منسق الأمم المتحدة لعملية السلام بالشرق الأوسط: نرحب بفتح مصر معبر رفح
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
رحب تور وينسلاند منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط، بتيسير مصر فتح معبر رفح من أجل إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة .
هدنة إنسانية وحل الدولتين ورسالة لإيران.. كلمة بلينكن بمجلس الأمن بشأن غزة الاحتلال الإسرائيلي: سندخل الوقود إلى قطاع غزة بشرط عدم وصوله إلى حماس
وقال في كلمته أمام جلسة مجلس الأمن والتي نقلتها قناة “القاهرة الإخبارية”: "ما يحدث على الأراضي المحتلة الفلسطينية كلف ثمنا هائلا من المدنيين، وهذا غير مسبوق وقد ينتقل إلى باقي المنطقة وقد يكون لذلك أثر طويل الأمد على ديناميات النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأضافت "وينسلاند": "يجب الإفراج عن الرهائن والمحتجزين دون إطالة أو أي شروط، وحماس أعلنت أن 22 رهينة قُتلت بسبب القصف الإسرائيلي، وأرحب بإطلاق سراح 4 رهائن".
وتابع منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط: "الهجوم الجوي الإسرائيلي يتواصل إلى يومنا هذا واستهدف 5 آلاف موقع وفي الثامن من أكتوبر أعلن وزير الدفاع الحصار الكامل على غزة مانعا دخول الأغذية وكل السلع بما في ذلك الكهرباء والمياه والمواد الطبية، وقصف الغارات الجوية كان لها أثر مروع وأدى إلى مقتل هائل من الفلسطينيين غالبيتهم من المدنيين، وحتى الآن فإن وزارة الصحة الفلسطينية بلغت بمقتل 5 آلاف فلسطيني، كما أن مستويات التشريد أصبحت غير مسبوقة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فلسطين غزة قطاع غزة اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية في مثل هذا اليوم 6 نوفمبر من كل عام، وذلك بناءً على قرار الجمعية العامة A/RES/56/4 الذي تم اعتماده في 5 نوفمبر 2001، ويهدف هذا اليوم يهدف إلى التوعية بتأثيرات الحروب على البيئة وضرورة حماية الموارد الطبيعية في أوقات النزاع، واليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية يعد تذكيرًا هامًا بضرورة حماية البيئة خلال النزاعات العسكرية، ويعتمد المجتمع الدولي على التعاون لمواجهة هذه التحديات البيئية وتنفيذ الحلول المستدامة التي تدعم الاستقرار والسلام العالمي.
التدمير البيئي خلال الحروب:
في الحروب، يتم تجاهل البيئة في كثير من الأحيان، رغم أنها تتعرض لتدمير هائل، تتعرض المياه للملوثات، وتُحرق المحاصيل الزراعية، وتُقطع الغابات، وتسمم الأراضي، وتقتل الحيوانات لأغراض عسكرية، وفي العديد من الحالات، تعد البيئة ضحية غير مرئية للنزاعات المسلحة.
ارتباط الصراعات بالموارد الطبيعية:
في دراسة أجراها برنامج الأمم المتحدة للبيئة، تبين أن 40% من الصراعات الداخلية خلال الـ60 سنة الماضية كانت مرتبطة بالاستغلال المفرط للموارد الطبيعية، وتشمل هذه الموارد المعادن القيمة مثل الأخشاب، الماس، الذهب، والنفط، وكذلك الموارد النادرة مثل الأراضي الخصبة والمياه، ويزداد خطر اندلاع النزاعات عندما تكون هذه الموارد في مركز الصراع.
الدور البيئي في بناء السلام:
الأمم المتحدة تولي اهتماماً بالغاً بدمج قضايا البيئة في خطط منع النزاعات وبناء السلام، لأنها تعتبر أن الموارد الطبيعية تعد الأساس لسبل العيش ولضمان استدامة النظم البيئية، إذا تم تدمير هذه الموارد، لا يمكن أن يتحقق السلام الدائم، ومن هنا تسعى الأمم المتحدة إلى حماية البيئة كجزء أساسي من جهودها لبناء مجتمعات مستدامة وآمنة.
القرار الدولي لعام 2016:
في 27 مايو 2016، اعتمدت جمعية الأمم المتحدة للبيئة قرارًا أكد فيه على أهمية النظم البيئية السليمة والموارد المدارة بشكل مستدام في تقليل مخاطر النزاعات المسلحة، كما أُعيد تأكيد التزام الأمم المتحدة الكامل بتحقيق أهداف التنمية المستدامة المدرجة في خطة التنمية المستدامة لعام 2030 (قرار الجمعية العامة 70/1).
من خلال هذه الجهود، تواصل الأمم المتحدة العمل على ضمان أن البيئة ليست ضحية إضافية للحروب، وأن الحفاظ على الموارد الطبيعية يعتبر خطوة حاسمة نحو تحقيق السلام والاستقرار في العالم.