ولي العهد يلتقي رئيس البنك الدولي على هامش منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
الرياض – مباشر: التقى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم الثلاثاء، رئيس البنك الدولي، على هامش انعقاد منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض.
وشارك، اليوم، رئيس البنك الدولي أجاي بانغا، في منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض.
وقال بانغا، إن البنك الدولي لديه رسالة ورؤية لمعالجة التغير المناخي والمرونة للتعامل مع العالم والتركيز على الشباب لما لهم من أهمية؛ لتحقيق طموحات المستقبل ونمو الاقتصاد العالمي، وإن الاقتصاد العالمي سيصبح في وضع جيد ومطمئن إذا تكاتفت الجهود.
وأضاف بانغا: "يجب علينا تحمل المسؤولية لمواجه التحديات مثل تحول الطاقة، والديون".
كما لفت إلى أن المملكة عملت على تمكين المرأة في سوق العمل، حاثاً دول العالم لاتخاذ هذا النهج الذي انتهجت به المملكة لتحقيق الطموحات من خلال جودة الحياة لتوفير فرص العمل.
وأشار رئيس البنك الدولي، إلى أن الطموحات يجب أن تتحقق من خلال جودة الحياة وتوفير فرص العمل، متطرقاً للتحديات الجيوسياسية والأزمات الدائرة في مختلف دول العالم.
وأوضح بانغا أن الطاقة المتجددة وصل حجمها إلى 3 مليارات دولار، وهذا الأمر يتضاعف، مؤكداً الحاجة إلى مشاركة القطاع الخاص للوصول إلى مستوى يدعم الاقتصاد العالمي.
وبدأت في مركز الملك عبدالعزيز للمؤتمرات بالرياض، اليوم الثلاثاء، أعمال الدورة السابعة لمبادرة مستقبل الاستثمار، تحت عنوان "البوصلة الجديدة"، التي تستمر على مدى 3 أيام.
ووصل ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، قبل قليل، إلى مقر انعقاد مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض في نسختها السابعة، حيث شهد الجلسة الحوارية الخاصة للرئيس الكوري الجنوبي، يون سيوك يول، في منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار.
وتتناول مبادرة مستقبل الاستثمار في دورتها السابعة التحديات العالمية التي يواجهها العالم في مجالات المناخ والاقتصاد والتكنولوجيا، بمشاركة وحضور قادة العالم وكبرى الشركات الصناعية والمستثمرين والمبتكرين وصانعي السياسات.
وتعد مبادرة مستقبل الاستثمار مناسبة مهمة لمناقشة العديد من الموضوعات ومنها تحديات الاقتصاد الكلي التي تواجهها المجتمعات حول العالم، فيما سيتناول مؤتمر هذا العام القضايا المحورية التي تؤرق العالم في الوقت الحالي، بما في ذلك تغير المناخ، ودور الحكومات، والإمكانات التحويلية للتكنولوجيا والتعليم والرعاية الصحية في توفير عالم أكثر عدلاً وأماناً وازدهاراً.
وسيستكشف قادة التكنولوجيا من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المؤسسون والرؤساء التنفيذيون وأصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين؛ كيف يمكن تسخير التقدم التكنولوجي المتسارع الذي يشهده العالم في الوقت الحالي لتحقيق ما هو في مصلحة العالم أجمع، وستتناول جلسات الحوار مواضيع مختلفة مثل الذكاء الاصطناعي، واستكشاف الفضاء، والتكنولوجيا النظيفة، والتكنولوجيا الصحية، والمركبات الكهربائية، والروبوتات، والتكنولوجيا الحيوية، والاستدامة، ومجالات العالم الافتراضي، والرياضات الإلكترونية، والتكنولوجيا في أفريقيا، وتطبيقات النانو، والتكنولوجيا الغذائية، وإنشاء المدن الذكية.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار رئیس البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
البنك الأوروبي يضاعف استثماراته الدفاعية إلى 2 مليار يورو
أعلن رئيس البنك الأوروبي للاستثمار، الخميس، أن الذراع الإقراضية للاتحاد الأوروبي ستزيد استثماراتها في مشاريع الدفاع إلى 2 مليار يورو في عام 2025، وقد تدعم مجموعة أوسع من المشاريع.
وقال موقع "يورواكتيف"، إن دور البنك الأوروبي للاستثمار في تمويل دفعة الدفاع الكبرى للاتحاد الأوروبي سيكون من بين المواضيع التي ستُناقش خلال قمة الدفاع غير الرسمية يوم الاثنين المقبل.
وأضاف الموقع، أن البنك الأوروبي يخطط للاستثمار لتخصيص 2 مليار يورو لمشاريع الدفاع والأمن، وهو ما يعادل مضاعفة إنفاقه مقارنة بعام 2024، كما ذكرت رئيسة البنك ناديا كالفينو.
ويجري البنك أيضا "أبحاثًا لتقييم ما إذا كانت هناك حاجة لإجراء تغييرات في قواعد الأهلية" للاستثمار في مشاريع الدفاع والأمن.
وبحسب الموقع، تأتي هذه الزيادة بعد سنوات من صعوبة تمويل البنك الأوروبي للاستثمار لمشاريع ذات استخدام مزدوج - أي المشاريع التي تحمل تطبيقات مدنية وعسكرية - بسبب معايير الإقراض الداخلية.
وشهد عام 2024 أول إصلاح شامل لهذه القواعد، مما سمح للبنك عمليًا بالاستثمار في المنتجات المخصصة للاستخدام العسكري، طالما أنها لا تشكل مخاطر مميتة وتحافظ على تطبيق مدني معين.
وعلى سبيل المثال، استثمر البنك في الأقمار الصناعية في بولندا، وقام بتحديث الميناء في الدنمارك ليتماشى مع احتياجات التحالف العسكري لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، بالإضافة إلى مشاريع في مجالات حماية الحدود، والتنقل العسكري، وإزالة الألغام، والأمن السيبراني، وتقنيات مكافحة التشويش، والطائرات بدون طيار، وحماية البنية التحتية تحت الماء.
ورغم ذلك، يظل بنك الاستثمار الأوروبي ممنوعًا من الاستثمار في المشاريع العسكرية البحتة، رغم أن العديد من الدول الأعضاء تدعو لإعادة النظر في هذا المنع.
ومع الضغط لإيجاد أموال جديدة لدعم الدفاع، يقوم مسؤولو البنك الأوروبي للاستثمار حاليًا باستطلاع آراء البنوك التجارية لمعرفة ما إذا كان هناك اهتمام بالتمويل المشترك في القطاع، مما قد يؤدي إلى تغيير محتمل في قائمة المشاريع المستبعدة، ومن المتوقع ظهور نتائج هذه الدراسات بحلول الربيع.
وينتظر بنك الاستثمار الأوروبي أيضًا قرارًا من الدول الأعضاء بشأن زيادة نسبة الديون، مما سيسمح له بإنفاق المزيد من الأموال سنويًا.