آخر تطوّرات وضع جنوب لبنان.. هكذا يبدو المشهد الميدانيّ
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تعيشُ المناطق الجنوبية الحدوديّة توتراً كبيراً مساء اليوم الثلاثاء، وذلك وسط إستمرار القصف الإسرائيليّ على عدد من البلدات المحاذية للحدود مع فلسطين المُحتلّة.
واستهدفت مدفعية العدو الإسرائيليّ بعض المنازل والمدرسة الرسمية في بلدة عيتا الشعب، كما تعرضت منطقة الشيخ زين في بلدة مروحين لقصفٍ مدفعي عنيف من قبل الجيش الإسرائيلي، فيما أفيد أيضاً عن تضرر منزل أحد المواطنين في منطقة مرجعيون جراء القصف.
بيانات لـ"حزب الله"
بدوره، أصدر "حزب الله" بياناً، مساء اليوم الثلاثاء، أعلن فيه أنه عند الساعة 4.45 دقيقة عصر اليوم، إستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية موقع خربة المنارة الإسرائيليّ بالأسلحة الصاروخية الموجّهة والقذائف المدفعية وحققوا فيه إصابات مباشرة.
كذلك، نفذ الحزب عملية أخرى عند الساعة الـ5.30 عصر اليوم ضدّ ثكنة برانيت الإسرائيلية، حيثُ إستهدفها المقاومون بالأسلحة الصاروخية الموجهة والقذائف المدفعية وحققوا فيها إصابات مُباشرة.
من جهتها، أفادت قناة "الجزيرة" بأنّ "الحزب" قصفَ موقع جل العلام الإسرائيلي المقابل لبلدة الناقورة في القطاع الغربي من جنوب لبنان.
بيانٌ من جيش العدو
من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيليّ، مساء اليوم الثلاثاء، أنه إستهداف 3 خلايا تابعة لـ"حزب الله" عند الحدود مع لبنان. وأشار بيان صادر عن جيش العدو إلى أنّ طائرة مُسيرة هاجمت عن بُعد 2 من الخلايا التي كانت تُطلق قذائف الهاون والصواريخ المضادة للدبابات على مواقع عسكرية في الجليل الغربي.
ولفت البيان إلى أنّ الخليّة الثالثة حاولت إطلاق صواريخ مضادة للدبابات باتجاه منطقة محاذية لمستوطنة كريات شمونة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لبنان يقدم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ضد كيان العدو الإسرائيلي
يمانيون../ قدمت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الثلاثاء، شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ردا على خرق الكيان الصهيوني للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية، وتجاهله التام لالتزاماته ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ القرار 1701.
وتطرقت الشكوى إلى انتهاكات العدو الصهيوني المستمرة لإعلان وقف الأعمال العدائية منذ دخوله حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، ومواصلة اعتداءاته البرية والجوية وتدميره المنازل والأحياء السكنية، إضافة إلى ارتكابه انتهاكات جسيمة تمثّلت في عمليات خطف لمواطنين لبنانيين من بينهم جنود في الجيش اللبناني، والاعتداء على مدنيين عائدين إلى قراهم الحدودية، ما أدى إلى استشهاد نحو 24 مدنيًا وإصابة أكثر من 124.
وأشارت الشكوى إلى استهداف العدو الصهيوني دوريات للجيش اللبناني ومراسلين صحفيين، إضافة إلى إزالته خمس علامات محددة على خط الانسحاب (الخط الأزرق)، في انتهاك واضح للقرار 1701 وللسيادة اللبنانية.
وأكدت الشكوى “رفض لبنان هذه الاعتداءات والخروق الصهيونية الممنهجة ورفضه إزالة العدو الصهيوني علامات خط الانسحاب وأي محاولة من قبله لإعادة وضع هذه العلامات بشكل أحادي”.
ودعا لبنان، “مجلس الأمن، إلى اتخاذ موقف حازم وواضح إزاء هذه الانتهاكات المتكررة، والعمل على إلزام العدو الصهيوني باحترام التزاماته”.
كما طالب بـ “تعزيز الدعم للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل، لضمان حماية السيادة اللبنانية وسلامة المواطنين اللبنانيين” .