الثورة نت/ يحيى كرد

تسلمت كلية الزراعة بجامعة الحديدة اليوم من وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بمحافظة الحديدة  باصي نقل .

وفي التسليم ثمن وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، دعم وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بالمحافظة، كلية الزراعة بجامعة الحديدة بوسيلة نقل ستسهم تعزيز أداء الكلية التعليمية.

منوها الى دور كلية الزراعة في تأهيل الكوادر الزراعية المتخصصة بما يعزز   النهوض بالقطاع الزراعي، وصولا الى  الاكتفاء الذاتي الذي يمثل الركيزة الأساسية للأمن الغذائي في الوطن.

من جانبه أشاد رئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد الأهدل، بمبادرة وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية، المتمثلة بدعم كلية الزراعة بوسيلة مواصلات. والتي تأتي في إطار    اهتمام قيادة السلطة المحلية بالمحافظة بالعملية التعليمية بالجامعة.

بدورة أوضح مدير وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بالمحافظة يحيى عبدالله الوادعي، أن دعم كلية الزراعة بوسيلة مواصلات، ستسهم في توفير جانبا من  احتياجات الكلية، في وسائل النقل..

وعقب التسليم تفقد وكيل أول المحافظة البشري ومعه رئيس الجامعة الأهدل سير العملية التعليمية بكلية الزراعة، وجاهزية  قاعات الدراسة والمعامل التطبيقية  بالكلية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة الحديدة کلیة الزراعة

إقرأ أيضاً:

وزيرا الزراعة والتعليم يبحثان سبل تطوير المدارس الفنية الزراعية

استقبل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لتعزيز أوجه التعاون مع القطاع الخاص في تطوير المدارس الفنية الزراعية.

جاء ذلك بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، والنائب هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري في مجلس النواب، والمهندس عبد السلام الجبلى رئيس لجنة الزراعة والري في مجلس الشيوخ، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، ومدير وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والدكتور حلمي أبو العيش رئيس مجلس أمناء جامعة هليوبوليس، وخالد بدر رئيس إحدى شركات القطاع الخاص العاملة في المجال الزراعي.

ورحب وزير الزراعة، بوزير التربية والتعليم، مؤكدا على أهمية التعاون المثمر والبناء بين الوزارتين ومع المستثمرين فى مجال التنمية الزراعية، وكيفية إحداث النهضة المنشودة من خلال الاستفادة بمدارس التعليم الفني والزراعية المتواجدة لتحقيق التنمية فى مجال القطاع الزراعي.

وأكد فاروق، أن النهضة الزراعية التي تشهدها مصر حاليا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تحتاج إلى عمالة فنية زراعية مدربة في تقنيات الزراعة الحديثة والابتكار الزراعي وأساليب الري وكذلك الأنشطة المرتبطة بالثروة الحيوانية والداجنة والسمكية وتحسين السلالات والزراعات العضوية وغيرها، مشيرًا إلى أنه يمكن الاستعانة بخريجي هذه المدارس في سد العجز بالإرشاد الزراعى بالإضافة إلى التصنيع الزراعي.

وأضاف وزير الزراعة أنه يمكن الاستعانة بالخبرات الكبيرة والمتوفرة لدى مركز البحوث الزراعية والمجلس التصديري للحاصلات الزراعية والجمعيات والمجالس التصديرية في تدريب الطلاب حتى يكون لدينا خريج عصري يحتاجه سوق العمل.

ومن جانبه، أكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تسعى إلى التعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، وكافة الشركاء للارتقاء بالتعليم الفني باعتباره أحد أهم عناصر تنمية الاقتصاد المصري، مؤكدا حرص الوزارة على الاستفادة من مختلف الخبرات لتحقيق الأهداف المرجوة بخروج طلاب تواكب قدراتهم التخصصات المختلفة من خلال مد جسور الشراكة والتعاون، بهدف رفع كفاءتهم وقدراتهم فى مجالات التنمية الزراعية، وربط التعليم الزراعى باحتياجات سوق العمل الفعلية واستحداث مهن وتخصصات جديدة تخدم مجال الزراعة.

