انهيار المنظومة الصحية بغزة..15 مستشفى خارج إطار الخدمة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، مساء اليوم الثلاثاء 24 أكتوبر 2023 انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة، بسبب عدوان الاحتلال المستمر على الفلسطينيين.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر وزارة الصحة في مدينة رام الله، حول آخر تطورات عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع الصحي في غزة.
وأشارت الكيلة إلى أن عدد الشهداء منذ السابع من الشهر الجاري في قطاع غزة حوالي 5700 شهيد، منهم 2360 طفل، و1292 سيدة، و295 مسن.
وأضافت أن 15 مستشفى من أصل 35 أصبحت متوقفة عن العمل وخرجت عن الخدمة في قطاع غزة، جراء القصف الإسرائيلي أو نفاد الوقود بشكل أساسي.
تهديدات يومية من الاحتلال للمستشفيات
وبينت الكيلة أن المستشفيات تتعرض للتهديدات من الاحتلال يومياً لإخلائها، إضافة للقصف المتعمد للمستشفيات أو في محيطها أيضاً، والذي يأوي آلاف المواطنين.
وأوضحت أن المستشفيات من اليوم لا تستطيع استقبال أي مريض أو جريح للعلاج، بسبب عدم توفر الإمكانيات، حيث إن هناك نقص كامل بالأسرّة ومختلف الأقسام ممتلئة بشكل كامل، إضافة إلى استخدام أرضيات أروقة المستشفى وحتى في ساحاتها لاستقبال الجرحى والمرضى.
وأضافت أن الكوادر الصحية في قطاع غزة أصبحت منهكة بشكل كامل، منوهة أن الكوادر الطبية التي تعمل حالياً في القطاع تمثل ما نسبته 30-35% من الاحتياج اللازم لعلاج المرضى والجرحى، بسبب الصعوبة الشديدة في وصول الكوادر إلى مختلف مناطق مراكز العلاج جراء القصف العنيف الذي دمر الطرق، إلى جانب الحالة النفسية لتلك الكوادر، حيث أنهم وعائلاتهم يتعرضون للقصف أو التهجير، ما يضعهم تحت ضغط نفسي كبير.
وأشارت الكيلة إلى أن 65 من كوادر العمل الصحي استشهدوا إلى جانب مئات الجرحى، وأن 25 سيارة إسعاف خرجت من الخدمة بسبب استهدافها من قبل الاحتلال.
وبينت أن انقطاع التيار الكهربائي واستهلاك معظم الوقود لتشغيل المولدات الكهربائية، سيؤدي إلى عدم قدرة المستشفيات على توفير الخدمة بسبب عدم قدرة تزويد المولدات الكهربائية بالوقود، منوهة إلى أن الوضع وصل إلى أن الكوادر الصحية باتت تجري العمليات الجراحية في ممرات المستشفيات وعلى أضواء الهواتف المحمولة، ما يمثل أسوأ حالة يمكن لعقل بشري أن يتحمله ككادر طبي.
*وكالة الأنباء الفلسطينية
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: فی قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
اللواء محمد عبدالمنعم: إسرائيل لجأت إلى تجنيد الحريديم بسبب خسائرها بغزة ولبنان
قال اللواء أركان حرب محمد عبد المنعم، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية السابق ورئيس جهاز الاستطلاع المصري السابق، إنّ إسرائيل لجأت إلى تجنيد الحريديم؛ للتغطية على الخسائر المرتفعة في قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، سواء في غزة أو لبنان.
خسائر في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيليوأضاف «عبدالمنعم»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتيجة لهذه الخسائر الكبيرة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي أصبح يعاني سواء في لبنان أو في غزة، مشيرًا إلى أنّ الحريديم هو باب خلفي للتهرب من التجنيد من قبل الإسرائيليين.
وأشار إلى أن تعداد المجتمع الإسرائيلي يصل إلى 9 ملايين تقريبًا، من بينهم عمال الصناعات والسياحة والزراعة، وعندما ينفذ جيش الاحتلال عمليات يتم استدعاء كل هذه العمالة ما يسبب تأثيرًا كبيرًا على جميع هذه الأنشطة والمجالات في إسرائيل.
ضغط على حكومة الاحتلال من قبل الإسرائيليينوتابع «يوآف جالانت وزير الدفاع الإسرائيلي تمت إقالته بسبب أنه يريد تجنيد الحريديم ولم يمر الكثير بعد إقالته، وتم تجنيدهم وهذا شيء عليه علامة استفهام »، مشيرًا إلى أن هناك ضغطًا على حكومة الاحتلال من قبل الإسرائيليين بسبب تجنيد الحريديم.