حيروت – متابعات

 

حذّر رئيس البنك الدولي أجاي بانغا، الثلاثاء، من أنّ الحرب بين إسرائيل وحماس يمكن أنّ توجه ضربة “خطيرة” للتنمية الاقتصادية العالمية، فيما تدخل المواجهة التي يخشى أن تتحول إلى نزاع إقليمي أوسع أسبوعها الثالث.

 

 

وقال بانغا في مؤتمر للمستثمرين في السعودية إنّه يعتقد أن “ما حدث مؤخرًا في إسرائيل وغزة (…) سيكون تأثيره على التنمية الاقتصادية أكثر خطورة”، وأضاف “أعتقد أننا أمام منعطف خطير جدا”.

 

 

وأضاف خلال المؤتمر السنوي لمبادرة مستقبل الاستثمار “لقد تجاوز (عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات) خمسة بالمئة لفترة وجيزة أمس، وهذه مناطق لم نرها”.

 

 

وكانت كريستالينا غورغييفا، مديرة صندوق النقد الدولي، قد قالت في وقت سابق، إن الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) “يفطر القلوب”، ويهدد بإضافة المزيد من القتامة على أفق الاقتصاد العالمي الغائم بالفعل.

 

 

وقالت غورغييفا: “نراقب عن كثب كيف سيتطور الموقف وكيف يؤثر على الأوضاع خاصة أسواق النفط”.

 

 

وكان مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، جهاد أزعور، قد حذر في وقت سابق، من تأثر المنطقة سلبا على المستويين المالي والاقتصادي؛ جراء التصعيد في غزة.

 

 

ورأى أزعور أن التصعيد في غزة سيكون لها تأثير على المنطقة على المديين المتوسط والبعيد؛ والقدرة على تحديد هذا التأثير وحجمه وامتداده الزمني تتطلب معرفة مآلات الحرب.

 

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي سابق: ليبيا حاليًا ساحة للصراع الدولي.. وبلوغ الانتخابات العام المقبل أمر لن يحدث أبدًا

ليبيا – دبلوماسي ليبي سابق: “إجراء الانتخابات في 2025 مستبعد تمامًا بسبب الصراعات الداخلية والدولية”

أسباب الفشل المستمر

صرّح الدبلوماسي الليبي السابق عبد الله المصراتي في تصريحات خاصة لوكالة “الأناضول” التركية أن إجراء الانتخابات العام المقبل أمر مستبعد تمامًا، مشيرًا إلى أن الأسباب التي حالت دون تحقيقها قبل 3 سنوات لا تزال قائمة، بل تضاعفت.

وأوضح المصراتي أن أحد الأسباب الرئيسية لفشل الانتخابات السابقة هو ترشح سيف الإسلام القذافي، مشيرًا إلى أن الدول الغربية التي أطاحت بنظام والده في 2011 لن تقبل بعودته للحكم، لأن ذلك سيعني فشلها في الإطاحة بنظامه السابق.

الصراع الدولي وتأثيره

وأضاف المصراتي أن الصراع الأمريكي الروسي يعد عائقًا رئيسيًا أمام إجراء الانتخابات في ليبيا، حيث لا يمكن الوصول إلى حل سياسي داخلي دون تسوية الخلافات بين القوى الدولية.

وأشار إلى أن الجهود الأممية بقيادة المبعوثة الأمريكية بالإنابة ستيفاني خوري تركز على دفع العملية الانتخابية، إلا أن روسيا تعارض تلك المبادرات، لأنها تدرك أن نجاحها يعني فقدان نفوذها في ليبيا لصالح الولايات المتحدة.

ليبيا كساحة للصراعات الدولية

وأكد المصراتي أن ليبيا أصبحت ساحة للصراع بين القوى الكبرى، مشيرًا إلى أن أي طرف دولي لن يسمح للآخر بالانتصار والسيطرة على ليبيا بالكامل.

وختم المصراتي حديثه قائلاً: “في ظل هذه الأوضاع، من المستحيل أن تجرى انتخابات حرة ونزيهة في 2025، لأن جميع الأطراف تسعى لتحقيق مكاسبها على حساب استقرار ليبيا”.

مقالات مشابهة

  • الصليب الأحمر: قلقون من تأثير التصعيد الأخير بين إسرائيل واليمن على الوضع في المنطقة
  • ماسك يحذر من احتمال إفلاس الولايات المتحدة فعليا
  • التفاوض أم التصعيد: أي مصير ينتظر السودان في 2025؟
  • الشاوش ينتقد تقرير صندوق النقد الدولي ويطالب بالتحول إلى الدعم النقدي للمحروقات
  • البنك الدولي يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد الصيني عن 2024 و2025
  • صحف عالمية: إسرائيل تحاول تغيير المنطقة لكن الأمر ليس سهلا
  • دبلوماسي سابق: ليبيا حاليًا ساحة للصراع الدولي.. وبلوغ الانتخابات العام المقبل أمر لن يحدث أبدًا
  • سفير سابق للاحتلال يحذر: الشعب المصري يرانا العدو الأول.. القدرات العسكرية للقاهرة مقلقة
  • مصر وصندوق النقد الدولي.. اتفاق جديد يمهد لصرف 1.2 مليار دولار
  • بعد المراجعة الرابعة.. صندوق النقد الدولي يقر تمويلا جديدا لمصر