غالانت يهاجم غوتيريش بسبب موقفه من حرب غزة: لا يستحق التحدث باسم العالم
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أعلن عضو حكومة الطوارئ الإسرائيلية، بيني غانتس، وهو وزير دفاع سابق، أن الأيام التي يدعم فيها الأمين العام للأمم المتحدة الإرهاب هي أيام مظلمة.
لحظة بلحظة.. الحرب في غزة في يومها الـ18 الولايات المتحدة تستشعر الكارثة: لماذا لا تبدأ العملية البرية في غزة وصول شحنة المساعدات الإغاثية البحرينية المخصصة لغزة إلى مطار العريش (صور)وقال غانتس: "الأيام التي يدعم فيها الأمين العام للأمم المتحدة الإرهاب هي أيام مظلمة للعالم، ولا توجد وسيلة لتبرير مذبحة بحق المدنيين الأبرياء".
وأضاف: "ومن ليس على الجانب الصحيح من التاريخ سيحاسب، ومن يعطي تبريرا للإرهاب لا يستحق أن يتحدث باسم العالم".
وفي وقت سابق، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى "وقف إطلاق نار إنساني فورا" في غزة.
وقال غوتيريش في جلسة لمجلس الأمن الدولي، إنه لا يمكن أن نغفل عن الأساس الواقعي للسلام والاستقرار وهو الحل القائم على وجود دولتين، مشيرا إلى أن "الشعب الفلسطيني تحت احتلال خانق منذ 56 عاما".
وأضاف أنه من المهم أن ندرك أن هجمات حماس لم تحدث من فراغ، مؤكدا أن الهجمات التي تعرضت لها إسرائيل في 7 أكتوبر لا تبرر القتل الجماعي الذي تشهده غزة.
وشدد أيضا على أنه لا يوجد طرف في نزاع مسلح فوق القانون الإنساني الدولي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الحرب على غزة بيني غانتس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يطالب بإجلاء 2500 طفل من غزة للعلاج فورا
نيويورك – طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، امس الخميس، بإجلاء 2500 طفل من قطاع غزة على الفور لتلقي العلاج الطبي.
وقال في منشور على منصة إكس: “يجب إجلاء 2500 طفل على الفور (من قطاع غزة للعلاج) مع ضمان قدرتهم على العودة إلى عائلاتهم ومجتمعاتهم”.
وذكر أنه تأثر بشهادات أطباء عملوا في قطاع غزة، مشيدا بجهودهم وتضحياتهم الكبيرة.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الأناضول