السلطة المحلية بسقطرى تعلن حصيلة الأضرار والخسائر الناتجة عن إعصار (تيج)
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أعلنت السلطة المحلية في محافظة أرخبيل سقطرى، أن إعصار (تيج) لم يسجل أي خسائر بشرية، ولكنه خلّف أضرارا مادية في البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة ومنازل المواطنين، وكذا قطع الطرق الواصلة بين مدينة حديبوه مركز محافظة سقطرى والمناطق الشرقية بالمحافظة؛ وفقا لوكالة " سبأ ".
وقالت السلطة المحلية بسقطرى في تقرير صادر عنها،" إن الإعصار تسبب بتضرر نحو 50 في المائة من الطرقات وخاصة في المناطق الشرقية، كما تعذر الوصول إلى منطقة (راس ارسل) شرق سقطرى، نتيجة انقطاع الطريق في منطقة عرعهر، رغم أنه تم الاستعانة بفريق إنقاذ هليكوبتر تابع لمؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية ولكنه لم يستطع الوصول إلى منطقة (ارسل) نتيجة الرياح".
وأضافت " أن أضرار الإعصار شملت تضرر جزئي في ميناء حولاف، وغرق عدد 2 عباري فيبر جلاس في حوض الميناء، وكذا تعرض 100 منزل لأضرار جزئية وكلية، ودخول مياه البحر إلى بعض المنازل القريبة من البحر في حديبوه ومنطقة حالة، وأيضا انقطاع شبكة يمن موبايل بشكل كامل في مديرية قلنسية، والشريط الساحلي الجنوبي منطقة نوجد" .. لافتة إلى أنه تم إيواء أكثر من 100 أسرة في مدينة حديبوه.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
عواصف قاتلة تضرب قلب أمريكا.. 34 إعصارًا و7 قتلى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الولايات المتحدة، خلال اليومين الماضيين، موجة من الطقس العنيف تسببت في وفاة 7 أشخاص على الأقل، وامتدت آثارها من ولاية تكساس جنوباً إلى أوهايو شمالاً.
العاصفة، التي رافقتها أعاصير وعواصف رعدية شديدة، ضربت مناطق واسعة في البلاد، مما أثار تحذيرات متزايدة من خطر الفيضانات والأعاصير المتكررة، خاصة في المناطق التي تعرضت مسبقاً لهطول أمطار غزيرة.
وأشارت خدمة الطقس الوطنية الأمريكية إلى أن المنظومة الجوية العنيفة تتمركز حالياً فوق الجزء الأوسط من البلاد، مما يعزز فرص استمرار سوء الأحوال الجوية، ويزيد من احتمالية وقوع فيضانات وأعاصير إضافية في مناطق تعاني بالفعل من تدهور البنية التحتية بسبب الأمطار.
ووفقاً لتقارير إعلامية، من بينها صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن العواصف أسفرت عن مصرع أب وابنته (16 عاماً) عندما ضرب إعصار منزلهم في ولاية تينيسي، كما تم تسجيل نحو 34 إعصاراً في المنطقة يوم الأربعاء وحده، وفقاً لما أفاد به مركز التنبؤ بالعواصف.
وفي ولاية كنتاكي، أظهرت الصور الجوية والبرية حجم الدمار، حيث انهارت مبانٍ ومستودعات، وتناثرت الحطام في الشوارع والمواقف، وظهرت شاحنات محطمة أسفل الجدران المنهارة، ولم تسلم دور العبادة، إذ رُصدت أضرار هيكلية جسيمة في كنيسة بكنتاكي بعد أن ضربها الإعصار مباشرة.
أما في ولاية إنديانا، فقد شهدت المناطق الصناعية دماراً واسعاً في المستودعات، وانتشرت أنقاض الأبنية في محيطها. وفي أوكلاهوما، وثقت صور جوية حجم الأضرار التي خلفتها العاصفة، ما يعكس شدة الظاهرة وامتدادها الجغرافي الكبير.
اللافت أن هذه الموجة من الطقس القاسي تأتي في توقيت حساس سياسيًا، حيث بدأت إدارة الرئيس دونالد ترامب، مؤخراً، بتنفيذ خطة تقليص عدد العاملين في "الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي" (NOAA)، وهي الجهة الفيدرالية المسؤولة عن خدمة الطقس الوطنية.
هذه الخطة، التي تُنفذ ضمن مبادرة الكفاءة الحكومية بقيادة الملياردير إيلون ماسك، تهدف إلى خفض الوظائف الفيدرالية، بما في ذلك الكوادر المتخصصة في التنبؤات الجوية والظواهر المناخية، وهو ما يطرح تساؤلات حول مدى جاهزية النظام الفيدرالي للتعامل مع الكوارث الطبيعية المتزايدة في ظل هذه التخفيضات.