الجديد برس:

ناشد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، اليوم الثلاثاء، المسيحيين حول العالم الوقوف ضد إبادة الفلسطينيين، ودعا إلى عقد مؤتمر عالمي، وإعادة “الأرض والاستقلال والسيادة” لفلسطين.

وقال مادورو في برنامجه التلفزيوني “مع مادورو+”: “أنا أطلب من إخوتي وأخواتي المسيحيين في الكنيسة الكاثوليكية، والكنيسة الأرثوذكسية، في فنزويلا وجميع أنحاء العالم، رفع أصواتهم والقول كفى لإبادة شعب غزة والشعب الفلسطيني”.

وأضاف: “يجب أن تتوقف الإبادة، ويجب عقد مؤتمر عالمي في أقرب وقت ممكن لإعادة حقوق الشعب الفلسطيني في السلام والأرض والاستقلال والدولة الخاصة بهم”.

تأتي تصريحات الرئيس الفنزويلي في وقت يستمر فيه العدوان الإسرائيلي لليوم الـ 18 على التوالي على قطع غزة، الذي بات يعاني من أزمة إنسانية، في ظل انقطاع التيار الكهربائي واستنزاف المعدات الطبية، إذ لفتت وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن العمليات الجراحية للمصابين تجري من دون مادة مخدرة.

وحذرت حركة حماس، فجر اليوم الثلاثاء، من مغبة التهاون في توفير الوقود والذي يعني “الحكم بالموت على جميع المرضى والجرحى في مستشفيات قطاع غزة”. تصريحات تأتي بعد تأكيد مصادر طبية أن الكهرباء انقطعت عن المستشفى الإندونيسي في غزة، وتعطلت مرافقه الحيوية، بسبب نفاد الوقود.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

أحمد المسلماني: الرئيس السيسي عبر عن رؤية مصر برفض تهجير الفلسطينيين وعدم المساس بحقوقهم

أكد الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي عبر عن رؤية مصر في رفض تهجير الفلسطينيين وعدم المساس بحقوقهم في إقامة دولة مستقلة.


وقال المسلماني، خلال ندوة "حالة المعرفة في عالم متغير"، التي أقيمت صباح اليوم ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال56، بحضور الكاتب الصحفي أحمد كمال رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط والدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، أن موقف مصر واضح منذ اندلاع الحرب الإجرامية في غزة ومحاولة الاحتلال لمحو الإنسان والمكان، مشيراً إلى أن الدولة المصرية أكدت على رفض فكرة التهجير ودعم صمود الشعب الفلسطيني.


وأضاف أن هذا الشعب لديه إصرار قوي في التمسك بالأرض وقاموا بإرسال العديد من الرسائل التي تؤكد عدم استسلامهم لقيود الاحتلال، مشيرا إلى أن البعض حاول اختبار قوة مصر في هذه الحرب، ولكن مصر تدعم دائما الحصن الوطني الفلسطيني الذي يمثل حصن منيع أمام هذه المحاولات.


وشدد المسلماني على أن مصر هي قائدة الحداثة في العالم العربي، وشريك أساسي في قيادة القوة الناعمة في العالم، مشيراً إلى أن الثقافة هي المحرك الرئيسي للتاريخ والاقتصاد الإبداعي، مؤكدا اهتمام الهيئة الوطنية للإعلام بتنمية الثقافة والاقتصاد الإبداعي. وأكد أن مصر تعد من أكبر ١٠ دول في العالم تمتلك القوى الناعمة ولها تأثير عالمي، فمصر هي بلد رفاعة الطهطاوي ونجيب محفوظ وطه حسين، مشيراً إلى أننا نخاطب العالم الإسلامي من خلال الأزهر الشريف المرجعية الدينية الأكبر في العالم العربي ونخاطب العالم المسيحي من خلال مسار رحلة العائلة المقدسة، ونخاطب العالم من خلال الأهرامات.


وأوضح المسلماني أن العالم مر بالكثير من المتغيرات، ففي عام ١٤٩٢، شهد العالم وصول كريستوفر كولومبس إلى أمريكا وكان هذا تغيرا جذريا في تاريخ العالم بعد ظهور الأمريكيتان، وكذلك في العام نفسه خرج المسلمون من الأندلس نهائيا وانتهي العصر الإسلامي في اسبانيا والبرتغال، وفي ١٤٩٨، كان اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح، وفي عام ١٦٤٨ كان هناك حرب بين الكاثوليك والبروستانت وكانت حربا عنيفة بينهم والتي استمرت ٣٠ عاما، وفي عام ١٨١٥ ظهر نابليون بونابرت وقام بالحروب النابليونية وعانت أوروبا كثيرا من هذه الحروب وتم عقد معاهدة سلام وكانت هي اطول مدة سلام في تاريخ اوروبا لمدة ١٠٠ عام.
واستطرد قائلا إنه في عام ١٩٣٩ دارت الحرب العالمية الثانية وهي الحرب الابشع في تاريخ العالم، وشهدت سقوط الاتحاد السوفيتي والآن يتكون نظام عالمي جديد مع تولي الرئيس دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.


