دعت الولايات المتحدة العراق، يوم الثلاثاء، إلى ملاحقة منفذي الهجمات التي استهدفت في الأيام الأخيرة قواعد تضم جنودا أميركيين على أراضيه، على ما أفادت وزارة الخارجية.

في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، رحب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن برفض بغداد لهذه الهجمات "وحث رئيس الوزراء على ملاحقة المنفذين واحترام التعهد الذي قطعه العراق بضمان أمن هذه المنشآت" على ما أوضح الناطق باسم الوزارة ماثيو ميلر في بيان.

ومنذ الأربعاء، استهدفت 5 هجمات على الأقلّ بصواريخ أو طائرات مسيرة، ثلاث قواعد عراقية تضمّ قوات أميركية وقوات من التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب. وأسفر أحدها عن إصابات "طفيفة" وفق الجيش الأميركي.

 وزادت هذه الهجمات بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر.

وتبّنت معظم تلك الهجمات مجموعة تطلق على نفسها اسم "المقاومة الاسلامية في العراق"، في بيانات تداولتها قنوات تلغرام تابعة لفصائل عراقية مسلحة موالية لإيران.

واتهمت الولايات المتحدة إيران الاثنين "بتسهيل نشط" للهجمات على قواعد تضم عسكريين أميركيين في الشرق الأوسط.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الجيش الأميركي إسرائيل وحركة حماس قوات أميركية نشر قوات أميركية عين الأسد قصف عين الأسد قاعدة عين الأسد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الجيش الأميركي إسرائيل وحركة حماس أخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الحوثي يستعرض حصيلة أحدث عمليات لجماعته

أعلن زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي، اليوم الخميس، عن تنفيذ عمليات عسكرية كبيرة خلال الأسبوع الجاري تشمل إطلاق 29 صاروخا باليستيا ومجنحا، بالإضافة إلى طائرات مسيّرة، وذلك في إطار دعمهم للمقاومة في قطاع غزة.

وأكد الحوثي -في كلمة متلفزة بثتها قناة "المسيرة" التابعة للجماعة- أن هذه العمليات جزء من معركة "الفتح الموعود" و"الجهاد المقدس" الذي تقوده جماعته لدعم المقاومة الفلسطينية في غزة ضد العدوان الإسرائيلي.

وذكر الحوثي أن العمليات شملت استهداف حاملة الطائرات الأميركية "إبراهام لينكولن" في البحر العربي، وهذا دفعها للابتعاد مئات الأميال عن موقعها، وفقا لتصريحاته. كما استهدفت بعض الهجمات مناطق في عمق إسرائيل، منها يافا وعسقلان وأم الرشراش (إيلات)، إضافة إلى قاعدة جوية في صحراء النقب.

وأشار زعيم الجماعة إلى أن القوات الأميركية، منذ ذلك الحين، تتجنب الاقتراب من البحر الأحمر خوفا من الاستهداف، وقال إن استهداف المصالح الأميركية سيستمر، متوعدا بتصعيد العمليات من المناطق التي تنشط فيها جماعته. وقال الحوثي إن الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة مؤخرا على مواقع الحوثيين في عدة محافظات يمنية لم تؤثر على قدرات الجماعة العسكرية.

من جهتها، أعربت الولايات المتحدة وبريطانيا عن قلقهما البالغ من الهجمات الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر والمناطق المحيطة به، مشيرين إلى أن هذه الهجمات تعرض الأمن التجاري الدولي للخطر.

وفي 12 يناير/كانون الثاني 2024، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا هجمات مضادة على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن، بهدف "حماية الملاحة الدولية". وفي المقابل، رد الحوثيون باستهداف سفن أميركية وبريطانية في البحر الأحمر.

وفي إطار التضامن مع قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أعلنت جماعة الحوثي في اليمن عن استمرار هجماتها على السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها، وذلك كجزء من دعمها المستمر للمقاومة الفلسطينية. وبدأت هذه الهجمات في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، حيث أكدت الجماعة أنها ستستمر في هجماتها حتى وقف إطلاق النار على قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • «بايدن»: العلاقة بين الولايات المتحدة والصين يجب أن تكون حول المنافسة
  • إيران تهدد : تدابير جديدة بالبرنامج النووي
  • المسلمون في الولايات المتحدة غاضبون بعد تعيينات ترامب الوزارية
  • إيطاليا تندد بهجوم إسرائيلي استهدف قواتها داخل مقر لـاليونيفيل في لبنان
  • توقف خدمة نتفليكس عن عشرات الآلاف في أميركا
  • روسيا تفرض قيودًا مؤقتة على صادرات اليورانيوم المخصب إلى الولايات المتحدة
  • مسؤول أوروبي: قواعد الحماية التجارية الأميركية ستضر بواشنطن
  • أميركا لا ترى جرائم حرب أو إبادة في غزة وتندد بالاتهامات الأممية
  • أميركا لا تستطيع مواجهة الصين وحدها فماذا يمكنها أن تفعل لتجنب الهزيمة؟
  • الحوثي يستعرض حصيلة أحدث عمليات لجماعته