الطائرة الثانية من المساعدات الإغاثية الكويتية للفلسطينيين تصل مطار العريش بمصر
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
حطت الطائرة الكويتية الإغاثية الثانية، اليوم الثلاثاء، في مطار العريش الدولي المصري محملة بـ10 أطنان من المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للشعب الفلسطيني تشمل مستلزمات طبية ومواد غذائية وأدوية ضمن جسر جوي كويتي لإغاثة أهالي قطاع غزة.
وقال مسؤولون في هيئات إغاثية وخيرية كويتية رافقوا الطائرة، في تصريحات لوكالة الأنباء الكويتية (كونا،) إن الطائرة الكويتية الثانية للمساعدات الإغاثية سيتم تقديم مشتملاتها إلى الهلال الأحمر الفلسطيني عبر معبر رفح البري لإيصالها إلى أشقائنا في قطاع غزة.
وأكدوا أن استمرار دعم دولة الكويت وتقديمها مساعدات إنسانية وإغاثية عاجلة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة هو تأكيد للدور الإنساني والريادي لدولة الكويت عربياً وإقليمياً ودولياً.
وأشادوا بالأمر السامي من القيادة السياسية الكويتية بتسيير جسر جوي كويتي بطائرات محملة بالمساعدات الإنسانية لإغاثة الأشقاء في قطاع غزة وتقديم يد العون والمساعدة لهم من خلال جمعية الهلال الأحمر الكويتي بالتنسيق مع نظيريه المصري والفلسطيني.
وقال مسؤول العلاقات العامة في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية سعود الكندري إن هذه الطائرة هي الثانية من الجسر الجوي الكويت الذي بدأ أمس الاثنين لتقديم مساعدات إغاثية كويتية إلى أهالي غزة تنفيذا للأمر السامي للقيادة السياسية في دولة الكويت.
وأضاف الكندري أن العديد من الجمعيات الخيرية وأهل الخير في دولة الكويت تسابقوا في تقديم المساعدات الإنسانية لإغاثة إخوانهم المنكوبين في قطاع غزة الذين يعانون أوضاعا صحية ومعيشية غاية في الصعوبة.
وأشار إلى استمرار المساعدات الكويتية عبر الجسر الجوي خلال الأيام القادمة لإمداد أهالي قطاع غزة باحتياجاتهم الضرورية كافة لمواجهة الحصار الذي تفرضه عليهم قوات الاحتلال الإسرائيلي.
بدوره، أشار رئيس مجلس إدارة جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية الدكتور نبيل العون إلى التنسيق المستمر بين الجمعية والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية لتجهيز جميع الاحتياجات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين.
وقال العون إن جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية تواصلت مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي لوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح بالتنسيق مع السلطات المصرية وجمعيتي الهلال الأحمر المصري والفلسطيني.
وأضاف أنه يتم الآن التواصل مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لتحديد جميع الاحتياجات الضرورية من المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة موضحا أن المساعدات الإنسانية التي تم إيصالها أمس كانت عبارة عن مساعدات إسعافية.
وأشار إلى أن الهلال الأحمر الفلسطيني طلب إمداده بمساعدات إنسانية تشمل مواد غذائية وملابس أطفال وبطاطين ومستلزمات ومعدات طبية مضيفا أنه سيتم تجهيز تلك الاحتياجات في أقرب وقت ممكن لإرسالها إلى أشقائنا في غزة.
من جانبه، أكد مسؤول جمعية السلام للعمل الإنساني والخيري حاسم التمار أن الجمعية تعمل بشكل دائم على توفير الاحتياجات الإنسانية والإغاثية كافة إلى أهالي قطاع غزة الصامدين تحت حصار قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال التمار إنه تم إيصال دفعة مساعدات إنسانية إلى مطار العريش لتوصيلها عبر معبر رفح إلى الأشقاء في قطاع غزة شملت ملابس وبطاطين ومواد غذائية متنوعة بجميع اشكالها وذلك بحسب طلب الهلال الأحمر الفلسطيني.
وحطت أمس أولى طائرات الجسر الجوي الإغاثي الكويتي في مطار العريش الدولي محملة بمساعدات إنسانية وإغاثية عاجلة للشعب الفلسطيني بلغت 40 طنا مقدمة من جمعية الهلال الاحمر الكويتي وجمعية الإغاثة الكويتية شملت مواد إغاثية ومستلزمات طبية وثلاث سيارات إسعاف.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطینی المساعدات الإنسانیة مساعدات إنسانیة جمعیة الهلال مطار العریش فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دبي الإنسانية تستعرض تحسين كفاءة توصيل المساعدات
دبي: «الخليج»
اختتمت دبي الإنسانية مشاركتها الناجحة في مؤتمر أسبوع الشبكات والشراكات الإنسانية 2025 (HNPW) في جنيف، حيث جدّدت التزامها بتعزيز التنسيق الإنساني، والتحول الرقمي، والابتكار المستدام في مجال الاستجابة للطوارئ. وخلال المؤتمر، لعبت دوراً محورياً في المناقشات رفيعة المستوى، وقادت جلستين أساسيتين عن الاستجابة الإنسانية للأزمات الطارئة، وساهمت في عدد من الحوارات المتخصصة التي تناولت التحديات الحرجة في العمليات الإنسانية، إلى جانب مشاركتها في مناقشات استراتيجية واقع ومستقبل العمل الإنساني.
وقال جوسيبي سابا، المدير التنفيذي وعضو مجلس إدارة دبي الإنسانية: «يشكل المؤتمر منصة لا تقدر بثمن للتعاون وتبادل المعرفة ودفع الحلول المؤثرة في مجال الاستجابة الإنسانية. هذا العام، أكدنا الدور المحوري للتحول الرقمي في لوجستيات المساعدات، وسلطنا الضوء على أهمية بناء القدرات المحلية، وعززنا الشراكات الاستراتيجية التي ستسهم في بناء منظومة إنسانية أكثر كفاءة واستدامة».
وقادت دبي الإنسانية نقاشاً حول دور التحول الرقمي في لوجستيات العمليات الإنسانية، في جلسة أدارتها فيرجيني بول من مبادرة «إمباكت»، حيث تم استعراض دمج أنظمة معلومات الشحن المتقدمة وحلول التخليص الرقمية لتحسين كفاءة توصيل المساعدات.
وفي الجلسة الثانية، التي أدارها البروفيسور الدكتور رود فرانكلين، شددت دبي الإنسانية على ضرورة تطوير آليات استجابة إنسانية محلية، ودعت إلى الانتقال من نهج بناء القدرات التقليدي إلى نقل المعرفة، لتمكين المستجيبين المحليين من قيادة جهود الإغاثة، وركزت على أهمية تعزيز التعاون بين المنظمات الإنسانية، بهدف إحداث تغيير فعّال.
أما في جلسة «مؤسسة بيسلاند» الصينية حول الشراكات المؤسسية في الابتكار الإنساني، ألقى الرئيس التنفيذي جوسيبي سابا الكلمة الرئيسية، مؤكداً أهمية التعاون في تطوير حلول إنسانية مبتكرة.
كما شاركت دبي الإنسانية في مناقشات مهمة مع مبادرة «إمباكت» حول الاستيراد والتخليص الجمركي.