وأشار إلي أن بعض المؤرخين يؤكدوا أن القرن التاسع عشر هو قرن الهندسة المعمارية وان القرن العشرين هو عصر الهندسة الكهربائية والقرن الواحد والعشرين هو عصر هندسة الاتصالات وصولا للذكاء الاصطناعي.


وأضاف المسلماني أن هناك أكثر من ١٠٠٠ ملياردير في العالم، بينما يتم تسجيل حالات وفاة لأطفال كل ٥ ثواني بسبب الجوع، مشيرا إلى أهمية الاهتمام بالتعليم والأبحاث العلمية، موضحا أن بعض الساسة الكبار في العالم لم يكونوا على قدر كبير من العلم والمعرفة، ضاربا المثل باكتشاف أمريكا بخلو العراق من أسلحة الدمار الشامل، بعد حجم الدمار الكبير الذي سببته.


وأكد أن خبراء الذكاء الاصطناعي وعلماء الرياضيات هم من يحكمون العالم وهذا أمر صريح وواضح ومبني على أسس علمية، فخريطة العلم هي خريطة القوة في العالم.


وعن تطوير الهيئة الوطنية للإعلام في المرحلة المقبلة، أكد أحمد المسلماني أن الهدف الرئيسي في المرحلة المقبلة هو عودة ماسبيرو ليكون التلفزيون الحكومي حاضرا بقوة بناءا على تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهوري، ونحاول تحقيق التوازن بين متطلبات الشعب والعاملين في ماسبيرو. 


وقال أن من أهم الأولويات الحالية هو الدخول إلى قارة افريقيا، لان الدراما والثقافة المصرية لم تدخل إلي الدول الأفريقية بعد، موضحا أنه تم الاتفاق علي ترجمة المسلسلات والأفلام المصرية إلي اللغات الأفريقية لنتواجد شرق وغرب القارة.


وأوضح أن المرحلة الأولى من هذا الأمر ستشمل ترجمة مسلسل ام كلثوم الذي يعبر عن مرحلة مهمة في تاريخ مصر ومسلسل ليالي الحلمية الذي يعبر عن تاريخ مصر الثقافي والاجتماعي وكذلك مسلسل الإمام الليث بن سعد فهو إمام المواطنة وفقيه كبير.


وأكد العمل على تطوير القناة الثقافية وزيادة مساحة الثقافة في الإعلام بما يليق بمكانة مصر في الداخل والخارج، بالإضافة إلى رفع كفاءة برامج الأطفال لأن هناك تنافي كبير في هذا المجال مع المنصات الالكترونية.

مقالات مشابهة

  • يبرر إبادة الفلسطينيين.. إيال زامير رئيسا لهيئة أركان جيش الاحتلال
  • محمود تمام يدعو العالم لقراءة رسائل المصريين برفض تهجير الفلسطينيين
  • المسلماني: الرئيس السيسي عبر عن رؤية مصر برفض تهجير الفلسطينيين وعدم المساس بحقوقهم
  • أحمد المسلماني: الرئيس السيسي عبر عن رؤية مصر برفض تهجير الفلسطينيين وعدم المساس بحقوقهم
  • الرئيس الفنزويلي: لقائي مع مبعوث ترامب كان إيجابيا ونأمل عقد صفقات لمصلحة بلدينا والمنطقة
  • وزير الأوقاف يرفض تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن تهجير الشعب الفلسطيني لمصر
  • برلماني: تصريحات الرئيس الرافضة لجريمة التهجير تؤكد عدم المساس بحقوق الفلسطينيين التاريخية
  • الحرية: تصريحات الرئيس بشأن تهجير الفلسطينيين تؤكد صلابة وقوة الموقف المصري الداعم للقضية
  • التنسيقية: تصريحات الرئيس السيسي برفض تهجير الفلسطينيين تمثل يقين الشعب المصري
  • عضو بـ«النواب»: تصريحات الرئيس تمثل رسالة قوية للمجتمع الدولي لدعم الفلسطينيين