بكرة القدم.. رئيس الفيفا يأمل في توحيد الشعوب ونبذ الانقسامات
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أعلن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو عن رؤية الفيفا حول استغلال التأثير الرياضي والاجتماعي والاقتصادي الذي تمثله اللعبة في توحيد الشعوب، في وقت يعاني فيه العالم من الانقسامات.
وخلال فعاليات النسخة السابعة من مبادرة مستقبل الاستثمار بالسعودية كشف إنفانتينو أن الناتج الإجمالي السنوي لكرة القدم يبلغ حوالي 200 مليار دولار، 70% منه من أوروبا، لكنه أعرب أن تأثير كرة القدم يتخطى تلك الأرقام قائلا: " هذه مجرد أرقام.
اقرأ أيضاً
للمرة الأولى.. إنفانتينو يزور فلسطين ضمن وفد رسمي
وأضاف: "كما رأينا في الماضي عندما يكون هناك احتفال كبير لكأس العالم، هناك ملايين من البشر يأتون راغبين في المشاركة والمتابعة. وإذا كان هناك مليوني شخص يشاهدون في الملاعب فإن هناك ملياري شخص يتابعون عبر شاشات التلفاز"
وتابع: "كل من يعيشون هذا الشغف لا يشاهدون فيلماً أو مسرحية بل هم جزء من الحدث ويتشاركون ويشعرون بهذا الشغف معاً ورسالتي هي أن نجمع هؤلاء سوياً".
وأكد إنفانتينو أهمية تخطي الخلافات من خلال إقامة الفعاليات الرياضية في شتى أنحاء العالم قائلاً: "سيكون هناك انتقادات لأسباب متعددة سواء مبررة أو غير مبررة. احضروا وشاهدوا وشاركوا وتعلموا تجارب جديدة هذه كانت رسالتي قبل انعقاد كأس العالم (2022) ودعونا أن نبني على هذا الأمر. كلما كان لدينا مسابقات ومنافسات كلما كان لدينا التفاف حول اللعبة من جميع أنحاء العالم. وهذا ما نسعى إليه".
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الفيفا إنفانتينو السعودية
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية: سيكون هناك تعاون كامل بين الكويت ولبنان مع تشكيل الحكومة
شدد نواف سلام المكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، خلال استقباله وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي على أهمية إعادة العلاقات اللبنانية – الخليجية.
واستقبل سلام قبل ظهر اليوم الجمعة بمقره في بيروت وزير الخارجية الكويتي عبد الله علي اليحيا والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي والوفد المرافق لهما.
وأكد سلام خلال اللقاء "أهمية العمل للتصدي للتحديات الداخلية التي تواجه لبنان في هذه المرحلة".
وشدد على "أهمية إعادة العلاقات اللبنانية-الخليجية والتي ستكون من أولى "اهتماماتنا" في الفترة المقبلة"، معرباً عن " تفاؤله للمواكبة الخليجية والعربية لانطلاقة المرحلة الجديدة التي بدأت بانتخاب الرئيس جوزف عون".
وخلال الزيارة نقل الوزير الكويتي التهنئة للرئيس المكلف، مبدياً "استعداد بلاده التام لدعم لبنان على الصعد"، متمنياً"النجاح له في مهمته".
وتم البحث مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي "على عقد منتدى استثماري خليجي -لبناني في بيروت خلال الأشهر المقبلة".
وكان وزير الخارجية الكويتي قد وصل صباح اليوم الجمعة إلى بيروت والتقى الرئيس عون برفقة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، كما التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بو حبيب، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
واستقبل ميقاتي اليحيا والبديوي، "وتم خلاله عرض العلاقات الثنائية بين لبنان والكويت وسبل تعزيزها وتطويرها في ضوء التطورات السياسية الراهنة في لبنان."
وقال ميقاتي رداً على سؤال، بعد مغادرة الوزير الكويتي "تطرقنا إلى كافة المواضيع وأبدى الوزير الكويتي كل رغبة في مساعدة لبنان على الصعد كافة، وبالطبع مع تشكيل الحكومة الجديدة سيكون هناك نوع من تعاون كامل بين الكويت ولبنان".
وأضاف "لهذه الزيارة معنى آخر هو وجود الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي مع الوفد، وسبقتها بالأمس زيارة الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، فكل هذه الأمور تصب في إعادة الروابط مع الدولة اللبنانية".
وعما إذا كانت السعودية والكويت ستساعدان في تذليل العقبات لتشكيل الحكومة الجديدة قال ميقاتي "هذا أمرٌ لبناني بحت".