبراء مجال الطب الرياضى يعد خطوة أساسية لنجاح هذا العمل واستمراره بالشكل الذى يليق بمستوى أبطالنا الرياضيين، الذين سيقدمون إسهامات كثيرة ستكون محل تقدير على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

مركز البحوث الطبية والطب التجديدي – وزارة الدفاع والذى يؤكد يوماً تلو الآخر المساعى الحقيقية والفعالة من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة لدعم المجال البحثى من خلال معايير علمية متطورة تماشيًا لتحقيق إضافة قوية فى مجال تطوير القطاع الطبى والرعاية الصحية والعلاجية وهذا الجهد سوف نشهد ثماره فى مجال الطب الرياضى خلال الفترات القادمة بمشروع الجينوم المصرى.

الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، الذى يمثل إضافة قوية لهذا المشروع نظراً لما يقدمه من مشروعات ومبادرات متطورة فى المجال الطبى بشكل عام والطب الرياضى بشكل خاص.

أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا وتعاون وزارة الشباب والرياضة معها فى هذا المشروع الذى يمثل تبادل الخبرات بصفتها الجهة البحثية لتطوير مجال دراسة مما يضمن تنفيذ أهداف المشروع والانتهاء من التنفيذ فى الأوقات المحددة.

أتمنى أن تتخذ وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع الجهات المعنية خطوات، لإنشاء مستشفى مصر للطب الرياضى العاصمة الإدارية الجديدة – الجمهورية الجديدة، يكون مقرها مدينة مصر للألعاب الأوليمبية تضاهى مستشفيات ومراكز تأهيل الطب الرياضى بدول العالم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة مشروع الجينوم المصري وزارة الدفاع ماذا بعد عادل يوسف الطب الرياضى وزارة الشباب والریاضة هذا المشروع

إقرأ أيضاً:

المجتمع يرفض إنشاء اتحاد رسمى للألعاب الإلكترونية

موجة انتقادات لـ«الشباب والرياضة» خوفًا من الترويج للمراهنات

 

شهدت الساحة الرياضية تطورًا مثيرًا للجدل بعد الاجتماع الأخير الذى جمع وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحى، مع مجلس إدارة الاتحاد المصرى للألعاب الإلكترونية. جاء الاجتماع فى إطار مناقشة خطط الاتحاد واستعداداته للمرحلة المقبلة، إلا أن الخطوة أثارت موجة واسعة من الانتقادات، حيث يرى البعض أن تأسيس اتحاد رسمى للألعاب الإلكترونية هو خطوة خاطئة فى مسار دعم الشباب، وأنه أسهم بشكل غير مباشر فى تعزيز ظاهرة المراهنات الإلكترونية.

وكان الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، قد تقدم بطلب إحاطة لرئيس مجلس الوزراء ووزير الاتصالات بشأن حظر تطبيقات ومواقع القمار الإلكترونى والمراهنات، التى أصبحت تشكل تهديدًا للسلم الاجتماعى. وأوضح «محسب» أن هذه المواقع انتشرت بشكل كبير بين الشباب، مدفوعة برغبة تحقيق الثراء السريع رغم المخاطر الكبيرة التى تهدد أمنهم المعلوماتى والشخصى، وذلك فى ظل تجريم القانون المصرى لهذه الأنشطة وغياب التراخيص القانونية.

وأشار إلى أن الضغوط الاقتصادية دفعت العديد من الشباب للجوء لهذه التطبيقات، ما تسبب فى خسائر مالية كبيرة وإدمان خطير أدى إلى مشكلات اجتماعية جسيمة، مثل انتحار بعض المستخدمين أو ارتكابهم جرائم. وأكد «محسب» أن أبرز الأمثلة على ذلك حادثة قتل شاب لجدته فى منطقة الخليفة بالقاهرة بهدف تمويل مراهناته، ما يعكس خطورة هذه المواقع على السلم الاجتماعى.

