غرفة الشارقة تبحث مع النمسا تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
الشارقة في 24 أكتوبر / وام /بحثت غرفة تجارة وصناعة الشارقة مع سفارة النمسا لدى الدولة مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري المشترك بين إمارة الشارقة وجمهورية النمسا وسبل تحقيق شراكات ثنائية متميزة تخدم بيئة الأعمال لدى الجانبين إلى جانب تعزيز مستوى التعاون التجاري والصناعي والاستثمار المتبادل بين شركات ومؤسسات وفعاليات القطاع الخاص في البلدين.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد اليوم بمقر الغرفة بين سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة وسعادة الدكتور أيتين بيرشتولد سفير جمهورية النمسا لدى الدولة بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة الشارقة وفاطمة خليفة المقرب مدير إدارة العلاقات الدولية بغرفة تجارة وصناعة الشارقة ويوهانس برونر المستشار التجاري لدى سفارة جمهورية النمسا.
وناقش الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز مستوى التعاون والتنسيق بين غرفة الشارقة وسفارة جمهورية النمسا لدى الدولة وتعزيز آليات التواصل لتنظيم الفعاليات المشتركة والزيارات المتبادلة لأصحاب الأعمال والبعثات والوفود التجارية من الجانبين بهدف تعريف مجتمعي الأعمال في كل من الشارقة والنمسا على مزايا الاستثمار في البلدين وتشجيع رجال الأعمال والشركات على الاستفادة من الفرص المتاحة في مختلف القطاعات وإقامة الشراكات فيما بينهم في إطار الحرص المشترك على تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
و أكد سعادة عبد الله سلطان العويس أهمية هذا اللقاء في إتاحة المجال لدى الجانبين لوضع خطط العمل واستشراف الفرص المستقبلية لتعزيز مجالات التعاون والتنسيق بين الشارقة وجمهورية النمسا بما يُسهم في توطيد العلاقات التجارية والاستثمار المتبادل بين مجتمع الأعمال في الشارقة ونظرائهم في النمسا ولا سيما في ظل العلاقات المتنامية بين البلدين والتي تمثلت بتوقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين دولة الإمارات وجمهورية النمسا في عام 2021 إلى جانب توقيع اتفاقية خدمات النقل الجوي مؤخراً بين البلدين والتي تمهد الطريق لتوطيد العلاقات الثنائية بين الجانبين وزيادة التبادل التجاري وتفتح المجال نحو ترسيخ الشراكة الاقتصادية بين رجال الأعمال والشركات التجارية.
وأشار سعادة العويس إلى أن إمارة الشارقة تحتضن العديد من المنشآت النمساوية المسجلة في غرفة تجارة وصناعة الشارقة وتوزعت نشاطاتها على مختلف القطاعات الاقتصادية مؤكداً التزام غرفة الشارقة بتوفير كافة التسهيلات الممكنة التي تساعد المستثمرين النمساويين على تعزيز نشاطاتهم في إمارة الشارقة بجانب تهيئة المناخات الاستثمارية الملائمة للقطاعات الحيوية لمجتمع الأعمال النمساوي في الشارقة مثل التعليم والطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتطورة والخدمات اللوجستية بجانب المساهمة في الترويج للفرص والمزايا والتشريعات الاستثمارية الخاصة بجمهورية النمسا بالتعاون مع السفارة.
بتل
زكريا محي الدين/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: غرفة تجارة وصناعة الشارقة غرفة الشارقة
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تبحث التعاون مع وفد من تشاد
بحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ووفد من جمهورية تشاد يضم الشيخ عبد الدائم عبدالله عثمان النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والأمين العام، والشيخ أحمد النور محمد الحلو المفتي العام، وعدداً من كبار المسؤولين آفاق التعاون في مجالات التعليم الديني وتعزيز قيم المواطنة في المناهج التعليمية.
وكان في استقبال الوفد في مقر الجامعة بأبوظبي، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، وعدد من مسؤولي الجامعة.
تبادل المعرفة والخبراتوتم خلال الاجتماع مناقشة سبل تبادل المعرفة والخبرات بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية في تشاد، وتعزيز الفهم الثقافي المشترك، إضافة إلى استكشاف أطر الشراكات الأكاديمية الدولية، والبحث في سبل التعاون في مجالات العلوم الإنسانية، لا سيما دراسات السلام والتنمية والاستقرار والتسامح والتعايش، بما يعزز الروابط الحضارية والإنسانية بين الشعوب.
واطلع الوفد على مبادرات الجامعة وجهودها في هذا الصدد، ومنها برامج أكاديمية متخصصة، مثل أول بكالوريوس معتمد في التسامح، إلى جانب برامج الدراسات العليا في التسامح ودراسات الأديان.
وتعرف أيضًا إلى دور الجامعة في استضافة المؤتمرات العلمية والورش وحلقات النقاش التي تجمع الباحثين من جميع أنحاء العالم، لتعزيز الحوار الأكاديمي حول التسامح والسلام والتنمية.
وأكد الدكتور خليفة الظاهري، أن زيارة الوفد التشادي تأتي ضمن انفتاح جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على المجتمعات الإنسانية إقليميًا ودوليًا، لتعزيز الروابط المشتركة، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من التبادل الأكاديمي والتعاون المعرفي بين الجامعة والمؤسسات التعليمية في تشاد.
من جانبه أشاد وفد جمهورية تشاد، بجهود الجامعة في مجال الدراسات والعلوم الإنسانية، وبتجربتها في نشر رسالة التسامح والسلام والتي تُعد نموذجًا يُحتذى به، وتعكس التزام دولة الإمارات ومؤسساتها الأكاديمية بدعم قضايا السلام والاستقرار العالمي من خلال نهجها في القوة الناعمة التي تسهم في تعزيز التفاهم بين الشعوب.