قال سامح شكري وزير الخارجية، إن الأزمة الفلسطينية تشير إلى تفاقم الأوضاع، مطالبا بالوقف الفوري والمستدام حتى تتعافى المنطقة من ويلات الصراع، وندين استهداف كل المدنين، ولانجد أي مبرر لتحمل المدنين الأبرياء لما يحدث، ونطالب بالتوقف عن كل ما يخالف القانون الدولي.

وشدد «شكري»، خلال كلمته في مؤتمر صحفي للمجموعة العربية على هامش مجلس اجتماع مجلس الأمن، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، على ضرورة البعد عن ازدواجية المعايير، ومراعاة حماية المدنين، وأن توصف الأعمال وتسمى بأسمائها، فلا يمكن أن يستمر التغاضي عن توصيف ما يتم اقترافه من خطوات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي تحت أي زريعة، ولا يبرر الدفاع عن النفس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سامح شكري وزير الخارجية

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الإفريقي يجدد التأكيد على أهمية اتفاقات الصخيرات وبوزنيقة في حل الأزمة الليبية

زنقة20ا الرباط

جدد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي التأكيد على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة في تسوية الأزمة الليبية.

وأكد المجلس، في بيان توج اجتماعه رقم 1244 المنعقد في 12 نونبر الجاري، أن “اتفاق الصخيرات، الموقع في 17 دجنبر 2015، المترتب عن عملية المصالحة بين الأطراف الليبية، تحت رعاية الأمم المتحدة، لا زال يشكل أساسا وإطارا موثوقين من أجل التوصل إلى حل سياسي دائم للأزمة الليبية”.

وقال مجلس السلم والأمن إنه أُحيط علما “بالتقدم الكبير الذي تم إحرازه في الاستعدادات لإجراء العملية الانتخابية بليبيا خلال اجتماع اللجنة المشتركة بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، المنعقد في الفترة من 22 ماي إلى 6 يونيو 2023 في بوزنيقة بالمغرب، والذي مكن من تسوية الخلافات وصياغة القوانين المنظمة للانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة في ليبيا”.

وكان السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، محمد عروشي، قد شدد، خلال هذا الاجتماع لمجلس السلم والأمن، على أهمية الحوار والتشاور بين مختلف الأطراف الليبية باعتبارهما السبيل الوحيد للخروج من الأزمة.

كما ذكر بالدور الحاسم الذي لعبته المملكة المغربية في تسوية النزاع الليبي، لا سيما من خلال احتضان المفاوضات التي أدت إلى اتفاق الصخيرات في دجنبر 2015.

وسلط عروشي الضوء على أهمية نتائج اجتماع اللجنة المشتركة بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة المنعقدة ببوزنيقة من 22 ماي إلى 6 يونيو 2023، حيث مكنت هذه المحادثات من التوصل إلى توافق حول القوانين الانتخابية وتسوية النقاط الخلافية الأساسية بشأن تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا.

وأشار إلى أن اللقاءات التي ينظمها المغرب بين الأطراف الليبية تندرج في إطار الجهود الخالصة التي تبذلها المملكة لتسوية الأزمة سلميا ودون تدخل خارجي.

وأكد الدبلوماسي المغربي أن الظروف مهيأة حاليا في ليبيا لإحراز تقدم في العملية السياسية، مشيرا إلى أن حل مسألة الشرعية لا يمكن أن يتم إلا من خلال عملية انتخابية شفافة وشاملة.

 

مقالات مشابهة

  • الملك : الأوضاع المأساوية بالأراضي الفلسطينية تتطلب تدخلا حاسما
  • تفاقم الأزمة بين الرئاسي والبرلمان.. عقيلة يسحب صفة قائد الجيش من المنفي
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: الأوضاع الحالية في قطاع غزة مأساوية وكارثية (فيديو)
  • مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: الأوضاع في غزة مأساوية.. وغرق الخيام والأسر
  • مصر تحذر من أي مساعٍ لفصل غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية
  • وزير الخارجية المصري: موقف القاهرة من أزمة أوكرانيا يرتكز على احترام القانون الدولي
  • مجلس الأمن يعقد اليوم جلسة حول القضية الفلسطينية
  • مجلس الأمن الإفريقي يجدد التأكيد على أهمية اتفاقات الصخيرات وبوزنيقة في حل الأزمة الليبية
  • سوريا والأمم المتحدة تبحثان الأوضاع في المنطقة
  • مجلس القيادة الرئاسي يناقش تطورات الأزمة الاقتصادية ويراجع قراراته السابقة