القدس المحتلة-سانا

أكدت المقاومة الفلسطينية أن المجتمع الدولي اليوم أمام اختبار تاريخي، لوضع حد لإرهاب الاحتلال الإسرائيلي ومجازره المتصاعدة، وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الأهل في قطاع غزة.

وقالت المقاومة في بيان اليوم: إن فتح معبر رفح لإدخال كميات محدودة جداً من المواد الإغاثية، لا يغطي الاحتياجات الهائلة والمتزايدة لأبناء شعبنا، ولا يؤثر في حجم الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها، جراء حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الفاشي، ولهذا نطالب الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة والأطراف المعنية بتكثيف جهودهم، وتحمل مسؤولياتهم السياسية والأخلاقية، لفتح ممرات إنسانية عاجلة ودائمة، وإدخال الوقود بكميات تكفي للمستشفيات والمخابز ومضخات المياه، وإدخال المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية، وإخراج الإصابات الخطيرة للعلاج، إضافةً إلى إدخال معدات رفع الأنقاض، لإنقاذ الأحياء تحت الركام، وإخراج جثث الشهداء، فكثير من هؤلاء مضى عليهم أكثر من أسبوع ولم يصلهم الدفاع المدني.

وأشارت المقاومة إلى ضرورة مواصلة الجماهير الحرة في أنحاء العالم التظاهر، رفضاً للعدوان والمجازر التي يرتكبها الاحتلال بدعم مباشر من الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين، ودعماً للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، حتى وقف العدوان وحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني الذي يتوق إلى الحرية، واسترداد الحقوق، والعيش على أرضه بكرامة، وفي دولته المستقلة وعاصمتها القدس، حراً عزيزاً، مثل بقية شعوب الأرض.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

باحث: نتنياهو يحرص على استمرار الحرب لتحسين صورته أمام المجتمع الإسرائيلى

أفاد الدكتور عاهد فراونة، الكاتب والباحث السياسي والخبير في الشئون الإسرائيلية، بأن ما يجري في غزة هو استمرار لهذه الحرب التي يشنها جيش الاحتلال ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، وهذه الحرب التي يدعي أنه سوف يخفف العمليات العسكرية الكبيرة ومن ثم ينتقل إلى ما يسميها بالمرحلة الثالثة.

وأضاف فراونة، اليوم السبت، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه المرحلة التي تعتبر أيضًا مرحلة خطيرة، لأن الاحتلال من خلالها يقوم باقتحام عدد من المناطق كما يحدث في الوقت الحالي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، الذي يعتبر أكبر أحياء قطاع غزة من حيث عدد السكان، وأجبر سكانه على النزوح إلى المناطق المتهالكة أصلًا في غرب ووسط قطاع غزة.

وتابع، أن بنيامين نتنياهو يحرص على استمرار هذه الحرب لحسابات داخلية وخارجية، هذه الحسابات الداخلية تتعلق بتحسين صورته أمام المجتمع الإسرائيلي نتيجة الإخفاقات التي بات عليها ويحاول تحقيق إنجازات يستعيد من خلالها شعبيته المتهاوية منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن، بالإضافة إلى سيطرة اليمين على الحكم داخل دولة الاحتلال والاستمرار في تنفيذ مخططاته بحق القضية الفلسطينية وتدمير كل مكونات الحياة في قطاع غزة.

وأوضح أن هناك حسابات خارجية تتعلق بأن نتنياهو يريد أن تمتد هذه الحرب حتى الانتخابات الأمريكية، لمحاولة عودة صديقه القديم الجديد ترامب الذي يريد نتنياهو أن يعود إلى سدة الحكم، نظرًا لما وفره له في الحقبة الأولى حينما أعلن ما يسمى بصفقة القرن ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وأوقف الدعم عن منظمة التحرير الفلسطينية وعن وكالة "أونورا"، وبالتالي هو يوفر كل ما يطلبه نتنياهو في هذا الإطار.

اقرأ أيضاًنائب المكتب السياسي لحماس: تصريحات نتنياهو الأخيرة تلقي بمقترح بايدن في القمامة (فيديو)

أمين سر حركة فتح في هولندا: هناك تخبط كبير بحكومة نتنياهو بسبب ملف تجنيد «الحريديم»

أردوغان: نتنياهو «مريض عقليا».. ومخططاته ستؤدي لكارثة عالمية

مقالات مشابهة

  • الحاج حسن: العدو الصهيوني أدرك أن أي حماقة قد يرتكبها ضد لبنان سترتد عليه سلبًا
  • لليوم الـ 270.. إسرائيل تواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة
  • الاحتلال: ‏المقاومة تقصف غلاف غزة بـ 20 صاروخًا
  • سرايا القدس تفجر عبوتين في آليات الاحتلال جنوب رفح
  • خبير عسكري: المقاومة الفلسطينية تستعيد قدراتها وتنفذ عمليات احترافية ضد الاحتلال
  • المقاومة الفلسطينية تفجّر آليات متنوعة للاحتلال في تل السلطان برفح
  • الرئاسة الفلسطينية: شرعنة 5 بؤر استيطانية بالضفة الغربية جزء من الإبادة الشاملة
  • الرئاسة الفلسطينية: (شرعنة) البؤر الاستيطانية تأتي في إطار حرب الإبادة الشاملة التي يشنها الاحتلال ضد الفلسطينيين
  • باحث: نتنياهو يحرص على استمرار الحرب لتحسين صورته أمام المجتمع الإسرائيلى
  • البرلمان العربي: قرار الاحتلال “شرعنة” بؤر استيطانية بالضفة الغربية انتهاك جسيم للقانون الدولي