جلالة الملك المعظم يعود إلى أرض الوطن
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
عاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم إلى أرض الوطن بحفظ الله ورعايته، هذا اليوم، قادما من دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد زيارة التقى خلالها بأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، حيث جرى استعراض أواصر العلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة والراسخة وسبل دعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى بحث آخر المستجدات والتطورات الإقليمية والدولية.
وكان جلالة الملك المعظم قد ترأس وفد مملكة البحرين إلى قمة الرياض بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا «الآسيان»، التي استضافتها المملكة العربية السعودية الشقيقة.
كما ترأس جلالته وفد المملكة إلى قمة القاهرة للسلام، التي بحثت تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام، وعقدت في جمهورية مصر العربية الشقيقة.
وكان جلالته حفظه الله قد قام بزيارة إلى كل من المملكة المتحدة والجمهورية الإيطالية وحاضرة الفاتيكان.
رافقت جلالة الملك المعظم السلامة في الحل والترحال.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة: العلاقات الإماراتية الكويتية أخوية راسخة
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مع أخيه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة، العلاقات الأخوية ومسارات تطوير التعاون والعمل المشترك في المجالات المختلفة، بما يخدم المصالح المتبادلة وذلك في إطار الروابط التاريخية الوثيقة التي تجمع البلدين الشقيقين.
جاء ذلك خلال جلسة المحادثات التي عقدها صاحب السمو رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، في قصر بيان في إطار زيارة دولة يقوم بها سموه إلى الكويت.
ورحب صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، في بداية الجلسة، بأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والوفد المرافق بين أهله وفي بلده الثاني الكويت، وتمنى لدولة الإمارات دوام التقدم والازدهار على المستويات المختلفة في ظل قيادة سموه الحكيمة.
واستعرض سموهما جوانب التعاون المختلفة ومستويات تطورها خاصة في الاقتصاد والتجارة والاستثمار وغيرها من مجالات التعاون التي تشهد نمواً مستمراً يعزز الأولويات التنموية ورؤى البلدين الطموحة تجاه مستقبل أكثر ازدهاراً.
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حرصهما على مواصلة البناء على العلاقات التاريخية المتجذرة التي تجمع البلدين وشعبيهما الشقيقين وترتكز على أسس متينة من الأواصر الأخوية والاحترام المتبادل والتفاهم والمصالح المشتركة وتنطلق من إيمانهما بوحدة المصير وأهمية التعاون لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة.
كما تطرق الجانبان إلى أهمية دفع العمل الخليجي المشترك، مؤكدين في هذا السياق حرص البلدين على دعم كل ما يعزز منظومة العمل الخليجي المشترك لمصلحة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ويسهم في ترسيخ ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة.
واستعرض الجانبان خلال جلسة المحادثات، المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الأوضاع التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط خاصة التطورات في قطاع غزة ولبنان..مشددين في هذا السياق على أهمية تكثيف الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في القطاع والأولوية القصوى لتوفير الحماية الكاملة للمدنيين وفق قواعد القانون الدولي الإنساني..بجانب دفع الجهود المشتركة للاستجابة للأوضاع الإنسانية التي يعيشها السكان.
وشدد سموهما على موقف البلدين الثابت تجاه الحفاظ على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه ووقوفهما مع الشعب اللبناني الشقيق في مختلف الظروف.. داعيين إلى ضرورة التحرك الدولي العاجل لوقف إطلاق النار في لبنان وتوفير الحماية للمدنيين فيه.
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة، وصاحب السمو أمير الكويت، ضرورة تكثيف العمل من أجل منع اتساع الصراع في منطقة الشرق الأوسط وتجنيبها تبعات أزمات جديدة تهدد أمنها واستقرارها إضافة إلى العمل على إيجاد مسار للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس “حل الدولتين” ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع.
وأعرب صاحب السمو رئيس الدولة عن سعادته بزيارة دولة الكويت الشقيقة ولقاء أخيه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وشكره لحفاوة الاستقبال التي حظي بها خلال الزيارة، وقال سموه إن العلاقات الإماراتية ـ الكويتية أخوية راسخة وتجمعنا روابط القربى والتاريخ والجوار والقيم والمصالح المشتركة، مشيراً إلى أن هذه العلاقات تقوم على أسس من الثقة والاحترام والمحبة ونحن حريصون على مواصلة تعزيزها لمصلحة شعبينا والأجيال المقبلة.
وأكد سموه أن التعاون الاقتصادي يعد أساساً قوياً لدعم العلاقات والمصالح بين الأشقاء وتحقيق تطلعات الشعوب نحو التقدم والازدهار سواء في مجلس التعاون الخليجي أو على المستوى العربي، مشيراً سموه إلى أن الكويت إحدى أهم شركاء دولة الإمارات للعمل من أجل التقدم والتنمية في المنطقة.
