ما يحدث الآن أثبت بالدليل أن العالم مات ضميره وماتت الإنسانية فى قلوبهم حينما تشحذ أمريكا وبريطانيا وفرنسا الهمم وترسل البوارج والمدمرات والطائرات وقوات لدعم إسرائيل العنصرية العدوانية ما هذا؟ أكل هذا ضد الشعب الفلسطينى الأبى ثم لا نسمع صوتًا من هذا الضمير يدافع عن شعب احتلت أرضه وانتهكت أعراضه ثم أيها المحتلون تدعون أنكم مع السلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني قوات لدعم إسرائيل الضمير العالمى
إقرأ أيضاً:
التهجير.. ماذا لو؟
#التهجير.. ماذا لو؟
#فايز_شبيكات_الدعجه
ماذا لو وافق العرب في القمة القادمة كليا أو جزئيا على التهجير تحت ذرائع ومسميات ناعمة لتجنب ثوره الشعوب!؟
ماذا لو وافقوا بلسان عربي مبين، فمجمل الارهاصات تشير إلى ذلك وهو احتمال وارد. والمؤكد أن استراتيجيات معالجة ردود الفعل الشعبية قيد الدراسة السرية الان ويجري بحثها بكثافة، وثمة مخططات لعلاجها تبدأ بمحاولات الإقناع، مرورا بتقديم المغريات المعيشية وتوفير سبل الرخاء، وتنتهي بقمع قانوني يجري تنفيذه بقسوة وبإعصاب بارده وضمير مرتاح بذريعه حماية المصلحة الوطنية العليا.
ترمب يجول في كوكب الأرض واثق الخطوة، ويمضي قدما بتنفيذ ما يقول ويزداد موقفه صلابه يوما بعد يوم. ولا يبالي بالرفض أو الموافقه ولا ما تقرره الأمة العربية المشتتة وهو في طريقه للإمساك بالعالم كله، بما فيهم الدول العظمى واخضاعها لسيطرته، وها هو يقرر مصير أوكرانيا لوحده، ويتجاهل بقية الشركاء الأوروبيين في الحرب، وبهذه العقليه الحاسمة لن يستوقفه العرب ولا غزه، ولن ينشغل بهم كثيرا، وسيفعل ما يقول، وهذا منطق القوه والجبروت على مدى التاريخ، يفرض القوي إرادته على الضعيف، وعلى ذلك تبدو المسأله برمتها غاية في البساطه، ومسألة صراع عادي محسوم ويسير في سياقه التاريخي المعروف.
على أي حال سيفتح العرب بابا ضيقا للتهجير المقسط سرعان ما يتسع ويفتح على مصراعيه، وستجري عملية التهجير الغزي شاء من شاء وابى من ابى، وستجري معها عملية تهجير عظيمة للادمغه والمواقف وفق المعطيات الظاهرة أمامنا الان. وستجد من يؤيدها عن قناعة أو عن غير قناعة، وستعلوا أصوات مؤيدة وتخبو أخرى معارضه، وستزول كل أشكال التهديد الإلكتروني والمعارك الخطابيه وعنتريات الإعلام،ويختلط حابل الإشاعة بنابل الحقيقة. وستستقر الأمور سريعا بعد عملية ترحيل سلسلة وتسود حاله بديلة من الرخاء والسكون المؤقت، لكن بركان الحق في النهاية سيثور ،ولا أحد يعرف متى.. ربما في الأجيال القادمة.