ضياء رشوان: مستشفياتنا وأطقمنا الطبية جاهزة لاستقبال أشقائنا في غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنه بالنسبة إلى المصابين الفلسطينيين، دائما تفتح مصر مستشفياتها أمام كل من يحتاج العلاج من أشقائنا الفلسطينيين، وفور فتح المعبر من الجانب الفلسطيني سيدخلون فورا، ووزير الصحة كان في زيارة لسيناء منذ أيام لتفقد المنشآت الطبية كلها وتدعيمها بأفراد وأطقم طبية ومعدات لاستقبال مصابي غزة».
وأكد «رشوان»، في مؤتمر صحفي، نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ «مستشفياتنا وأطباءنا وأطقمنا الطبية ومعداتنا كلها مستعدة في أي لحظة لاستقبال أشقائنا وتوفير سبل العلاج فور رفع سلطات الاحتلال التهديد عن معبر رفح باتجاه غزة».
ويرى الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أنَّ دور الإعلام العربي أن يكون مهنيا ويطبق قواعد المهنية ونحن نناشد بأساليب المهنة التي تعلمناها ونستخدمها في وسائل التواصل بأكثر من لغة لتوصيل صوتنا والتأثير بالمصداقية والمهنية، قائلاً: «الصراحة لا تزعج أحد لكن التجاوز ما يفعل ذلك، كونوا صرحاء ومهنيين ووصلوا أصواتكم للعالم كله».
وبالنسبة لتهديدات الكيان المحتل للاجتياح والتدخل البري للقطاع، أكد «رشوان»، أن مصر تدعو إلى وقف إطلاق النار وليس فقط عدم التدخل البري الذي سيقود حتما إلى تدهور أكبر للموقف وسيفتح الأبواب للتفاعلات الدولية غير المرغوب فيها، وهناك حسابات مصرية مؤكدة لكل تطور ممكن أن يحدث، ومصر ترى ضرورة وقف إطلاق نار إنساني يعقبه وقف دائم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي حرب غزة الحرب على غزة الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
بلينكن: اتفاقية التطبيع بين السعودية وإسرائيل جاهزة
الثورة /
أكد وزير الخارجية الأمريكي إنتوني بلينكن أن الاتفاقيات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بشأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل جاهزة للتنفيذ، لكن هناك شرطين لإنجازها.
جاء ذلك رداً على سؤال أن «المحادثات بشأن صفقة التطبيع بين إسرائيل والسعودية تقترب من تحقيق اختراق، هل هناك اختراق بالفعل؟ وما هو موقع هذه المحادثات اليوم؟». وقال وزير الخارجية الأمريكي: «أحد الأشياء التي أتذكرها هي أنه في العاشر من أكتوبر قبل عام، كان من المفترض أن أسافر إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل للعمل على المكون الفلسطيني من صفقة التطبيع هذه. وبالطبع لم تتم هذه الرحلة بسبب السابع من أكتوبر. ولكن حتى مع أحداث غزة، واصلنا هذه المحادثات وواصلنا العمل»..
وأضاف: «فيما يتعلق بالاتفاقيات المطلوبة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، فهي جاهزة تماما للتنفيذ ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى التطبيع بين إسرائيل والسعودية.
وتابع بلينكن: «كما قلت، لقد تم إنجاز كل العمل ونأمل أن نصل إلى نهاية الصراع في غزة. سيتعين علينا الانخراط في المحادثة حول الإجابة على القضية الفلسطينية، لكن العمل موجود. وإذا حدث ذلك، فهذا سيغير المنطقة».
ولفت إلى أن «إسرائيل مندمجة في المنطقة، وهناك بنية أمنية مشتركة للتعامل مع إيران، لقد رأينا ذلك. إنه شيء وضعناه معا بشكل أساسي عندما هاجمت إيران إسرائيل بطريقة غير مسبوقة ومباشرة. لم نشارك لأول مرة في الدفاع النشط عن إسرائيل فحسب، بل جلبنا دولا أخرى، ومن ضمنها دول في المنطقة. لذا يمكنك أن ترى ما هو ممكن في المستقبل، لكن هذا يتطلب إنهاء الصراع في غزة ويتطلب المضي قدما في التعامل مع الفلسطينيين».
هذا وأكد مسؤول إسرائيلي لوكالة «سي إن إن»، أن المناقشات بين المسؤولين الأمريكيين والسعوديين حول إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية استؤنفت، مضيفا أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يسرع مناقشات التطبيع، لكن السعودية تطالب بإنهاء الحرب في غزة.