وزير الخارجية الأمريكي: ممتنون لـ مصر لدورها في إطلاق سراح الرهينتين
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تواصل التنسيق مع مصر وإسرائيل والأمم المتحدة بشأن دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي، في كلمته بجلسة مجلس الأمن الدولي الطارئة بشأن الصراع في غزة، "ممتنون لـ مصر وللهيئة الدولية للصليب الأحمر لدورهما في إطلاق سراح رهينتين في غزة".
وأكد “بلينكن”، على أن الولايات المتحدة متفقة حول الحاجة الأساسية لحماية المدنيين، كما يجب ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي، إلى أن واشنطن تريد ضمان ألا تصل المساعدات الإنسانية إلى يد حماس.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وفرت 100 مليون دولار للمساعدات في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وعلى جانب آخر، دعت وكالة اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة، إلى ضرورة السماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وقالت تمارا الرفاعي، المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا):"إننا ندعو إلى تدفق مستمر ودون عوائق للمساعدات الإنسانية والمساعدات الطبية وبمواصلة دخولها إلى غزة".
وتابعت "إن الشاحنات التي وصلت حتى الآن ليست سوى قطرات قليلة في مواجهة الاحتياجات الهائلة للناس في الشارع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن الولايات المتحدة مصر الاحتلال الاسرائيلي الأمم المتحدة المساعدات الانسانية قطاع غزة إطلاق سراح رهينتين المساعدات الإنسانیة إلى وزیر الخارجیة الأمریکی
إقرأ أيضاً:
الخارجية: نستغرب من انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
الثورة نت/..
عبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن استغرابها لانجرار الأمين العام للأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني كأحد أدوات الضغط على الحكومة اليمنية.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان أن الأكثر غرابة يتمثل بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش بإصدار بيان في العاشر من فبراير الماضي، أعلن فيه تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة.
وقالت “مع ما يمثله هذا الإعلان من تقصّد لعقاب منطقة بعينها تعد من أكثر المحافظات اليمنية تضررًا واستهدافًا من قبل عدوان التحالف سابقًا بقيادة السعودية الذي أعلن محافظة صعدة منطقة عسكرية، مستهدفا كل أبناء المحافظة في عملية تجويع مميت، والأكثر تضررًا جراء العدوان الأمريكي في الفترة الحالية والذي ما يزال قائما وبوتيرة متصاعدة”.
وفيما ندد البيان بالقرار غير الإنساني المنتهك لكافة القوانين الإنسانية، اعتبر ذلك موقفًا عدائيًا غير مقبول، وبالذات حين يكون صادرًا من أعلى مسؤول في الأمم المتحدة وهو ما لا يمكن تبريره تحت أي مسمى، نظرًا للتبعات الخطيرة التي طالت الجميع بالإضافة إلى المواطنين المشمولين بالمعونات الغذائية، وتأثيره على الجوانب الصحية المتمثلة بالخدمات الصحية في مختلف مستشفيات المحافظة، ما قد يعرض آلاف المرضى للموت ومنهم المستهدفون من المهاجرين غير الشرعيين بنيران حرس الحدود السعودي.
وأشار البيان إلى أن وزارة الخارجية حاولت ثني الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام عن استمرار سريان القرار الذي يُضاعف من الحصار منذ صدوره وكان تتويجًا لعمليات تقليص لكافة المساعدات وإلغاء كثير منها والاقتصار على ماله علاقة بالمساعدات المنقذة للحياة، منذ اتخذت القيادة اليمنية قرار مساندة مظلومية غزة ورفض حرب الإبادة التي طالت أبناءها وفق معادلة وقف التوتر في البحر الأحمر مقابل وقف حصار وحرب إبادة المدنيين في غزة.
وجددّت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية بغرض فرض ضغوط سياسية، مؤكدة ضرورة التراجع عن كل القرارات المتخذة بهذا الخصوص أو الكف عن استمرار استجلاب أموال الداعمين بدعوى إنقاذ الأعمال الإنسانية في اليمن.