وزير المالية يؤكد على أهمية مواصلة الشراكات الاستراتيجية العالمية لخلق الفرص الاقتصادية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني على أهمية مواصلة العمل على خلق مزيدٍ من الشراكات الاستراتيجية العالمية لخلق الفرص الاقتصادية، ودعم كافة الجهود والمساعي الرامية إلى إيجاد نظام اقتصادي عالمي مستقر ومستدام من خلال تعزيز الاستثمار وتنويع الاقتصادات لدعم مختلف مسارات التنمية، منوهًا معاليه بما يشكله منتدى «مبادرة مستقبل الاستثمار» من منصةٍ مهمةٍ لتبادل الخبرات والتجارب وتسليط الضوء على المبادرات والإمكانيات المتاحة لدعم التكنولوجيا في المجالات الداعمة للقطاعات الاقتصادية.
جاء ذلك لدى حضور معاليه الجلسة الافتتاحية لمنتدى «مبادرة مستقبل الاستثمار» في نسخته السابعة والمنعقد في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، تحت عنوان «البوصلة الجديدة»، حيث أشار معاليه إلى دور المنتدى في تعزيز التعاون الدولي، ومناقشة المتغيرات المتسارعة التي تؤثر على الاقتصاد، وأهمية وضع الخطط والاستراتيجيات اللازمة لمواجهة هذه التغيرات والاستمرار في تحقيق النمو الاقتصادي.
وقد افتتح فعاليات المنتدى معالي السيد ياسر بن عثمان الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «مبادرة مستقبل الاستثمار» بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين وقيادات كبرى الشركات الصناعية والمستثمرين في العالم، حيث يتناول المنتدى التحديات العالمية التي يواجهها العالم في مجالات المناخ والاقتصاد والتكنولوجيا.
يُذكر أن «مبادرة مستقبل الاستثمار» التي انطلقت بمركز الملك عبد العزيز للمؤتمرات بالرياض تهدف إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية لدفع عجلة النمو الاقتصادي ودعم الاستثمار المستدام، وتمكين الإبداع والابتكار لمواجهة التحديات المختلفة، كما تعمل على تسليط الضوء على القطاعات الناشئة المساهمة في مستقبل الاقتصاد العالمي.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مبادرة مستقبل الاستثمار
إقرأ أيضاً:
الإيسيسكو تطلق مبادرة رابطة المبتكرين الخضراء خلال المنتدى الوزاري العالمي بـ «كوب 29»
أعلن المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور سالم بن محمد المالك، إطلاق المنظمة مبادرة "رابطة المبتكرين الخضراء"، لتسريع وتيرة العمل المناخي الإقليمي لرصد وتحفيز وتوثيق أفضل الممارسات في مجال الاستدامة البيئية.
وأضاف بيان للإيسيسكو اليوم، الخميس، أن المنظمة ستسعى لتطوير دليل إطاري على مستوى دول العالم الإسلامي، ليكون قاعدة انطلاق لاستشراف المستقبل وخلق بنى تحتية بيئية وصحية وحيوية، تغدو نبراسا لتحفيز التحول إلى اقتصاد أخضر قادر على تقليل البصمة الكربونية.
وأفاد البيان بأن إطلاق المبادرة جاء خلال كلمته أمام المنتدى الوزاري العالمي حول الحوكمة الخضراء الرشيدة والتنمية المستدامة، الذي انعقد في جناح جمهورية أذربيجان بمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29) في باكو.
وأشار المالك في كلمته إلى أن هذا المنتدى الدولي الرفيع ينعقد تحت مظلة مشتركة تجسد الالتزام الراسخ بتطوير وتعزيز منظومة الحوكمة الخضراء الرشيدة، التي تعد حجر الأساس في صون البيئة وضمان مستقبل مزدهر للأجيال القادمة، موضحا أن منظمة الإيسيسكو، التي تستشرف المجال البيئي باعتباره مجالا أساسيا من مجالات عطائها، تلتزم بإنجاز أدوارها الريادية المنوطة بها، من واقع القناعة الراسخة بأن العالم الإسلامي يمتلك مقومات هائلة تؤهله للإسهام الفاعل في تحقيق هذه الغايات النبيلة.
وشدد المدير العام للإيسيسكو على أن الإشكالية الكبرى ما تزال كامنة في كيفية بناء منظومة شمولية قادرة على إحداث تحول حقيقي يحدث الفارق المنشود حيال المعضلة البيئية، خصوصا في دول العالم الإسلامي، موضحا أنه من المؤسف أن نرى نسبة المحميات الطبيعية فيها لا تتجاوز مساحتها 12%، وهي نسبة متواضعة مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 15%، كما أن التنوع البيولوجي في مناطق العالم الإسلامي يتعرض لضغوط متزايدة، حيث إن ما يناهز 20% من الكائنات الحية فيها باتت مهددة بالانقراض.
وأكد الدكتور المالك اعتزازه بنهج الإيسيسكو، حيث أطلقت المنظمة "برنامج الإيسيسكو للمدن الخضراء المستدامة"، لتعزيز التخطيط الحضري المستدام، و"شبكة خبراء الحوكمة البيئية"، التي تضم نخبة من المتخصصين في مجالات البيئة والتنمية المستدامة. كما أطلقت مبادرة "التعليم من أجل الاستدامة"، لدمج مفاهيم الاستدامة البيئية في المناهج التعليمية، وكذا "مرصد الإيسيسكو للابتكار الأخضر"، وفي إطار تعزيز التعاون الدولي، أنشأت الإيسيسكو "منصة الحوار البيئي الإسلامي"، و"مبادرة تمويل المشاريع الخضراء"، لتشجيع الاستثمار في المشاريع البيئية المستدامة، وخاصة وسط مجتمع الشباب.