وأوضح وزير التربية والتعليم أن الوزارة تعمل حاليًا على توسيع قاعدة الشراكات مع قطاع الأعمال لتأهيل وتدريب الطلاب، مشيرا إلى أن عدد المدارس الزراعية يبلغ 172 مدرسة.

وأوضح أن الشراكات مع القطاع الخاص وقطاع الأعمال يستفيد من خلالها صاحب العمل عبر تدريب الطلاب علميًا وفنيًا وعمليًا خلال سنوات الدراسة ليصبحوا عمالة مدربة طبقًا لمعاييره ومتطلباته والذي يعد استثمارًا جيدًا لجميع الأطراف المعنية، مؤكدًا أن كل سفراء الدول الذين تم الالتقاء بهم، أعربوا عن تطلع دولهم للتعاون مع مصر في هذا القطاع الهام.

كما أكدا رئيسا لجنتي الزراعة والري في مجلسي النواب والشيوخ على الدعم البرلماني لتوجه وزارتي الزراعة والتربية والتعليم في تطوير المدارس الفنية الزراعية وربط التعليم بسوق العمل لإعداد خريج مؤهل للسوق المحلي أو للعمل في الخارج.

وتناول الاجتماع مناقشة سبل دعم القدرات المؤسسية للمدارس الثانوية الفنية الزراعية، وتلبية احتياجات الاستثمار من خلال مد جسور الشراكة والتعاون لتنفيذ برامج تدريب وتأهيل لطلاب التعليم الفنى الزراعى، بهدف رفع كفاءتهم وقدراتهم فى مجالات التنمية الزراعية، وربط التعليم الزراعى باحتياجات سوق العمل الفعلية واستحداث مهن وتخصصات جديدة تخدم تخصصات القطاع الزراعي.

وتم التوافق على إعداد بروتوكول تعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الآراضى والشركاء بشأن تطوير المدارس الثانوية الفنية الزراعية والعمل على تأهيل الطلاب في تخصصات زراعية مختلفة، تتوافق مع سوق العمل وتوفير فرص عمل لهم في الحقل الإنتاجى.

كما تم الاتفاق على وضع خطة عمل وضم المؤسسات المتخصصة مثل مركز البحوث الزراعية، ومركز التصدير للحاسبات الزراعية، ومجلس التصدير للصناعات الغذائية للاستفادة من خبراتهم.

اقرأ أيضاًإنفوجراف.. رسائل وزير الزراعة إلى مزارعي محافظة الأقصر

وزيرا الزراعة في مصر ولبنان يبحثان ملفات التعاون المشترك بين البلدين

الزراعة تواصل تسيير قوافل المنافذ المتحركة في المحافظات

مقالات مشابهة

  • مؤتمر كلية زراعة جنوب الوادي يُوصي ببرامج تدريب للمزارعين
  • وزيرا الزراعة والتعليم يبحثان سبل تطوير المدارس الفنية الزراعية
  • محافظ قنا يوجه بتكثيف حملات الإزالة والتصدي لمخالفات البناء والتعديات على الأراضي الزراعية
  • البحوث الزراعية: محدودية المياه من أهم تحديات قطاع الزراعة في مصر
  • كلية الآثار بالفيوم تختتم البرنامج التدريبى لتعلم مبادئ اللغة المصرية القديمة
  • بحث آليات تمويل المشاريع الطلابية في صور
  • الوكيل حمزة يتفقد المشاريع الخدمية في مديرية القناوص بالحديدة 
  • تفعيل الرقابة على الجمعيات الزراعية بالفيوم
  • باحثون من الصين وتركيا يشاركون بمؤتمر كلية زراعة جنوب الوادي
  • حملات مستمرة لحماية الرقعة الزراعية بالفيوم