خبير عسكري روسي: ترسانة كوريا الشمالية تحوي عددا قياسيا من المدافع
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال كبير الباحثين في المركز الروسي لتحليل الاستراتيجيات والتكنولوجيات يوري ليامين إن كوريا الشمالية تهتم فعليا بتطوير المدافع الميدانية في جيشها.
وأشار إلى أنه لا توجد بالطبع معلومات دقيقة مؤكدة عن كمية المدافع ومدافع الهاوتزر في الجيش الكوري الشمالي، إلا أن هناك تقديرات مختلفة تفيد بأن عددها قد يتراوح بين 8 و10 آلاف مدفع.
وأضاف قائلا:"بالنظر إلى المساحة المتواضعة لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية فإن وجود مثل هذه الكمية من وسائل تدمير كهذه، تعد قياسية".
إقرأ المزيدوأشار إلى أن كوريا الشمالية تُنتج مدافع عيار 122 و130 و152 ملم، بما في ذلك المدافع الذاتية الحركة. وعلى سبيل المثال فإن المدرعات المسلحة بالمدافع المثيلة لـ"دي – 30" و"دي – 74" و"إم – 46" و"دي – 20" السوفيتية الصنع منتشرة على نطاق واسع في الجيش الكوري الشمالي.
وقد عُرض في العرض العسكري الذي أقيم في بيونغ يانغ عام 2018 لأول مرة مدفع جديد ذاتي الحركة وطويل الماسورة، أطلق عليه الغرب اسم "M2018". ولا يزال عياره غير معروف، ولكن هناك رأي مفاده أن الكوريين الشماليين يمكن أن ينتقلون إلى عيار 155 ملم.
ويُعتقد أن مثل هذه المنظومات المدفعية يمكن أن تتنافس على قدم المساواة مع أنظمة المدفعية الغربية. وتجدر الإشارة إلى مدفع "كوكسان" (Koksan) عيار 170 ملم القادر على إطلاق النار إلى مسافة تصل إلى 60 ألف متر. وقد تم اختبار نسخته الأصلية بنجاح في الحرب العراقية الإيرانية.
وأشار ليامين إلى أن جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية تُنتج مجموعة واسعة من الذخائر، بما في ذلك الذخيرة النشطة النفاثة البعيدة المدى.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
محلل عسكري إسرائيلي: نشاط الجيش ضد أنفاق “حماس” يشبه إفراغ البحر بالملعقة
#سواليف
قال محلل عسكري إسرائيلي، إن نشاط الجيش الإسرائيلي ضد أنفاق “حماس” يشبه إفراغ البحر بالملعقة، مشيرا إلى أن القتال في غزة يشكل تحديا معقدا بالنسبة للجيش الإسرائيلي.
وأضاف المحلل العسكري لصحيفة/معاريف/ العبرية، أفي أشكنازي، هناك عشرات الآلاف من أقسام الأنفاق الأخرى التي لم تكتشف في الجزء الشمالي من الشريط وحده، فأينما تطأ قدمك، هناك نفق.
وأشار إلى أنه خلافا للتقديرات الأولية، لا تزال “حماس” تحتفظ بقوة قتالية تتألف من عدد كبير من المقاومين. ويتم تنظيم بعضهم في ألوية وكتائب.
مقالات ذات صلة نشر حقائق وإجراءات جديدة حول الخلية الإرهابية قريبا 2025/04/22وزعم أن “حماس” في المناورة السابقة في رفح ومناطق أخرى، نجحت في تهريب مئات وربما أكثر من المقاومين إلى منطقة المواصى، عبر الأنفاق.
وقال: إن “حقيقة أن القتال في الوقت الحالي بكثافة محدودة تشكل أمرا معقدا للغاية بالنسبة للجيش الإسرائيلي، وهو جيش كبير ومنظم مطلوب منه التعامل مع منظمة تعمل وفق مبدأ حرب العصابات، حيث لا يستطيع الجيش العمل في كل مكان خوفا من إيذاء الأسرى، وحماس تعلم هذا وتستغله على أكمل وجه، فهم يخرجون من الأنفاق، ويطلقون النار وينسحبون، وهذا الأمر يتكرر عدة مرات في اليوم، وهذا يتطلب من جنود الجيش البقاء متيقظين، ويقظين، لكن السؤال هو إلى متى يمكن الاحتفاظ بهم على هذا النحو”.
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية تدعي أن العملية الحالية في قطاع غزة لها هدف واحد فقط: وهو الضغط على حماس لإعادة الأسرى الـ59، وهذا يعني أن قضية تفكيك حماس ليست على جدول الأعمال، وهي غير واقعية في الوقت الراهن.
ورأى أن الجيش يواجه عدة مشاكل من بينها تآكل القوات، التي تعاني بالفعل من عبء ثقيل، مضيفا أنه حتى لو أراد الجيش حشد المزيد من القوات في هذه الحملة، فهذا خيار خطير وقد يؤدي إلى قيام المقاومين الفلسطينيين بشن هجمات على القوات، كما أنه يمثل خطرا على سلامة الأسرى.
وكانت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، نشرت الإثنين، مشاهد مصورة من كمين مركب أطلقت عليه اسم “كسر السيف”، نفذته قبل يومين ضد قوة إسرائيلية شرق بيت حانون شمالي قطاع غزة، وأدى إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة عدد آخر بجروح.
وأظهر الفيديو عددا من عناصر “القسام” يخرجون من عين نفق بمنطقة مفتوحة على شارع العودة “جكر” شرق بيت حانون، قبل أن يهاجموا جيباً عسكريا من نوع “ستورم” بقذيفة مضادة للمدرعات، وإطلاق النار تجاهه من النقطة صفر وانقلابه بمن فيه.
ويقع شارع “جكر” الذي وقع فيه كمين القسام ويبعد 300 متر فقط عن الحدود مع قطاع غزة، تحت سيطرة إسرائيلية كاملة وضمن الحدود التي أعلن جيش الاحتلال ضمها للمنطقة العازلة ووصلت لنحو كيلومتر بعمق القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال، بدعم أمريكي كامل، ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق سكان غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ليرتفع عدد الضحايا إلى نحو 168 ألف مابين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.