"علياء عبد الخالق" جمعت بين الهندسة المعمارية والرسم
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أرادت بحلمها الذي فاق الحدود أن تجمع بين الهندسة وأصولها والفن التشكيلي فاستخدمت الهندسة كوسيلة للابتكار وللإبداع في الفن التشكيلي ولأنها تحب الفن بأنواعه ومؤمنه برقى هذا النوع من الفن قررت ان تمزج الهندسة بالفن التشكيلي ذلك لأنها مؤمنه بمدى القرب بينهما. وعلى ذلك الإحساس الطاغي عليها وعشقها للفن التشكيلي جمعت بينهما علياء عبد الخالق تدرس بكلية الفنون الجميلة قسم الهندسة المعمارية، ابنه محافظة الدقهلية، تبلغ من العمر 24 سنة.
تتحدث علياء عن قصه عشقها مع الفن التشكيلي وكيف استطاعت بحدسها أن تجمع بين مجالي الهندسة والرسم قائلة:
بدأت حكايتي مع الرسم حينما شاهدت خالتي وهى ترسم احد اللوحات وكانت صورة لي وانا صغيرة فأعجبت بالصورة وحاولت أن ارسم ومع الوقت علمتني خالتى الرسم ودربتني على الحس الراقى للرسم وللألوان والشعور بها ومنذ تلك اللحظة عشقت الرسم وتفننت فيه لدرجة اننى قمت بتقليد كل ما اشاهده واراه من شخصيات كرتونيه .
تتابع: بدات برسم الشخصيات الكرتونية وأيضا تقليد الصور حتى وصلت لسن الثامنه عشر وبعدها حصلت على كورسات لتي بها وصلت لدرجة احترافيه مكنتني من محاكاة الطبيعة التي على اثرها تفننت في رسم اللوحات الفنية . فضلا عن ابنى وان صغيره كنت امتلك الحس الفني اذ كنت دوما اشخبط في دفاتر ابى واشخبط على الحائط وبسس ذلك الحس قلدت كل رسومات خالتى وعنا وصلت مع االكورسات إلى درجة احترافيه مكنتني من النجاح في الرسم والوصول لدرجة احترافيه
تكمل : بالدرجة الاحترافية التي وصلت إليها استطعت على اثر ذلك ان ان اختار كلية الفنون الجميلة قسم هندسة معمارية حتى أكون قريبة من الرسم وفى نفس الوقت اغذى حبى للهدسة باتخاذها وسيلة للفن التشكيلي والجمع بينهما . عن الصعوبات التي واجهتها تقول:
تجلت الصعبة لدى في نظرة من حولي للرسم وخاصة الفن التشكيلي حيث أن نظرة من حولي كانت متدينة للغايه لدرجة ان من حولي كانوا ينظروا لكل رسوماتي على انها أله طابعة وانها ضياع للوقت وانها ليس بها تعب أو مجهود أو تكاليف او معاناة بخلاف طبعا التكاليف الخاصة باى عمل فنى سواء تكاليف مادية او تكاليف خاصة بالصحة والوقت .ولكنى تجاوزت ذلك بحسى باان الفن التشكيلي ارقى ثقافة من اى فن وذلك الحس مكننني من مقابلة النظرة الدونية التي قابلتها من حولي من أصحابي .
عن الذى شجعها وشدد من عزيمتها تقول :
شجعتني بدايه خالتي ثم امى وابى لكن أصدقائي كانوا يرددوا أمامي كلمات احباط فيما يخص هذا اللون من الفن .
الأدوات التي اعتمد ت عليها تقول: الرصاص. الفابر كاستل . والباستل . والاكواريل . والجوايش . والفحم . والزيت والجاف .
اهم الرسومات
رسمت لشخصيات ولوحات طبيعة ورسمت على خشب وجداريات وزجاج .
مدة العمل.
يتوقف مدة العمل على طبيعة العمل نفسه فمثلا البورت ريه مده العمل 5 أو 6 ساعات اما عن اللوحات التعبيرية فتصل معي مدتها إلى أسبوع ذلك لأنها تقاس على حسب دقة اللوحة ونوع الخامة وعلى ذلك يمكن ان تصل لأسبوع .
