ارتقاء أسير فلسطيني ثاني في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
#سواليف
استشهد أسير فلسطيني، الثلاثاء، في سجن “عوفر” الإسرائيلي، وهو الأسير الثاني الذي يستشهد في سجون الاحتلال، خلال 24 ساعة.
وقالت هيئة الأسرى الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، إن الأسير عرفات ياسر حمدان (25 عامًا) من بلدة بيت سيرا قضاء رام الله استشهد، موضحين أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلته في 22 تشرين الأول الحالي.
وأكدت هيئة الأسرى ونادي الأسير، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدأت بعملية اغتيال ممنهجة بحق الأسرى، في ضوء العدوان الشامل بحق الفلسطينيين.
مقالات ذات صلة كوهين: نطالب بالإفراج عن جميع الرهائن بدون شروط 2023/10/24وباستشهاد حمدان يرتفع عدد الأسرى الذين استشهدوا خلال 24 ساعة إلى اثنين، حيث استشهد المعتقل الفلسطيني عمر دراغمة الذي كان قياديا في حركة حماس، مساء الاثنين، في سجن إسرائيلي بحسب ما أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطينيتين، مساء الاثنين. (وكالات)
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى: تصعيدات خطيرة في التعامل مع الأسرى بمركز "عتصيون"
رام الله - صفا كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يوم الثلاثاء، عن تصعيدات خطيرة ينتهجها جنود الاحتلال في التعامل مع المعتقلين في مركز توقيف "عتصيون". وأشارت الهيئة في بيان يوم الثلاثاء، إلى أن هناك أساليب جديدة تهدف إلى إلحاق الضرر الجسدي والنفسي بهم. ووفقًا لزيارة محامية الهيئة الأخيرة لمركز التوقيف، بينت أنه يتم احضار المعتقلين للزيارة مقيدي الأيدي والأرجل ومعصوبي الأعين، بالاضافة الى أكياس بلاستيكية تغطي رؤوسهم بالكامل، وفي ذلك تذكير لمشاهد التحقيق القاسية التي استخدمت في بداية الانتفاضتين الأولى والثانية. ووصف التقرير الكيس البلاستيكي الذي يغطي وجه المعتقل، اذ يلف رأسه بالكامل، ويكون مشدود ومربوط للخلف وضاغط على الفم والأنف، ما يخلق صعوبة بالتنفس. وبينت أن هذا كان واضح خلال زيارة المعتقلين جميعهم دون استثناء، كما بدا عليهم التأثر النفسي من هذا الأسلوب الجديد في التعذيب والاهانة. وأشار محامية الهيئة إلى أنه كان يتم إحضار المعتقل للزيارة ولا يوجد كرسي يجلسون عليه، وطبيعة اقتيادهم لغرفة الزيارة فيها الكثير من الرعب، من حيث كيفية نقلهم واحاطتهم بهم، بالإضافة إلى محاولات كثيرة للتشويش على الزيارة، من خلال تفتيش الدفتر الذي كان بحوزتها، أو بمطالبتها بإنهاء الزيارة. ولفتت إلى أن كافة الأسرى الذين تم زيارتهم تعرضوا للضرب والتعذيب، والكدمات تظهر بوضوح على أجسادهم. وذكرت أن غرف الأسرى تعرضت خلال الأيام الماضية لأربعة اقتحامات دون أي أسباب تبرر ذلك. يذكر أن مركز توقيف "عتصيون" يقع بين محافظتي الخليل وبيت لحم، ويتولى الإداارة والاشراف عليه وحدة من جيش الاحتلال، ويحتجز فيه اليوم ما يقارب ١٢٠ أسيرًا، غالبيتهم موقوفين أو صدر بحقهم قرارات اعتقال إداري. فيما بلغ عدد زيارات الأسرى الإجمالي في مركز التوقيف منذ استئناف الزيارات نهاية العام الماضي إلى ( 916 ) زيارة.