أستاذ علوم سياسية: الأمور مرشحة للتصعيد وزيادة التعقيد في القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن إسرائيل تعمل على إبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، منوها بأن إسرائيل لن تتوقف إلا بعد تحقيق حلمها.
هجوم صاروخي عنيف.. هل بدأت الحرب الإقليمية بعد تدخل الصين وحزب الله؟وأضاف “سلامة”، في حوار مع الاعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج “صالة التحرير”، المذاع عبر قناة “صدي البلد”، مساء اليوم الثلاثاء، أن الأمور مرشحة للتصعيد، وزيادة التعقيد في القضية الفلسطينية، والحرب على قطاع غزة، لافتا إلى أن هناك ضغوط مستمرة على مصر حاليا.
وتابع جمال سلامة، أن الدور المصري في غاية الأهمية في الازمة الحالية، لافتا إلى أن الضغوط الأمريكية ستزيد على مصر خلال الفترة الحالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمال سلامة الإعلامية عزة مصطفى الحرب على قطاع غزة الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية هجوم صاروخي صاروخ قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: إسرائيل تستخدم أسلحة حزب الله كذريعة لتنفيذ انتهاكات جديدة
قالت سوسن مهنا، الباحثة السياسية، إنه "فيما يتعلق بالوضع الراهن في جنوب لبنان، يجب العودة إلى أساس الاتفاقية التي تم توقيعها من قبل الجانب اللبناني"، موضحة أن الاتفاقية تنص على حق دولة الاحتلال في التدخل داخل لبنان طالما ترى أن هناك تهديدًا لأمنها، وقد تم تفعيل هذا الحق مؤخرًا من خلال الأعمال العدائية التي قامت بها إسرائيل.
مسؤول عسكري أردني سابق: إسرائيل أداة لتنفيذ المخططات الأمريكية في المنطقةبيان من الغذاء العالمي بشأن إطلاق إسرائيل 16 طلقة على قافلة مساعدات في غزة
وتابعت سوسن مهنا خلال مداخلة في برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري على قناة "القاهرة الإخبارية": "ما تقوم به إسرائيل الآن يعد خرقًا واضحًا للاتفاقية، حيث توسع مناطق تواجدها وتدخل مناطق لم تقتحمها خلال الحرب السابقة. كما تبني خنادق وجدرانًا وأسوارًا تحت ذريعة الدفاع عن النفس ومنع تكرار ما حدث في 7 أكتوبر".
وأشارت مهنا إلى أن اللجنة المشرفة على الاتفاقية، التي تضم خمس دول، ليس لها سلطة اتخاذ قرارات ملزمة، بل يقتصر دورها على مراقبة تنفيذ الاتفاقية، مضيفة، أن الاحتلال استغل هذه الثغرة لتنفيذ انتهاكاتها، مستخدما وجود أسلحة وأماكن تخص حزب الله كذريعة لهذه الانتهاكات.
وأوضحت مهنا أن الدولة اللبنانية لم تُظهر حتى الآن جدية في تنفيذ بنود الاتفاقية: "حتى اليوم، تم تسجيل نحو 1000 انتهاك في منطقة الناقورة تحت مراقبة الولايات المتحدة واللجنة الدولية المسؤولة." وأكدت أن "حزب الله" لا يزال يرفض التخلي عن أسلحته، وأنه لم يتم سحب الأسلحة من جنوب نهر الليطاني كما كان مطلوبًا.
وأضافت مهنا أن زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين قد تحمل أهدافًا متعددة، مثل مساعدة لبنان في انتخاب رئيس للجمهورية أو تقديم دعم في إعادة الإعمار، لكنها أكدت أن الولايات المتحدة تتوقع من لبنان تنفيذ قرار 1701 بشكل كامل، بما في ذلك السيطرة على المعابر الشرعية وغير الشرعية.
واختتمت مهنا قائلة: "حتى الآن، الانتهاكات مستمرة، وما حدث مع الطائرة الإيرانية مؤخرًا يثير تساؤلات كثيرة. لكننا لم نشهد بعد انسحابًا فعليًا لأسلحة حزب الله من جنوب الليطاني."