كيفية صلاة الضحى وعدد ركعاتها وموعدها وفضلها (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
كشف الشيخ محمد كمال، 6 مكاسب لمن يداوم على صلاة الضحى وكيفية صلاتها وأهميتها لمن يستمر عليها وعدد ركعاتها الأدنى والأقصى.
الآلاف يؤدون صلاة الغائب على أرواح شهداء غزة صلاة الغائب بمسجد سيدي خميس بالمنوفية على أرواح شهداء غزة (فيديو)وقال في لقاء لبرنامج "فتاوى الناس"، والمذاع عبر فضائية "الناس"، إن صلاة الضحى من الصلوات التي حث عليها الرسول صلى الله عليه وسلم، وبين أن من يحافظ عليها كأنه تصدق عن جميع جسده.
وأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول، إنه كل يوم يطلب الله من الإنسان أن يشكر نعمة الله عن مفاصله والتي تصل إلى 360 مفصلًا، وهو ما فيه مشقة، ليؤكد النبي أن بدلًا من هذه الصدقة يكفي أن يصلى الإنسان ركعتي الضحى.
وأضاف أن صلاة الضحى يأتي وقتها بعد شروق الشمس بمقدار رمح، ما يعني 20 دقيقة بعد شروق الشمس، موضحًا أنه حال كان الشروق الساعة السادسة صباحًا تصلى الضحى بعد عشرين دقيقة وهو وقت صلاة العيد.
وأشار إلى أن موعد صلاة الضحى يمتد حتى إلى قبل صلاة الظهر بأربع دقائق، مؤكدًا أن أن أقل عدد لركعات الضحى ركعتين فقط، مشيرًا إلى أن أقصى عدد ركعات لصلاة الضحى كان فيه اختلاف بين العلماء، المالكية قالوا 8 ركعات ومعهم الحنابلة، بينما قال البعض أن العدد الأقصى يصل إلى 12 ركعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صلاة الضحى صلاة الغائب صلاة الظهر صلاة العيد محمد كمال فتاوي فضائية الناس الشيخ محمد كمال صلاة الضحى
إقرأ أيضاً:
كم عدد الصلوات المفروضة في رحلة الإسراء والمعراج؟.. انخفضت إلى 5 فقط
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه في ليلة الإسراء والمعراج، التي تُعتبر واحدة من أعظم الرحلات التي شهدها تاريخ الأمة الإسلامية، فرض الله عز وجل على نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم خمسين صلاة، هذا الفرض العظيم كان في البداية عددًا كبيرًا من الصلوات، لكن رحمة الله تعالى كانت حاضرة بشكل واضح في هذه الواقعة.
وأضاف عثمان، في مقطع فيديو له نشرته دار الإفتاء المصرية: «عندما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على نبي الله موسى عليه السلام في رحلته السماوية الإسراء والمعراج ، سأل سيدنا موسى النبي صلى الله عليه وسلم عن ما فرضه الله عليه، فأجاب الحبيب صلى الله عليه وسلم: خمسون صلاة، فكان رد سيدنا موسى عليه السلام: ارجع إلى ربك، فسله التخفيف، فإن أمتك لا تطيق ذلك».
وصل العدد إلى خمس صلوات فقط في اليوم والليلةوتابع أمين الفتوى: «ظل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتردد بين ربه عز وجل وبين نبي الله موسى عليه السلام، في رحلة الإسراء والمعراج وفي كل مرة كان الله عز وجل يخفف عن الأمة خمس صلوات، حتى وصل العدد إلى خمس صلوات فقط في اليوم والليلة، وعلى الرغم من أن العدد في الواقع أصبح خمسًا، إلا أن الأجر المتعلق بهذه الصلوات ظل كما هو، أي أجر خمسين صلاة».
وأوضح الشيخ عويضة عثمان قائلاً: «الرحمة في هذه الواقعة واضحة؛ فقد كان الله عز وجل يعلم أن أمة محمد صلى الله عليه وسلم لن تطيق هذا العدد الكبير من الصلوات في كل يوم، لذا، خفف عنهم وترك لهم خمس صلوات فقط، ولكنهم سيحصلون على أجر خمسين صلاة، إن هذا التخفيف يعكس عظمة ورحمة الله بعباده، ويجب على المسلمين أن يتفكروا في هذه اللحظة التاريخية بعين التفهم والإيمان».
الصلاة ليست مجرد عبادة جسدية فحسبوأضاف الشيخ عويضة: «من خلال هذه الواقعة نعرف أن الصلاة، على الرغم من أنها فرضت في ليلة الإسراء والمعراج، إلا أن فريضتها ليست مجرد عبادة جسدية فحسب، بل هي صلة مباشرة بين العبد وربه، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يُصلي في تلك الرحلة في السماوات العُلى، وهو ما يُظهر عظمة هذه العبادة في الإسلام».
في الختام، يجب على المسلم أن يحسن أداء صلاته وأن يتذكر دائمًا أنه في كل صلاة يؤديها، يحصل على أجر خمسين صلاة، لأن الله عز وجل لم يخفف عنهم فقط في العدد بل في الأجر أيضًا، فالصلاة ليست مجرد فرض واجب، بل هي قربة عظيمة إلى الله سبحانه وتعالى.