الجوائز التي حصلت عليها تقول “شاركت في تكريميات كثيره وشاركت بأحد المعارض ببورتريه وذلك بمعرض بدار ابن لقمان وفى ذلك حصلت على المركز الأول وحصلت على درع وجائزة تقديريه”.
وعن احلامها تقول: “اتجاوز مرحلة النظرة الدونية للرسم واصل بها الى مرحلة الارتقاء بالفن كدرجة راقيه من الثقافة وهذه امنيه كما احلم بان اضع بصمه في مجال الفن تحدد رؤية جديدة راقيه للنظرة للفن وخاصة الفن التشكيلي كما احلم بان ادمج الهندسة بمجال الفن التشكيلة واجعله في قالب واحد ومن خلال هذا الخلط أصل برؤيتي الى تجسيد لوحات تحاكى هذا الامر واشارك به في معارض كثيره والف بها العالم واصل بها إلى درجة العالمية رافعة علم بلدى” .
. .
. .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفن التشكيلي الفنون الجميلة الهندسة المعمارية الفن التشکیلی
إقرأ أيضاً:
قلب مغلق على جذع شجرة.. لمياء علي فنانة أسيوطية شابة تغوص في أعماقها بالرسم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لأنها فنانة أبدعت بروحها الإبداعية العديد من اللوحات وقد عبرت عن ابداعها في صور أشخاص وصورة قلب مغلق علي جذع الشجرة وغيرها من الصور التي تسر الناظرين حالمة بالعالمية وأن يكون لها معرض خاص بها
لمياء علي من مواليد أسيوط، خريجة معهد الخط العربي ،بالغة من العمر ٢٥ عام .
عن بداياتها بالرسم تقول :لقد عشقت الرسم منذ طفولتي حيث كانت البداية منذ الطفولة إذ كنت أقوم بتقليد كل ما أراه في التلفزيون من أفلام الكرتون فضلا عن أنني كنت أرسم كل ما اره تفننت في رسم كل الشخصيات التي أحببتها وقد لاحظت هذه الموهبة فيَّ خالتي فقد أمددتني بكل وسائل المساعدة حيث وفرت لي الأقلام وكراسات الرسم مما جعلني أعشق الرسم وأحبه.
قررت لمياء أن تلتحق بكلية الفنون الجميلة بعد ان أنهت الثانوية العامة ولكن مجموعها لم يتيح الفرصة للحاق بكلية الفنون الجميلة، وحاولت كثيرًا حتي قررت أن تبحث عن البديل فالتحقت بمعهد الخط العربي، حيث وجدت انه قريب من بعض طموحها وعندها إلتحقت به .
وبعد أن أنهت دراستها وجدت صعوبات كثيرة أهمها هو عدم إلمامها بالفن التشكيلي مما جعلها تلتحق ببعض الكورسات ولأنها أحببته فتفوقت فيه حيث حصلت علي درجة احترافية مكنتنها من التقدم والتفوق فضلا عن انها سمعت كل كلمات الإحباط التي اردوا بها ان يبعدونها عن الرسم ولكنها تجاوزت ذلك بحبها للرسم وعشقها له وثقتها بنفسها ورسوماتها .
وكانت تعتمد في رسمها علي القلم الرصاص وقلم الدمج، وكانت تستغرق مدة ساعة أو يوم في عمل لوحة، حيث يتوقف هذا علي حسب طبيعة العمل نفسه إذ انه أحيانا تستغرق ساعتين وأحيانا لم تحصل علي جوائز ولكنها شاركت بالكثير من المعارض علي مستوي المحافظة وفي مدرستها احلامها أن تصل للعالمية وان يكون لها معرض خاص بها، وكانت نصيحتها لكل صاحب موهبة أن يحافظ علي حلمه ويكون إيجابي
IMG-20241220-WA0000 IMG-20241218-WA0007 IMG-20241218-WA0006 IMG-20241218-WA0005