أكدت فريدة الشوباشي عضو مجلس النواب، رئيس جمعية حقوق المواطن بمصر، أنه بعد إصابة ووفاة ضحية كلب البيتبول؛ يجب وقف استيراد الكلاب الشرسة نهائيا بمصر.

وقالت “الشوباشي” لـ “صدى البلد”، إنه يجب محاسبة مالكة الكلب المتسبب في وفاة مدير البنك، وتحمل المسؤلية الكاملة، قائلة: "لازم محاسبتها؛ عشان تبقى عبرة لكل من تسول له نفسه إنه يشتري كلب ويسيبه طليق ينهش في لحوم البشر دون سيطرة".

وقف استيراد الكلاب نهائيا

وتساءلت عضو مجلس النواب: “كيف يُترك مالك هذا الكلب، كلبه دون تكميم؟"، وينبغي إحكام الرقابة على هذا الأمر، ووقف استيراد الكلاب نهائيا، قائلة: "مش أي واحد يجيب لنا كلب يموتنا كده ومفيش رادع".

كانت محكمة جنح الشيخ زايد الجزئية، أودعت حيثيات حكم حبس زوج مذيعة شهيرة ثلاث سنوات وخادمة عامين مع الشغل في واقعة عقر كلبهم لـ مدير بنك بـ الشيخ زايد، في القضية رقم 719 لسنة 2023 جنح قسم ثان الشيخ زايد والمعروفة إعلاميا بـ «كلب المذيعة».

الحقيقة كاملة في واقعة كلب المذيعة الشهيرة

وجاء في حيثيات المحكمة شهادة إيمان عبدالمحسن، صيدلانية حرة، ومقيمة الشيخ زايد، بتحقيقات النيابة العامة حيث قررت بتعرض زوجها المجني عليه محمد رجب للإصابة بعقر كلب من نوع بيتبول، مملوك لجاره المتهم الأول محمد يوسف زوج المذيعة الشهيرة، وكان ذلك في ذات العقار محل إقامتهم بإحدى المجمعات الشهيرة بمدينة الشيخ زايد، وهو ما أسفر عنه إصابته بإصابات بالغة ودخوله في غيبوبة تامة، وأبانت لذلك تفصيليا بأنها تلقت اتصالا هاتفيا من نجلها علي بتاريخ الواقعة وأخبرها بعقر الكلب الخاص بالمتهم لوالده المجني عليه بمدخل العقار محل سكنهم فتوجه نجلها سالف الذكر بزوجها إلى المستشفى الكائنة بذات المجمع السكني فلحقت بهما، وأجرى له الإسعافات الأولية وتم تحويله إلى مستشفى الشيخ زايد المركزي ليتلقى بها لقاح الكلب المضاد لمرض السعار، وعلى إثر إصابته من جراء ذلك بإصابات بالغة موصوفة بالتقرير الطبي، تم نقله إلى مستشفى أخرى حيث توقف قلبه إبان تجهيزه لتدخل جراحي عاجل له فتم إنعاشه ونقله إلى غرفة العناية المركزة ودخل في غيبوبة تامة وتدهورت درجة الوعي، وقدمت سندا بذلك.

 

اقرأ أيضا| أقوال مغتربة من ضحايا عنتيل المقطم: صورني في الحمام وكان عايز الحرام

اقرأ أيضا| كانوا بيعدلوا هدومهم.. نجلاء تطلب الخلع: شوفته بعيني في الأسانسير

اقرأ أيضا| قالي انتي للمتعة والدلع.. مها تشكو غدر زوجها بعد 4 سنين زواج

اقرأ أيضا| صوّرنا في غرف نومنا| فتاة تفضح تصرفات عنتيل المقطم أمام النيابة

وأضافت زوجة المجني عليه أن الواقعة سبقتها قبل 7 شهور تقريبا أو ما يزيد هجوم ذات الكلب على زوجها المجني عليه حال صعوده لشقته مرافقا لكلبه الخاص آنذاك، والذي أصاب الأخير وأحدث بالمجني عليه حينها بعض الإصابات إلا أنه لم يبلغ ما جرى ولم يحرر محضرا بالواقعة حينها كما أضافت بأن سبق ايضا بتاريخ لاحق على الواقعة الأخيرة تعدى الكلب على إحدى الجيران، والتي تدعى نيرمين عبدالحميد وإصابتها هي وكلبها الخاص، ولم تحرر محضرا بما جرى وأنهت شهادتها بأن الكلب الخاص بالمتهم عقور وشرس، وطليق غير مكمم بحديقة مسكنه ودائم التعدي على الجيران بالشارع لاستطاعته القفز من أعلى سور حديقة مسكن المتهم الكائنة بالدور الأرضي من ذات العقار التي تقيم به رفقة زوجها المجني عليه.

