تأهل الأهلي المصري، بطل دوري الأبطال، بشق النفس الى الدور نصف النهائي للنسخة الأولى من مسابقة دوري إفريقيا لكرة القدم التي تجمع ثمانية أندية نخبوية من ثلاث مناطق إقليمية، بتعادله مع ضيفه سيمبا التنزاني 1-1 الثلاثاء في إياب ربع النهائي.

وبعدما عاد من دار السلام بالتعادل ذهاباً 2-2، بدا الأهلي أمام مهمة في متناوله تماماً في لقاء الإياب على ستاد القاهرة الدولي، لكنه تخلف في الدقيقة 69 إثر كرة عرضية سريعة حولها الزامبي كلاتوس تشاما برأسه واصطدمت بزميله المالي ساديو كانوتيه وسكنت شباك الحارس محمد الشناوي.

إلا أن العملاق المصري رد في الدقيقة 76 بهدف التعادل إثر تمريرة عرضية لمعلول داخل منطقة الجزاء حولها عبد المنعم "كهربا" بتسديدة سكنت الشباك على يسار الحارس علي سالم.

 ويلتقي الأهلي المصري في نصف النهائي الفائز من المباراة المقررة لاحقاً بين ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي وبترو اتلتيكو الانغولي الذي خسر ذهاباً على أرضه بهدفين نظيفين.

وبدلاً من نسخة تضمّ 24 نادياً تم الترويج لها سابقاً تحت اسم الدوري السوبر الإفريقي، تشارك ثمانية أندية في البطولة الجديدة تخوض بينها 14 مباراة.

وقد يشهد الدور النهائي مواجهة متجددة بين الأهلي الذي توج بلقب دوري الابطال للمرة الحادية عشرة في تاريخه، مع وصيفه الوداد الرياضي المغربي إذ أنهما في مسارين مختلفين في دور الثمانية والمربع الذهبي.

ويبدو الوداد مرشحاً لتخطي عقبة إنييمبا النيجيري الذي يواجهه الخميس، وذلك لفوزه ذهاباً خارج الديار 1-0.

وسيحاول الترجي التونسي تعويض خسارته ذهاباً أمام تي بي مازيمبي الكونغولي 0-1 حين يستضيفه إياباً الخميس أيضاً.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات عبد المنعم كهربا الأهلي المصري الوداد الرياضي المغربي الأهلي المصري سيمبا التنزاني أبطال أفريقيا دوري أبطال أفريقيا عبد المنعم كهربا الأهلي المصري الوداد الرياضي المغربي رياضة

إقرأ أيضاً:

ذكرى ميلاد بيرم التونسي.. «فنان الشعب» الذي خلّد الأدب الشعبي المصري والعربي

في حلقة اليوم، السبت، من برنامج "يوم سعيد"، تم الاحتفاء بذكرى ميلاد الشاعر الكبير بيرم التونسي، الذي يُعد واحدًا من أبرز شعراء العامية المصرية.

 ترك التونسي إرثًا فنيًا وأدبيًا لا يُنسى، إذ استطاع أن يُحدث فارقًا كبيرًا في الأدب الشعبي المصري والعربي، وتعتبر أعماله اليوم جزءًا من التراث الثقافي الغني لمصر.

الشاعر الذي لقب بشاعر الشعب

يُعد بيرم التونسي أحد أهم وأشهر شعراء العامية المصرية، ولقب بـ "شاعر الشعب" لما له من تأثير بالغ في الأدب الشعبي. 

ورغم أنه بدأ في الكتابة بالفصحى، إلا أن تألقه كان في استخدامه للعامية المصرية، ما جعل طه حسين، عميد الأدب العربي، يقول: "أخشى على الفصحى من عامية بيرم". 

وعُرف بتطويره للزجل المصري بشكل جعل له مكانة خاصة في قلوب الناس.

أبرز أعماله وأغانيه الخالدة

ألف بيرم التونسي العديد من الأغانى والقصائد الزجلية التي ما زالت حية حتى يومنا هذا، ومن أبرز أعماله التي تركت بصمة كبيرة في الساحة الفنية نذكر: "المجلس البلدي"، "أنا في انتظارك"، "أهل الهوى"، "هو صحيح الهوى غلاب"، "حبيبي يسعد أوقاته"، "غنيلي شوي شوي"، "الورد جميل"، "القلوب يعشق كل جميل"، "أحبابنا يا عين"، "هلت ليالي"، "مرحب مرحبتين"، و"محلاها عيشة الفلاح". 

تلك الأغاني كانت جزءًا لا يتجزأ من ثقافة الشعب المصري، وساهمت في نقل مشاعرهم وهمومهم بلغة بسيطة وسلسة.

بداية حياته ومسيرته الأدبية

وُلد بيرم التونسي في حي الأنفوشي بالإسكندرية، حيث بدأ دراسته في كُتّاب الشيخ جاد الله، ثم انتقل إلى المعهد الديني في مسجد المرسى أبو العباس. بعد وفاة والده في سن الرابعة عشرة، انقطع عن المعهد، ليبدأ مسيرته في عالم الأدب والشعر.

بدأت شهرته بعد كتابة قصيدته الشهيرة "المجلس البلدي"، التي انتقد فيها المجلس البلدي بالإسكندرية بسبب فرضه ضرائب باهظة. 

هذه القصيدة كانت البداية الحقيقية له في مسار أدبي وفني بارز.

حياته المضطربة في المنافي

على الرغم من شهرته الأدبية، عانى بيرم التونسي من التضييق والملاحقة من السلطات بسبب آرائه الجريئة. 

أصدر مجلة "المسلة" في عام 1919، ثم مجلة "الخازوق" التي تم مصادرتها. 

وإثر مقال هاجم فيه زوج الأميرة فوقية، ابنة الملك فؤاد، تم نفيه إلى تونس. 

سافر بعدها إلى فرنسا حيث عمل حمّالًا في ميناء مارسيليا لمدة سنتين.

وفي فرنسا، واجه بيرم ظروفًا معيشية قاسية، لكنه استمر في كتابة أزجاله. 

وبسبب صراع سياسي وثقافي، تم ترحيله إلى تونس عام 1932، حيث أعاد نشر صحيفة "الشباب". وبعد أن تنقل بين لبنان وسوريا، تم إبعاده مرة أخرى من سوريا، وتوجه إلى إحدى الدول الأفريقية، إلا أنه تمكن من العودة إلى مصر في ظروف معقدة، حيث تم العفو عنه من قبل الملك فاروق بعد تدخل بعض النافذين في القصر.

عودته إلى مصر وتكريمه

عاش بيرم التونسي فترات من الترحال والمنفى، لكنه عاد إلى مصر ليمارس الكتابة في الصحف المصرية مثل "أخبار اليوم" و"المصري" و"الجمهورية". 

وفي عام 1960، منح الرئيس جمال عبد الناصر بيرم التونسي الجنسية المصرية، كما منحه جائزة الدولة التقديرية تقديرًا لإسهاماته الفنية والأدبية.

رحل بيرم التونسي عن عالمنا في 5 يناير 1961، ولكن أعماله ما زالت حية في ذاكرة الشعب المصري، وبقيت أغانيه وأشعاره تمثل جزءًا أساسيًا من تاريخ الأدب والفن في مصر والعالم العربي.

مقالات مشابهة

  • بني عكروت أول المتأهلين إلى ربع نهائي دوري أبطال الحداء بذمار
  • عاجل: ترتيب الدوري المصري بعد تعادل الأهلي وبيراميدز في دوري NILE
  • دوري "أن بي أيه": سلتيكس يحسم مواجهته الأول مع مافريكس منذ النهائي
  • اتحاد اليد يعلن زيادة أندية دوري المحترفين إلى 18 الموسم المقبل
  • فاركو يعلن موقفه النهائي من التخلي عن ياسين مرعي لـ الأهلي
  • اتحاد اليد يعلن زيادة عدد أندية دوري المحترفين إلى 18 في الموسم المقبل
  • صحار يواجه صحم في نهائي دوري الثانية لليد .. غدا
  • ذكرى ميلاد بيرم التونسي.. «فنان الشعب» الذي خلّد الأدب الشعبي المصري والعربي
  • رجال طائرة الأهلي يبلغ نهائي البطولة العربية بالفوز على السيب العماني
  • قبل الجولة الأخيرة.. 9 أندية تودع دوري أبطال أوروبا