الاحتلال الإسرائيلي: سندخل الوقود إلى قطاع غزة بشرط عدم وصوله إلى حماس
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال هيرتسي هاليفي، اليوم الثلاثاء أنه سيتم إدخال الوقود إلى قطاع غزة.
وزعم رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيتم بذل جهود لتوفير الوصول إلى الوقود في غزة عند الحاجة للتخفيف من الأزمة الإنسانية، لكنه "لن يسمح" بوصول الوقود إلى حركة حماس، بحسب ما أوردته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية.
وأضاف هاليفي في خطاب تلفزيوني مباشر بعد ظهر اليوم الثلاثاء: "سوف نتأكد من أنه سيكون هناك وقود في الأماكن التي يحتاجون فيها إلى الوقود لعلاج المدنيين، ولن نسمح بالوقود لحماس حتى يتمكنوا من مواصلة القتال ضد مواطني إسرائيل".
ولم يقدم هاليفي أي تفاصيل أخرى حول كيفية قيام الجيش الإسرائيلي بتوفير الوقود لمن هم في أمس الحاجة إليه.
وزعم المسئول العسكري الإسرائيلي، أن الاحتلال يقاتل حماس، وليس سكان غزة، وإن جيش الدفاع الإسرائيلي مهتم بأن يتمكن سكان غزة من اجتياز هذه الحرب بأقل عدد ممكن من الضربات. ولهذا السبب أوصيت بمنطقة يتم الإخلاء إليها. في هذه المنطقة سيكون هناك الطعام والعلاج الطبي والمياه"، متجاهلا آلاف الشهداء من المدنيين واستهداف المستشفيات والمساجد والكنائس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الجيش الإسرائيلي قطاع غزة حماس
إقرأ أيضاً:
اتهامات متبادلة بين حماس وإسرائيل حول صفقة استعادة المحتجزين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن حركة حماس رفضت تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات، الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى، وفقًا لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
تأتي هذه –التصريحات- في ظل تقارير عن مفاوضات غير مباشرة جارية بين إسرائيل و«حماس»، بوساطة دول إقليمية ودولية، في محاولة للتوصل إلى اتفاق يشمل استعادة المحتجزين الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
التطورات تأتي بينما تشهد غزة استمرارًا للعدوان الإسرائيلي الذي أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 45,000 فلسطيني وإصابة نحو 107,000 آخرين منذ 7 أكتوبر من العام الماضي.
كما يتزامن هذا مع جهود دولية للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد في القطاع، وسط دعوات متزايدة لوقف إطلاق النار وحل القضايا الإنسانية العاجلة.
وكان إعلام إسرائيلي، قال الاثنين الماضي، إن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو أكد -خلال جلسة خاصة بالكنيست- أن التقدم طفيف في المفاوضات مع «حماس» بشأن صفقة تبادل المحتجزين، مشيرًا إلى أنه لا يعلم متى سيتم إنجاز الصفقة.
وكشف «نتنياهو» أن المفاوضات بشأن غزة، لا تزال تشهد خلافات حول القضايا الرئيسية، وأن المحادثات مستمرة لتقليص الفجوات مع «حماس» بشأن الحرب القطاع.
من ناحية أخرى، نقل إعلام عبري -عن مصادر مطلعة على المفاوضات- القول بأنه يمكن تجاوز الخلافات مع «حماس» من خلال اتخاذ القرارات السياسية اللازمة من جانب إسرائيل.
لكن هناك شكوك حول قدرة الأطراف على الالتزام بالمهلة، التي حددها الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، لتنفيذ صفقة تبادل المحتجزين، قبل تنصيبه في 20 يناير.
بينما تطالب حركة حماس، بانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وإنهاء الحرب، وإطلاق سراح قياديين فلسطينيين مثل مروان البرغوثي، لكن إسرائيل ترفض.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين.
وينفذ الاحتلال جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.