جلسات حوارية و عروض أفلام في أيام مهرجان الشارقة السينمائي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
الشارقة في 24 أكتوبر / وام /قدم مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب مجموعة واسعة من الأفلام الناطقة بلغات عدة و ورش عمل تفاعلية وتدريبية .
وتقام النسخة العاشرة للمهرجان في صالات فوكس سينما بسيتي سنتر الزاهية وتستمر حتى 28 أكتوبر الجاري وسط إقبال لافت .
و في جلسة "مشوار فنان" استعرضت الفنانة المصرية ليلى علوي مشوارها الفني الذي بدأته في أروقة الإذاعة المصرية ومنها انتقلت إلى إذاعة الشرق الأوسط ثم إذاعة القاهرة مستعرضة عددا من الأفلام السينمائية التي شاركت بها مؤكدة أن تجسيد الشخصية يُعد من أهم مراحل التمثيل السينمائي والتلفزيوني لما تتطلبه من تقمص وخبرة في أداء وتقديم الأدوار المتنوعة.
و قال السيناريست المصري مدحت العدل خلال جلسة "العثور على قصتك" إن الشغف يمثل أساس النجاح في تأليف السيناريو وأن المجهود والصبر يشكل الحصة الأكبر في نجاح العمل و رأى أن القدرة على الإجابة على سؤال "ماذا يحدث لو.." الذي يمثل أصل الحكاية وبدايتها هو الأساس الذي تبنى عليه عملية كتابة السيناريو إلى جانب الاهتمام بسرد التفاصيل ونوعية الشخصيات وشكلها وحركتها ومستقبلها أيضاً حيث تمثل طريقة وصف الحدث انعكاساً لحركة الشخصيات في السيناريو بينما يمثل الحوار ترجمة لصوت هذه الشخصيات.
كما تضمنت فعاليات المهرجان عقد جلسة حوارية بعنوان "من عروض المهرجانات السينمائية إلى منصات الأفلام: كيفية الوصول الى المنصات" أضاء فيها طلال الأسمني من شركة "إيمج نيشن أبوظبي" وطارق غنام من شركة "شوتينج ستارز" لتوزيع الأفلام على أبرز التحديات التي تشهدها صناعة السينما في الشرق الأوسط من حيث التوزيع والتمويل لا سيما بعد فترة انتشار جائحة "كوفيد – 19" التي أثرت على قوة الصناعة في المنطقة وأكدا أن المهرجانات تعد منصة مهمة لعرض الأفلام الجديدة والناطقة بلغات العالم ولكنها برغم ذلك تبقى صعبة على الموزع والمنتج نظراً لمحدودية الأفلام التي يتم اختيارها فيها كما تطرقا إلى منصات البث التي تتطلع للحصول على حقوق عرض الفيلم وهو ما يجبر صناع الأعمال السينمائية على تحديد خياراتهم بحيث تتناسب مع طبيعة الشروط التي تفرضها هذه المنصات.
وضمن فعاليات السجادة الخضراء التي شارك فيها الفنان السوري سامر المصري عرض المهرجان فيلم "نزوح" للمخرجة سؤدد كعدان وبطولة الفنان المصري والفنانة السورية كندة علوش.
بتل
زكريا محي الدين/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
«مليون مبتكر مؤهل».. جلسات حوارية حول مستقبل التوظيف والابتكار ضمن مبادرة «كن مستعدًا»
شهدت فعاليات النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا" (Be Ready - 1M)، التي أطلقها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي تحت شعار "مليون مبتكر مؤهل"، تنظيم جلسات نقاشية رفيعة المستوى، بإشراف الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، وبحضور عدد من رؤساء الجامعات، وقيادات الوزارة، وشركاء دوليين وإقليميين، وصُنّاع القرار، ورواد الأعمال، والإعلاميين، والطلاب.
تناولت الجلسة الأولى، بعنوان "مهارات المستقبل لبناء مجتمع المعرفة"، التحديات والفرص المرتبطة بتطوير المهارات الرقمية والابتكارية، بمشاركة الدكتور هاني التركي، مدير مشروع المعرفة العربي ورئيس المستشارين التقنيين ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأعرب الدكتور التركي عن سعادته بإطلاق النسخة الثانية من المبادرة، مشيرًا إلى أن مشروع المعرفة العربي، المنفذ بالتعاون بين مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، سيقدم دورات وشهادات معتمدة، ويدعم الجامعات العربية في مجالات الاعتماد الأكاديمي والماجستير المشترك، وتنمية مهارات موظفي القطاع الخاص.
وأكد أهمية المبادرات التي تستهدف تطوير مهارات الشباب وتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل، مشددًا على ضرورة وجود أنظمة تدريبية موازية تدعم الكوادر الأكاديمية والمهنية في القطاعين العام والخاص.
أما الجلسة الثانية، فجاءت بعنوان "مسارات الابتكار والتوظيف في المستقبل"، وناقشت تصميم مسارات مهنية مرنة تلائم احتياجات سوق العمل المتغير، بمشاركة الدكتورة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، التي أكدت حرص المنظمة على المشاركة في المبادرة في إطار التعاون الممتد مع الوزارة لتحسين جودة التعليم العالي في العالم الإسلامي.
وأشارت إلى أن الابتكار جزء أصيل من تراث العالم الإسلامي، معربة عن تطلع الإيسيسكو لتصدير المبادرة إلى دول أخرى، مؤكدة أن تمكين الشباب من مهارات الابتكار ضرورة لمواكبة المستقبل.
يُذكر أن المبادرة انطلقت نسختها التجريبية الأولى عام 2023، واستهدفت أكثر من 18 ألف طالب وطالبة من 20 جامعة حكومية مصرية، وحققت نجاحًا ملحوظًا في رفع جاهزية الخريجين للالتحاق بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وتُعد النسخة الحالية "مليون مبتكر مؤهل" توسعًا استراتيجيًا يعزز جهود التنمية المستدامة، ويؤكد مكانة مصر كمركز إقليمي للابتكار وريادة الأعمال.
وتأتي المبادرة ضمن رؤية الوزارة لتنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، من خلال بناء قدرات مليون شاب وشابة من طلاب الجامعات وحديثي التخرج، عبر تطوير المهارات الرقمية، ونشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، بما يُسهم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، دعمًا لرؤية مصر 2030، والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.