السعداوي والمجيدي يناقشان فتح خط طيران بغداد - تونس
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
التقى وزير النقل رزاق محيبس السعداوي بنظيره التونسي ربيع المجيدي، الثلاثاء، على هامش اجتماع الدورة 71 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب بدورته العادية، بمدينة الإسكندرية في مصر.
وجاء في بيان للمكتب الإعلامي لوزارة النقل، أنه جرى خلال اللقاء "استعراض عدد من الملفات التي تخص قطاعات النقل الجوي والبحري والعمل المينائي".
وأضاف البيان، أن "اللقاء أكد ضرورة الاستفادة من الخبرات المتبادلة بين الجانبين، فيما سيتم إعداد ودراسة الجدوى الاقتصادية من قبل الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية بفتح خط بغداد – تونس".
وتابع، أن "السعداوي نوّه بامتلاك العراق معدات أرصاد جوية متطورة، تسمح باعتمادها من قبل جميع الدوائر والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية بصورة رسمية في العراق".
وبحسب البيان، "جرى الحديث خلال اللقاء عن مشاريع النقل البري لدى الجانبين والخطط الاستراتيجية لتطوير العمل في هذا القطاع الحيوي، وجرى التشديد على ضرورة تبادل المعلومات والخبرات في هذا الصدد وفيما يخص الذكاء الاصطناعي أيضاً".
بدوره، أشاد المجيدي بـ"الإنجازات المتحققة على مستوى العمل في مشاريع الوزارة"، مبدياً "رغبة كبيرة في إيجاد تعاون مشترك في مجال النقل البحري".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار خط طيران بغداد تونس
إقرأ أيضاً:
كردستان العراق: ساحة صراع النفوذ بين تركيا وإيران
24 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: تتصارع قوى إقليمية ودولية على بسط النفوذ في إقليم كردستان العراق، حيث يمثل الإقليم ساحة جيوسياسية معقدة تجمع بين المصالح الاقتصادية والأمنية والسياسية.
وتبرز تركيا كلاعب رئيسي، إذ ترسخت مصالحها عبر استثمارات ضخمة في قطاعات الطاقة والبنية التحتية، فضلاً عن وجودها العسكري لمواجهة حزب العمال الكردستاني.
وتمتلك إيران، في المقابل، نفوذاً سياسياً وعسكرياً عميقاً، مستفيدة من قربها الجغرافي وعلاقاتها مع فصائل مسلحة وأحزاب سياسية كردية وعراقية.
وتتجاوز هذه المنافسة حدود الإقليم، لتشمل صراعاً أوسع على استقرار العراق ومستقبله.
وتظهر محاولات خليجية للحضور في كردستان، لكنها تبقى محدودة. تسعى دول مثل السعودية وقطر والإمارات إلى تعزيز علاقاتها مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، لكن هذه العلاقات لم تتجاوز اللقاءات الرسمية والدعم الإعلامي.
ويعكس هذا الحذر الخليجي تعقيدات المشهد العراقي، حيث تتجنب هذه الدول الصدام المباشر مع النفوذ التركي والإيراني.
ومع ذلك، يبرز الدور الخليجي في بغداد بشكل أوضح، مع استثمارات سعودية وقطرية وإماراتية في قطاعات الطاقة والبنية التحتية، مما يعزز الاستقرار الاقتصادي.
وتؤثر المنافسة التركية-الإيرانية بشكل مباشر على تشكيل حكومة إقليم كردستان.
وتدعم تركيا تياراً سياسياً يخدم مصالحها الاقتصادية والأمنية، بينما تسعى إيران للحفاظ على توازن يضمن نفوذها عبر الأحزاب الموالية.
ويعقّد هذا الصراع جهود توحيد الموقف الكردي، مما يؤخر تشكيل حكومة قوية ومستقرة. يفاقم الوضعَ ضعفَ التنسيق بين الأحزاب الكردية، التي تجد نفسها بين مطرقة الضغوط الخارجية وسندان الانقسامات الداخلية.
ويعزز الاستقرار العراقي جاذبية البلاد للاستثمارات الدولية. تشير زيارة ممثلي أكثر من مئة شركة أمريكية إلى بغداد إلى اهتمام متزايد بالسوق العراقية، خاصة في قطاعات النفط والغاز والبنية التحتية.
ويعكس هذا التوجه إمكانية تحول العراق إلى مركز اقتصادي إقليمي، بشرط تحقيق استقرار سياسي وأمني مستدام.
ويبقى إقليم كردستان، بموقعه الاستراتيجي، محوراً حاسماً في هذا السياق، لكنه يظل رهينة التوازنات الإقليمية والدولية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts