شاهد.. إصابات في شجار شوارع بين جماهير غلطة سراي وبايرن ميونخ
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
نشبت مشاجرة في الشوارع بين جماهير فريق غلطة سراي التركي وجماهير الفريق الزائر بايرن ميونخ الألماني، وذلك قبل لقاء الفريقين -الليلة- في الجولة الثالثة بدور المجموعات في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وحسبما ذكرت قناة "إن تي في" التركية الخاصة، اليوم الثلاثاء، فإن 5 أشخاص على الأقل أصيبوا، بينهم 4 ألمان وذلك بعد الشجار الذي نشب -مساء أمس الاثنين- في منطقة بيوغلو.
Galatasaray & Bayern fans clashed in Istanbul last night ???????????? pic.twitter.com/ei4FokTiGf
— Football Fights (@footbalIfights) October 24, 2023
ونشرت وكالة أنباء "ديميرورين" الخاصة لقطات تظهر تبادل الطرفين إلقاء الكراسي والزجاجات على بعضهم البعض قبل تدخل الشرطة في شارع الاستقلال التجاري الشهير.
Galatasaray – Bayern Munich
Fans fight Before Game !
Maçtan önce kavga !#Galatasaray #BayernMunich pic.twitter.com/CcGetCSG2I
— W (@1Welat1) October 24, 2023
ولم يتضح بعد سبب نشوب تلك المشاجرة.
وكان بايرن قد حقق الفوز في أول مباراتين في المجموعة الأولى، على حساب كل من مانشستر يونايتد الإنجليزي وكوبنهاغن الدانماركي، في حين يحتل غلطة سراي المركز الثاني خلفه في المجموعة بفارق نقطتين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رئيس البرازيل ينتقد شجار ترامب وزيلينسكي: «مشهد بشع غير مسبوق في الدبلوماسية»
وصف الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، السبت، المشادة الكلامية التي وقعت بين نظيريه الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض بأنها "مشهد بشع".
وقال لولا، الذي يوجد في مونتيفيديو لحضور حفل تنصيب رئيس الأوروغواي الجديد ياماندو أورسي: "منذ أن وُجدت الدبلوماسية، لم نشهد مشهدًا بشعًا وغير محترم كالذي حدث في المكتب البيضاوي".
وأضاف الزعيم البرازيلي اليساري: "أعتقد أن زيلينسكي تعرض للإهانة. وأعتقد أنه، في رأي ترامب، كان زيلينسكي يستحق ذلك". واعتبر لولا أنه "من الممكن جدًا أن تُحمَّل أوروبا مسؤولية كارثة الحرب".
وخلال الشجار العلني أمام وسائل الإعلام، صرخ ترامب ونائبه جاي دي فانس في وجه زيلينسكي، واتهماه بعدم إظهار "الامتنان" ورفض قبول شروط السلام المقترحة.
وفي تصعيد آخر، طلب ترامب من زيلينسكي مغادرة الاجتماع، وألغى المؤتمر الصحفي المشترك والغداء الرسمي الذي كان مقررًا. ثم نشر ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن زيلينسكي "يمكنه العودة عندما يكون مستعدًا للسلام".
وكان من المتوقع أن تكون زيارة زيلينسكي إلى البيت الأبيض محطة محورية في الجهود الرامية إلى بدء مفاوضات تنهي الحرب، خاصة مع التركيز على دعم اتفاق محتمل بين أوكرانيا والولايات المتحدة بشأن الموارد المعدنية الأوكرانية.
وقد أثارت هذه الحادثة تساؤلات حول مدى التزام واشنطن بدعم كييف وأوروبا، وهو ما قد يلقى ترحيبًا من خصوم أمريكا، وعلى رأسهم فلاديمير بوتين.
وفي ظهوره على قناة "فوكس نيوز" بعد الاشتباك مع ترامب، أعرب زيلينسكي عن امتنانه للدعم الأمريكي، لكنه أقر بأن "الحوار العلني لم يكن جيدًا" للعلاقات بين البلدين.
ومع تحرك القادة الأوروبيين لدعم أوكرانيا، انضمت بعض الأصوات المحافظة أيضًا إلى انتقاد ترامب وفانس.
وفي هذا السياق، قال جون بولتون، أحد رموز الإدارات الجمهورية منذ عهد رونالد ريغان، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، إن الصدام كان كارثة للأمن القومي الأمريكي، متهمًا ترامب ونائبه بإظهار "انحياز واضح إلى روسيا".
وأضاف بولتون أن ما حدث "ينذر بكارثة" لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ويرسل رسالة مقلقة لحلفاء أمريكا بأن ترامب قد تخلّى عن عقود من أولويات السياسة الخارجية الأمريكية، مما يجعل أوروبا أكثر حاجة إلى الدعم الأمريكي.