نفى وليد كيلاني مسؤول الاعلام الخارجي في حركة حماس اليوم الثلاثاء 24 أكتوبر 2023 ، وضع حركته أي شروط على إدخال المساعدات الى قطاع غزة .

وقال المسؤول في حماس إن حركته لا تضع أي شروط مسبقة من أجل دخول المساعدات إلى قطاع غزة.

وأضاف في حديث مع وكالة الأناضول التركية: "لا شرط لنا، ومن يريد أن يرسل المساعدات يمكنه ذلك، ولا يعقل أن نفرض شرطا مسبقا على من يريد إرسال المساعدات إلى غزة".

قناة وكالة سوا الإخبارية على تليجرام - لمتابعة حرب غزة بالصور والفيديو بلحظة بلحظة

وأشار إلى أن إسرائيل هي من تمنع دخول المساعدات، مبينا أن عدد شاحنات المساعدات التي سمح بدخولها غزة ضئيل جدا، ويعد رمزيا.

ولفت إلى أن إسرائيل هددت بضرب معبر رفح الحدودي وقافلة الإغاثة إذا دخلت المساعدات، مضيفا: "تحاول إسرائيل الضغط على المقاومة من خلال منع المساعدات عن أهالي غزة".

ونفى كيلاني صحة مزاعم اشتراطهم إيصال المساعدات إلى الشمال من أجل السماح بإدخالها، مشددًا على أن منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "أونروا" مسؤولة عن تخزين وتوزيع المساعدات التي تصل إلى غزة.

من جانبه، ذكر جو ليون نائب متحدث وزارة الخارجية الإسرائيلية، أنهم سيسمحون بدخول المساعدات إلى غزة "فقط في حال تأكدوا مئة بالمئة أنها لن تصل إلى حماس".

وأشار إلى أنهم سيسمحون للكمية المحدودة من المساعدات الإنسانية التي يمكن أن تدخل غزة المحاصرة والواقعة تحت القصف بالبقاء جنوب نهر غزة فقط.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: المساعدات إلى

إقرأ أيضاً:

بعد الهجوم الإيراني، ما هي سبل رد إسرائيل، وما هي الخطوات التي ستتخذها طهران؟

يتأرجح الشرق الأوسط مجددًا على حافة “حرب مدمرة” بين طرفين تصارعا على مدار 45 عامًا. تُعتبر هذه اللحظة من أخطر اللحظات التي تمر بها المنطقة.

إيران، التي تحولت إلى جمهورية إسلامية بعد الإطاحة بالشاه عام 1979، تعهدت منذ زمن طويل بالقضاء على إسرائيل، التي تُطلق عليها اسم “النظام الصهيوني”. من جانبها، تتهم إسرائيل الحرس الثوري الإيراني بنشر الفوضى والعنف في الشرق الأوسط عبر حلفائها ووكلائها، وهي وجهة نظر تتبناها عدة حكومات عربية.

تستعد إسرائيل للرد على إيران بعد أن أطلقت الأخيرة يوم الثلاثاء صواريخ باليستية، بعضها اخترق الدفاعات الجوية الإسرائيلية.

وتؤكد إيران أن هذا الهجوم كان ردًا على اغتيالين نفذتهما إسرائيل؛ أحدهما لزعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله في بيروت، والآخر لزعيم حماس إسماعيل هنية في طهران.

فماذا سيحدث بعد ذلك؟

كل من إسرائيل وأقرب حلفائها، الولايات المتحدة، تعهدا بمعاقبة إيران على إطلاق 180 صاروخاً تجاه إسرائيل. ويقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “ستدفع إيران ثمناً باهظاً”.

إن ضبط النفس الذي حُثت إسرائيل عليه -من قبل الحلفاء- في المرة الأخيرة التي حدثت فيها مواجهة مثل هذه في أبريل/نيسان الماضي، أصبح أكثر هدوءاً هذه المرة.

ونظراً لعزم إسرائيل على مواجهة كل أعدائها في وقت واحد ــ لبنان وغزة واليمن وسوريا ــ يبدو أن حكومة نتنياهو ليست في مزاج يسمح لها بالتراجع.

ومن المرجح أن يناقش المخططون الإسرائيليون الآن ليس ما إذا كانوا سيضربون إيران ومتى، بل مدى قوتها.
بدعم من وكالة الاستخبارات الأمريكية عبر صور الأقمار الصناعية والموساد عبر العملاء في إيران، يمتلك الجيش الإسرائيلي مجموعة واسعة من الأهداف للاختيار من بينها. يمكن تقسيم هذه الأهداف بشكل عام إلى ثلاث فئات:

مقالات مشابهة

  • انتخابات محلية وتشريعية مسبقة.. رئيس الجمهورية يكشف
  • الرئيس الفرنسي يحث على وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل التي تستخدم في غزة
  • ماكرون: يجب وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل التي تستخدم في غزة
  • ما هي عقيدة الضاحية التي تستخدمها إسرائيل في الحروب منذ 2006؟
  • بعد الهجوم الإيراني، ما هي سبل رد إسرائيل، وما هي الخطوات التي ستتخذها طهران؟
  • (وكالة).. دول الخليج سعت لطمأنة طهران عن حيادها بشأن الصراع مع “إسرائيل”
  • الرئيس المصري: منطقتنا تمر بلحظة فارقة والسلام العادل هو الحل الوحيد لضمان التعايش
  • ما هي التحديّات التي تنتظر إسرائيل في لبنان؟
  • السوداني:يوجه مؤسسات الدولة باستمرار دعم حزب الله اللبناني وحركة حماس
  • سعر صرف الدولار لحظة بلحظة في لبنان اليوم الخميس 3-10-2024