من جانبه قال صاحب السمو أمير دولة الكويت، إن زيارة صاحب السمو رئيس الدولة إلى الكويت تعد محطة جديدة لتوثيق العلاقات التاريخية الوطيدة التي أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مع حكام دولة الكويت السابقين، رحمهم الله جميعاً، وتأصيلاً للروابط التي تجمع بلدينا وشعبينا الشقيقين، مؤكداً سموه الحرص المتبادل على المضي بهذه العلاقات في حاضر مشرق ونحو مستقبل واعد سواء على المستوى الثنائي من خلال اللجنة المشتركة الكويتية ـ الإماراتية وما تقوم به من تنسيق في المجالات المختلفة، لا سيما الاقتصاد والاستثمار والتبادل التجاري أو من خلال البيت الخليجي الواحد ومسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية بما يحقق مصالح بلدينا وشعبينا الشقيقين.
وأعرب سموه عن اعتزازه بالانسجام بين المواقف الكويتية والإماراتية على الصعيدين الإقليمي والدولي، مشدداً سموه على أنه في ظل أوضاع وأحداث غاية في الحساسية تشهدها المنطقة والعالم، فإن مواجهة التحديات الإقليمية والدولية المتغيرة تتطلب التزام الجميع بالثوابت الأساسية التي تحكمها العلاقات والمواثيق الدولية وضرورة تغليب صوت الحكمة.
وأقام صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، مأدبة غداء تكريماً لأخيه صاحب السمو رئيس الدولة والوفد المرافق.
حضر جلسة المحادثات والمأدبة كل من؛ سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين المرافقين لصاحب السمو رئيس الدولة.
كما حضرهما من جانب دولة الكويت، سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ولي العهد، وعدد من سمو الشيوخ والمعالي الوزراء وكبار المسؤولين.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصل إلى دولة الكويت الشقيقة أمس في زيارة دولة.
وكان صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، وسمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ولي العهد في مقدمة مستقبلي سموه والوفد المرافق لدى وصوله المطار الأميري.
وجرت لصاحب السمو رئيس الدولة، مراسم استقبال رسمية حيث عزف السلام الوطني لدولتي الإمارات والكويت، كما اصطفت ثلة من حرس الشرف تحية لسموه، فيما رافق طائرة صاحب السمو رئيس الدولة لدى دخولها أجواء الكويت سرب من الطائرات العسكرية ترحيباً بزيارته.
وتبادل صاحب السمو رئيس الدولة، مع أخيه صاحب السمو أمير الكويت، خلال استراحة في مجلس كبار الزوار في المطار، الأحاديث الودية التي تعبر عما يجمع البلدين من أواصر أخوية راسخة.
وتوجه موكب صاحب السمو رئيس الدولة، يرافقه صاحب السمو أمير الكويت، إلى قصر بيان حيث أطلقت المدفعية 21 طلقة لدى وصول الموكب الذي رافقته طائرة تحمل علم دولة الإمارات، كما اصطفت مجموعات من الأطفال يلوحون بأعلام البلدين ويرددون العبارات الترحيبية على امتداد الطريق إلى القصر بجانب مجموعة من الخيالة، فيما أدت فرق الفنون الشعبية الكويتية عروضها ولوحاتها التراثية الترحيبية.
وصافح سموه كبار مستقبليه من الشيوخ والمسؤولين، فيما صافح أمير الكويت الوفد المرافق لصاحب السمو رئيس الدولة.
ويرافق صاحب السمو رئيس الدولة، وفد يضم كلاً من؛ سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، ومعالي علي بن حماد الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي محمد مبارك المزروعي، وزير دولة لشؤون الدفاع، ومعالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، ومعالي فيصل عبد العزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الإستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ومعالي جاسم محمد بوعتابة الزعابي، رئيس دائرة المالية في أبوظبي، وسعادة الدكتور مطر حامد النيادي، سفير الدولة لدى الكويت، وعدد من كبار المسؤولين.
وكان في الاستقبال كل من؛ معالي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع ووزير الداخلية، ومعالي الشيخ فيصل نواف الأحمد الصباح، نائب رئيس الحرس الوطني، ومعالي عبد الله علي اليحيا، وزير الخارجية، ومعالي الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح، وزير شؤون الديوان الأميري، وعدد من كبار المسؤولين، وسعادة جمال محمد الغنيم، سفير الكويت لدى الدولة.
غادر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” دولة الكويت الشقيقة في ختام زيارة دولة قام بها سموه.
وكان سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ولي عهد دولة الكويت في وداع سموه والوفد المرافق لدى مغادرته المطار الأميري بجانب عدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين.وام