ضياء رشوان: على سلطات إسرائيل ضمان حياة جميع الصحفيين
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أنّنا نحترم كل زملاء المهنة، ومعايير الصحفيين والإعلاميين على مستوى العالم ما تحدد ما هو صحيح وما هو خاطئ وهي معايير النشر الموضوعي والذي له مدونات بكل وسائل النشر أبرزها ذكر الحقيقة ومراعاة الموضوعية وتعددية الأطراف وتوثيق المصادر ويخضع لها الصحفي في فنزويلا والإمارات والقاهرة وواشنطن، وصحفيو العالم أقول لهم «علينا الالتزام بكتالوج مهنتنا»، ومن حق كل فرد تبني رأي ما وفي مقالات الرأي لا شيء ملزم وتبنى فيه ما تريد، مشيرا إلى مقالة «توماس فريدمان» التي تناولت تحذيرات لإسرائيل وهو أمر يحسب له.
وأضاف «رشوان»، في مؤتمر صحفي، نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّنا لا نوجه نقدا كبيرا للإعلام إلا في حدود ما نراه، وعلى السلطات الإسرائيلية ضمان حياة الصحفيين من كل جنسيات العالم لدخول غزة، وذلك إذا كانت بالفعل دولة ديمقراطية والإعلام الحر جزء من الدولة الديمقراطية، قائلاً: «إذا كانت إسرائيل حريصة على قطع الكهرباء في غزة وكذلك قطع المعلومات فهو قرار إسرائيلي ضد الرأي العالمي كله».
وأوضح: «تواجد الإعلام الحر في غزة أمر ضروري للوصول للحقيقة دون وسيط، ولا يقال له دعاية إسرائيلية أو العكس، بل على المسؤولين عالميا عن حرية الإعلام التحرك ووقف قتل الصحفيين وأخذ ضمانات من الاحتلال لحفظ أمن وسلامة الصحفيين، ويبدو أن ليست سلامة الصحافة ما يشغل إسرائيل لكن «صمت الصحفيين وعدم وصولهم للحقيقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية حرب غزة الحرب على غزة الحرب في غزة العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: إسرائيل تواصل عدوانها على الفلسطينيين وسط صمت دولي من العالم
أكد عبد الفتاج دولة، المتحدث باسم حركة فتح، أن الاحتلال الإسرائيلي حتى الأن يواصل عدوانه على الشعب الفلسطيني، وسط صمت دولي من العالم على وضع حد لما تقوم به إسرائيل، من عمليات القتل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وقال المتحدث باسم حركة فتح ، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن”، عبر فضائية “الحدث البوم”، أن الدعم الأمريكي لأسرائيل واضح، مؤكدا أن نتنياهو كان له تصريحات تؤكد سيطرته على قطاع غزة، ونجاحه في القضاء عليها، وسيطرة على سوريا.
القضية الفلسطينية تمر بمفترق طرقوتابع المتحدث باسم حركة فتح، أن ما تعرض له كل من قطاع غزة والقضية الفلسطينية ليس أمرا سهلا، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية تمر بمفترق طرق ومنعطف خطير، وبالتالي بعد هذه السنة الدامية يجب أن نفكر بمسؤولية بعيدا عن الحزبية.