الاقتصاد الإسرائيلي ينهار.. ارتفاع معدل البطالة ومخاوف من تسريح عشرات آلاف العمال
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أعلن مكتب التأمين الوطني الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع عدد طلبات الحصول على بدل البطالة إلى 5 أضعاف منذ بدء الحرب مع حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في قطاع غزة.
ووفقا لبيانات مكتب التأمين ، فقد تقدم منذ بداية الشهر 21453 إسرائيليا بطلب للحصول على إعانات البطالة، منهم حوالي 10268 تم وضعهم على إعانات البطالة رغما عنهم من قبل أرباب العمل.
وبحسب المكتب، فإنه من المتوقع أن يقفز العدد ليصل إلى 30 ألف شخص بحلول نهاية أكتوبر الجاري.
وقال المكتب إن متوسط عدد الطلبات في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر حوالي 240 طلبا يوميًا، لافتا إلى أن العدد ارتفع إلى ما يقرب من 1235 يوميا، بعد بدء الحرب في قطاع غزة.
من جانبها حذرت الشركات الإسرائيلية، من أنه بدون آليات التعويض الحكومية لأجور العمال المتبقية بسبب تراجع الأعمال التجارية بعد الحرب سوف يضطرون إلى تسريح عشرات الآلاف من العمال الإسرائيليين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الحرب في قطاع غزة حركة حماس الاقتصاد الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
لجنة المعلمين تتهم الحكومة بتزييف أعداد طلاب الشهادة السودانية
وأضافت اللجنة في بيان اليوم، إن الحكومة السودانية في بورتسودان مصرة على جعل التعليم مدخلا لتقسيم السودانيين، ورافدا من روافد الحرب، في محاولة لشرعنة الحرب ونتائجها
التغيير: كمبالا
اتهمت لجنة المعلمين السودانيين وزارة التربية والتعليم الاتحادية بتزييف أعداد الطلاب الممتحنين للشهادة السودانية عن العام المؤجل 2023، وقالت إن العدد الحقيقي لا يتجاوز الـ 200 ألف بينما ذكرت الوزارة (٣٠٠ و٣٠ الف طالب وطالبة).
وأضافت اللجنة في بيان اليوم، إن الحكومة السودانية في بورتسودان مصرة على جعل التعليم مدخلا لتقسيم السودانيين، ورافدا من روافد الحرب، في محاولة لشرعنة الحرب ونتائجها.
وأوضحت أنه بناء على التقارير الواردة من الولايات وإفادات مديري التعليم ببعض الولايات نؤكد على عدم صحة الرقم المعطى لعدد الطلاب الممتحنين وعدم دقة النسبة التي تم ذكرها وهي (٨٣ ٪).
فالجميع يعلم أن العدد المرصود قبل الحرب بلغ ما يقارب (٥٠٠ و٨٠ ألف طالب وطالبة)، ونؤكد أن العدد المسجل حتى الآن لم يتجاوز الـ(٢٠٠ ألف على أحسن الفروض).
وأعلنت لجنة المعلمين رفضها تصميم عملية تعليمية تقصي عددا مقدرا من السودانيين، بواسطة الجهة المنوط بها توفير التعليم كحق لكل السودانيين.
واتهمت الحكومة بعدم وجود تخطيط سليم منذ البداية، أرغمت بسببه على تغيير مواعيد جلسات الامتحان، بسبب تضارب الزمن المعتاد مع التقويم المدرسي في جمهورية مصر العربية، مشيرة إلى أن عطلة المدارس في مصر تبدأ منتصف يناير، ما يؤكد على ضعف التنسيق والترتيب، وأن هذه الشهادة ليس القصد منها العملية التعليمية، بل الهدف الأساسي منها سياسي بامتياز.
وحمل البيان ما وصفها بـ حكومة الأمر الواقع كامل المسؤولية عن أي تقصير أو أي نتائج تترتب على هذا القرار وهذه الإجراءات غير المدروسة والمتعجلة.
الوسومالشهادة السودانية لجنة المعلمين السودانيين مصر