وأضاف أن المراهنات الإلكترونية تسبب خروج الأموال من مصر، نظرًا لاستخدام بطاقات ائتمانية أو بنكية ومحافظ إلكترونية، ما يزيد احتمالية وقوع عمليات احتيال ونصب. وطالب بحظر هذه التطبيقات والمواقع المشهورة، وإيقاف استخدام البطاقات البنكية عليها، بجانب إطلاق حملات توعية بمخاطرها، وتعديل التشريعات لتجريم هذا النوع من المراهنات، لحماية المجتمع من آثارها السلبية.

وأكدت مؤسسات دينية مثل الأزهر الشريف مرارًا وتكرارًا أن المراهنات الإلكترونية نوع من القمار المحرم شرعًا، والذى يضر بالمجتمع ويفسد القيم. وعلى الصعيد القانونى، يجرم قانون العقوبات المصرى القمار بكل أشكاله، ومع ذلك لم يتم اتخاذ خطوات عملية كافية لحظر هذه المواقع. ويظل السؤال مطروحًا: لماذا لم تتحرك وزارة الشباب والرياضة والحكومة بشكل أكثر فاعلية لمكافحة هذه الظاهرة؟

 تقع الآن المسؤلية على عاتق وزارة الشباب والرياضة لإعادة النظر فى قراراتها وسياساتها. كما أن الشباب بحاجة إلى برامج رياضية حقيقية تشجعهم على الابتكار والعمل الجاد، وليس إلى أنشطة تعزز الكسل والإدمان الإلكترونى. كما أن على الدولة تشديد الرقابة على مواقع المراهنات الإلكترونية وإطلاق حملات توعية لتحذير الشباب من مخاطرها.

وكان أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، قد التقى مجلس إدارة الاتحاد المصرى للألعاب الإلكترونية، لبحث خطط تطوير الاتحاد واستعداده لدورة الألعاب الإفريقية 2027. اللقاء، الذى يفترض أنه يهدف لدعم الرياضة، يكشف بوضوح عن الأولويات الملتبسة للوزارة، التى بدلاً من التركيز على تعزيز الرياضة التقليدية واكتشاف المواهب بين الشباب، تنفق وقتها وجهودها على الرياضات الإلكترونية، وهى ظاهرة لا تزال مثار جدل عالمى.

وزير الشباب والرياضة أشاد بالرياضات الإلكترونية بوصفها منصة للابتكار والتنافسية، مؤكدًا دعم الوزارة الكامل لهذا الاتحاد، لكن السؤال الذى يطرح نفسه هو (أين كان هذا الدعم حينما كان العديد من الأندية التقليدية يكافحون لتوفير موارد كافية لتطوير فرقهم؟) أين هذه الخطط الطموحة عندما يتعلق الأمر بمراكز الشباب فى القرى والمناطق المحرومة التى تحتاج إلى بنية تحتية رياضية حقيقية؟

بدلاً من التصدى لظاهرة إهدار وقت الشباب على الألعاب الإلكترونية، يبدو أن الوزارة تعززها من خلال إنشاء اتحاد خاص ودورى محلى، فى خطوة من شأنها تضخيم المشكلة. وبدلاً من تشجيع الأنشطة البدنية التى تحسن الصحة النفسية والجسدية، يتم الآن الترويج لأنشطة تقضى على التواصل الاجتماعى الحقيقى، وتعزز من ظاهرة العزلة الرقمية بين الشباب.

 

 

مقالات مشابهة

  • المجتمع يرفض إنشاء اتحاد رسمى للألعاب الإلكترونية
  • عاصمة الطب «2»
  • وزارة الشباب والرياضة تنظم فعالية ثقافية احتفاءً بعيد جمعة رجب
  • نهى زكريا تكتب: الجنيه المصري
  • خالد فتحي: وزارة الشباب والرياضة تدعم منتخب اليد ببطولة العالم
  • خلال 2024... مشروعك يسهم في توفير 203 فرص عمل بالمنوفية
  • محافظ الفيوم يكرم وكيل الشباب والرياضة لبلوغه سن المعاش.. ويستقبل وكيل الوزارة الجديد
  • محافظ الفيوم يكرم وكيل وزارة الشباب والرياضة لبلوغه سن المعاش
  • محافظ الفيوم يكرم وكيل وزارة الشباب والرياضة السابق ويهنئ الجديد
  • الأزهر يعقد لقاءً تثقيقيًّا لتعزيز الوعي المجتمعي.. بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة