انتخاب تونس عضوا في المكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تم اليوم الثلاثاء 24 أكتوبر 2023 انتخاب تونس عضوا في المكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب للفترة من اكتوبر 2023 إلى اكتوبر 2025، وذلك على هامش انعقاد دورته 36 بمقرّ الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية بجمهورية مصر العربية.
وخلال مشاركته في هذه الدورة لمجلس وزراء النقل العرب, جدّد وزير النقل ربيع المجدي التأكيد على موقف تونس الثابت المساند للشعب الفلسطيني الشقيق من أجل استرجاع أراضيه وإقامة دولته المُستقلة وعاصمتها القدس الشريف وإكبار الصمود البطولي للشعب الفلسطيني أمام العدوان الغاشم والهمجي للكيان الصهيوني على قطاع غزّة ، مؤكّدا استعداد تونس لوضع كل الخبرات والتجربة التونسية في مختلف مجالات النقل واللوجستية على ذمة دولة فلسطين للمساهمة في إعادة بناء ما دمره الاحتلال ولدعم الاقتصاد الفلسطيني، كما دعا إلى الشروع في إجراءات تشكيل خلية عمل من الدول العربية للتنسيق ووضع الخبرات والطاقات والإمكانات في خدمة الشعب الفلسطيني بالتنسيق مع دولة فلسطين الشقيقة.
وأثنى وزير النقل خلال مشاركته في هذه الدورة لمجلس وزراء النقل العرب على أهمية هذه المناسبة لتقريب وجهات النظر وتدارس الفرص المتاحة لتعزيز التعاون المشترك بين الدول العربية من خلال تنفيذ البرامج المتعلّقة بقطاع النقل واللوجستية، واستحثاث تنفيذ بنود اتفاقيات الشراكة الثنائية أو متعدّدة الأطراف، وأكّد ربيع المجيدي على انسجام توجّهات الدولة التونسية في مجال النقل وما اعتمدته من خيارات استراتيجية، في مجالات الإنتقال الطاقي والإيكولوجي والرقمنة والنّقل الذكي مع برامج التعاون العربي وبنود جدول أعمال هذه الدورة.
وثمّن ربيع المجدي ما تمّ تحقيقه من إنجازات في مجالات مختلفة على غرار السلامة على الطرقات وتنظيم النقل الحديدي والبحري والجوي والنقل البري للمسافرين ونقل البضائع بين الدول العربية وأيضا ومتعدد الوسائط، متقدّما بمقترحات لبلورة استراتيجية لوجستية عربية موحدة للاندماج في سلاسل القيمة العالمية.
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: لمجلس وزراء النقل العرب
إقرأ أيضاً:
إهتمام فرنسيّ بانتخاب رئيس في 9 ك2 وبري يبدي تفاؤلاً.. بدء نزع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات
بينما تشهد سوريا زحمة زيارات غربية ودبلوماسية، يدخل لبنان مطلع الاسبوع المقبل عطلة الاعياد والتي يفترض ألا تتجمد خلالها الاتصالات السياسية من أجل التوافق على رئيس للجمهورية قبل جلسة التاسع من كانون الثاني. حتى الساعة، لم تفض المساعي الى أي تقدم سواء على مستوى المعارضة أو على مستوى "الثنائي"، فالمعارضة مجتمعة لم تعلن بعد رسمياً تأييد او تبني أي مرشح، حتى قائد الجيش العماد جوزاف عون، رغم أن بعض أطرافها يؤيد انتخابه كحزب الكتائب وعدد من النواب المستقلين، في حين أن "الثنائي الشيعي" ينتظر ويترقب موقف المعارضة، خاصة وأن "التيار الوطني الحر" لا يزال على موقفه الرافض لكل من قائد الجيش ورئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية الذي لم يسحب ترشيحه إنما علقه بانتظار ما ستفضي اليه المفاوضات الجارية. وفي سياق متصل، أشارت مصادر نيابية إلى أنَّ تكتلاً نيابياً جديداً سوف يتظهر الأسبوع المقبل بعيداً عن تموضعات المعارضة والثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر.وعليه، يمكن القول إن الخيارات متاحة أمام جلسة 9 ك2، رغم أن رئيس المجلس نبيه بري متمسك بالجلسة ويبدي تفاؤلاً بأن تنتهي إلى انتخاب رئيس، وهو يواظب على تحضير كل ما يلزم لهذه الجلسة التي سيحضرها سفراء ودبلوماسيون وممثلون عن الاتحاد الأوروبي حيث من المفترض ان تصلهم الدعوات للجلسة قبل عيد رأس السنة.
ومن طرابلس، تمنى رئيس الحكومة خلال رعايته افتتاح قسم قسطرة القلب والتميييل في مستشفى طرابلس الحكومي، انتخاب رئيس للجمهورية في التاسع من كانون الثاني المقبل، متطلعين الى رئيس للجمهوريّة يمثل كل لبنان ويجمع جميع اللبنانيين، لما فيه خير الوطن".
والتقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو ، وكانت الانتخابات الرئاسية وجلسة التاسع من كانون الثاني المقبل على جدول البحث، إلى جانب الاتصالات والمشاورات الدائرة حولها على أكثر من صعيد. وأبدى ماغرو اهتمام باريس بضرورة انتخاب رئيس للجمهورية وفق المواصفات التي توافقت عليها "الخماسية" في الجلسة المحددة لا سيما وان الفرصة متاحة اليوم وعلى الجميع تلقفها. وأمس، بدأت عملية إزالة السلاح الفلسطيني المنتشر خارج المخيمات حيث تسلّم الجيش مركزَي السلطان يعقوب – البقاع الغربي وحشمش بين بلدتَي قوسايا ودير الغزال – البقاع الأوسط التابعَين سابقًا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، كما تسلم معسكر حلوة - راشيا التابع سابقًا لتنظيم فتح الانتفاضة، وصادر كميات من الأسلحة والذخائر بالإضافة إلى أعتدة عسكرية، وفق ما اعلنت قيادة الجيش مديرية التوجية ورُفع العلم اللبناني وعلم الجيش فوق هذه المواقع. المصدر: خاص "لبنان 24"