مسئول إسرائيلي يعترف بخنق قطاع غزة عبر منع إدخال الوقود
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
اعترف مسئول أمني إسرائيلي، بأن الاحتلال يخنق قطاع غزة بعدم إدخال الوقود في محاولة لزيادة الحصار على القطاع بعد قطع الكهرباء والمياه منذ أكثر من أسبوعين.
وصرح مسؤول أمني إسرائيلي أنه بمجرد نفاد احتياطي الوقود وعدم إمكانية توفير الكهرباء والهواء للأنفاق والمباني العميقة تحت الأرض، ستضطر قيادة حماس ونشطاؤها للخروج إلى الهواء الطلق.
وأكد المسئول الإسرائيلي، أن احتياطيات الوقود في قطاع غزة تتقلص، زاعما أنه في الأيام المقبلة لن يكون هناك كهرباء أو هواء في المباني الموجودة تحت الأرض، الأمر الذي سيجبر قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على الخروج إلى الهواء الطلق، بحسب تصريحاته لموقع "والا" العبري.
وأشار إلى أن "ما يهمهم هو الوقود فقط، لا طعام ولا ماء"، مؤكدا أن حسابات المؤسسة الأمنية وتحليل الوضع الإنساني للمخزون بشكل عام وكمية الوقود الموجودة في قطاع غزة بشكل خاص، "سنرى حماس تتعرض لضغوط كبيرة".
وادعى أن حماس بحاجة إلى الطاقة لتوزيع الهواء وتشغيل أنظمة الاتصالات والنقل الجوي وتفعيل عملية إطلاق الصواريخ، موضحا أنهم يفعلون كل شيء عن طريق التحكم عن بعد، وتابع "بدون كهرباء ووقود للمولدات لا يمكنهم البقاء في الأنفاق.. لهذا السبب تتعرض حماس لضغوط كبيرة عندما ينفد الوقود".
وبدأت شاحنات المساعدات في الدخول إلى قطاع غزة منذ السبت الماضي، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري، بعد عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ضد مستوطنات غلاف غزة.
وتسبب العداون الإسرائيلي في استشهاد أكثر من 5 آلاف فلسطيني، وما يقرب من 20 ألف مصاب جراء العدوان المتواصل على المنازل والبيوت والمساجد والمستشفيات والمرافق الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الوقود قطع الكهرباء احتياطي الوقود حماس شاحنات المساعدات العدوان الإسرائيلي قطاع غزة العداون الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي في غزة يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
هجمات إسرائيل على القطاع الطبيوأضافت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
وواصلت: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
نقص الوقود صعب توفير الطاقة اللازمة للمستشفياتواستكملت: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».