حماس تنفي وضع شروط مسبقة لإدخال المساعدات الى غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
نفى وليد كيلاني مسؤول الاعلام الخارجي في حركة حماس اليوم الثلاثاء 24 أكتوبر 2023 ، وضع حركته أي شروط على إدخال المساعدات الى قطاع غزة .
وقال المسؤول في حماس إن حركته لا تضع أي شروط مسبقة من أجل دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وأضاف في حديث مع وكالة الأناضول التركية: "لا شرط لنا، ومن يريد أن يرسل المساعدات يمكنه ذلك، ولا يعقل أن نفرض شرطا مسبقا على من يريد إرسال المساعدات إلى غزة".
وأشار إلى أن إسرائيل هي من تمنع دخول المساعدات، مبينا أن عدد شاحنات المساعدات التي سمح بدخولها غزة ضئيل جدا، ويعد رمزيا.
ولفت إلى أن إسرائيل هددت بضرب معبر رفح الحدودي وقافلة الإغاثة إذا دخلت المساعدات، مضيفا: "تحاول إسرائيل الضغط على المقاومة من خلال منع المساعدات عن أهالي غزة".
ونفى كيلاني صحة مزاعم اشتراطهم إيصال المساعدات إلى الشمال من أجل السماح بإدخالها، مشددًا على أن منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "أونروا" مسؤولة عن تخزين وتوزيع المساعدات التي تصل إلى غزة.
من جانبه، ذكر جو ليون نائب متحدث وزارة الخارجية الإسرائيلية، أنهم سيسمحون بدخول المساعدات إلى غزة "فقط في حال تأكدوا مئة بالمئة أنها لن تصل إلى حماس".
وأشار إلى أنهم سيسمحون للكمية المحدودة من المساعدات الإنسانية التي يمكن أن تدخل غزة المحاصرة والواقعة تحت القصف بالبقاء جنوب نهر غزة فقط.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المساعدات إلى
إقرأ أيضاً:
تفاصيل المقترح الأمريكي الجديد لتمديد الهدنة في غزة حتى 20 أبريل
قدّم المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف مقترحًا محدثًا لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لعدة أسابيع، مقابل إفراج حركة حماس عن مزيد من الأسري واستئناف المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وفقًا لأربعة مصادر مطلعة نقلت عنها شبكة "أكسيوس".
يهدف هذا المقترح، الذي يأتي من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى كسب مزيد من الوقت للمفاوضات ومنع استئناف القتال خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، بحسب مصدرين مطلعين على سير المحادثات.
وانتهى وقف إطلاق النار في الأول من مارس، وعلى الرغم من عدم تجدد القتال، فقد أوقفت إسرائيل المساعدات الإنسانية إلى غزة للضغط على حماس من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح مزيد من الأسري.
ولا يزال 59 أسيرا محتجزا لدى حماس، ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون أن 22 منهم على الأقل على قيد الحياة، بينهم الأمريكي إيدان ألكسندر.
وصل ويتكوف إلى الدوحة مساء الثلاثاء، إذ أجرى اجتماعات مع الوسطاء القطريين والمصريين، وكذلك مع المفاوضين الإسرائيليين الموجودين في العاصمة القطرية.
كما التقى برئيس وزراء قطر ووزراء خارجية مصر والأردن والسعودية، إضافةً إلى مسؤول إماراتي رفيع المستوى ومستشار بارز للرئيس الفلسطيني، وتركز الاجتماع على الخطة المصرية لما بعد الحرب في غزة.
وقدم ويتكوف للأطراف يوم الأربعاء، مقترحًا محدثًا يشمل تمديد الهدنة حتى ما بعد رمضان وعيد الفصح، الذي ينتهي في 20 أبريل، مع استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
يتضمن المقترح إفراج حماس عن خمسة أسري أحياء على الأقل، بالإضافة إلى تسليم رفات حوالي تسعة أسري متوفين في اليوم الأول من الهدنة الموسعة، وفقًا لمصدر مطلع. في المقابل، كانت الخطة الأمريكية الأصلية التي قُدمت قبل أسبوعين تتطلب إطلاق سراح حوالي 10 أسري أحياء و18 أسير متوفى.
وبموجب المقترح الجديد، ستستغل إسرائيل وحماس فترة تمديد الهدنة للتفاوض على هدنة طويلة الأمد في غزة. وإذا تم التوصل إلى اتفاق دائم، فسيتم الإفراج عن بقية الأسري في اليوم الأخير من الهدنة الممتدة، قبل تنفيذ وقف إطلاق النار طويل الأمد.
بحسب مصدر مطلع على المحادثات، فإن إسرائيل قدمت ردًا إيجابيًا على المقترح الأمريكي. وذكر المصدر أن الوسطاء القطريين والمصريين اجتمعوا مع مسؤولي حماس في الدوحة ليلة الأربعاء وقدموا لهم المقترح المحدث، وهم الآن بانتظار رد الحركة.
وقال أحد المصادر إن حماس رفضت مقترحات مشابهة في السابق، لكنها أيضًا لا تريد العودة إلى القتال خلال شهر رمضان، ما يفتح الباب أمام احتمالية قبولها بالعرض الجديد.