فيما شهد علي محمد رجب نجل المجني عليه، بأنه حال عودته برفقة والده للعقار محل سكنهما أبصرا الكلب الخاص بالمتهم طليقا غير مكمم بحديقة مسكنه فانتابتهما حالة من الرعب والفزع وتوجها لمسكن المتهم ليطالبا منه إحكام وثاقه حتى لا يصاب أحد بأذى منه فطرقا باب المسكن وفتحت لهم عاملة به وفوجئا حينها بهجوم الكلب على والده وتمكن من عقره بمواضع عدة دون إفلاته فاستغاث بقاطني السكن لنجدة والده فخرج ابن المتهم وتمكن من السيطرة على الكلب وغفلات المجني عليه منه بعدما أصيب المجني عليه من جراء ذلك بإصابات بالغة والموصوفة بالتقارير الطبية وعلى اثرها تم نقله إلى المستشفى لإسعافه حيث توقف قلبه إبان تحضيره لتدخل جراحي عاجل فتم انعاشه ونقله إلى غرفة الرعاية المركزة.

اقرأ ايضا.. بوابة وزارة الداخلية 2023.. احصل على 30 خدمة لاستخراج الوثائق من المنزل

اقرأ ايضا.. سرق صور صاحبتي بدون ملابس.. اعترافات مثيرة للمتهم بإنهاء حياة عاطل بالقاهرة

اقرأ ايضا.. لامس مناطق حساسة.. فعل فاضح لعاطل بعد صلاة الجمعة في الجيزة.. تفاصيل

اقرأ ايضا.. ضحية معلمة بولاق.. شهد: كنت بروح لها تحطلي مكياج وتطلعني للرجالة

كما شهد يوسف محمد يوسف نجل المتهم بواقعة عقر كلب المذيعة الشهيرة لـ مدير البنك بأنه استيقظ من نومه يوم الواقعة على صراخ الخادمة سامية بسيوني فهرع إليها وابصر كلبه حال عقره المجني عليه أمام باب مسكنه فأسرع لإفلات الأخير من قبضة فكه فطرح الشاهد والكلب ارضا وتوجه المجني عليه خارج المنزل قاصدا المستشفى فتبعه للإطمئنان عليه وظل في رفقته حتى غادر ديوان هذه المستشفى، وأضاف أنه ابلغ والده في أعقاب ذلك بالواقعة وعن كلبه فقد وصفه بالطاعة لأوامر أفراد اسرته وكذا الخادمة سالفة الذكر وعن والده أفاد أنه لم يقم بتوجيه أي من أفراد الأسرة أو الخادمة باتخاذ إجراءات بعينها لدى قرع باب مسكنهم لحماية الغير من ذلك الكلب فضلا عن سرده سابقة هجوم كلبه على آخر حسبما نمى إلى سمعه حينما تمكن من اجتياز باب حديقة الوحدة السكنية الخاصة بهم.

وشهد عامل نظافة بالمجمع السكني عن واقعة كلب المذيعة الشهيرة بأنه تناهى إلى سمعه حال أداء عمله بالقرب من العقار المار بيانه يوم الواقعة أصوات استغاثة من مدخل ذلك العقار فتوجه مسرعا صوبه فأبصر المجني عليه مصابا بذراعه الأيمن وبه آثار إصابة وانصرف هو ونجله مسرعين بسيارة المجني عليه ولم يتعقبهما لمكان مقصدهما، وأنه نظف أرضية مدخل العقار من الآثار، وشهد قرد أمن بالمجمع السكني بأنه كان معينا بخدمة تأمين بمحيط الواقعة بالمجمع السكني في يوم حدوثها وحينئذ أبصر دخول المجني عليه ونجله لمدخل العقار سالف البيان محل سكنهما وعقب ذلك ببرهة تناهى إلى مسامعه صراخ واستغاثة داخل العقار فأسرع على الفور إلأى مكان الواقعة، إلا أن باب مدخل العقار كان مغلقا فتوجه إلى غرفة الأمن لإلتقاط المفاتيح الإحتياطية للبوابة، وحال ذلك شاهد المجني عليه حال خروجه ينزف، وعلم منه بأن تلك الإصابة نتيجة عقر كلب المتهم جاره بالعقاره، وأضاف لذلك بأن ابصر واقعة تعدي ذات الكلب على الشاهدة نيرمين عبدالحميد وإحداث إصابات بكلبها الخاص إلا أنها لم تبلغ الشرطة بالواقعة.

وشهدت نيرمين عبدالحميد إحدى سكان المجمع السكني القاطنة به المذيعة الشهيرة أنها سبق وتعرضت هي وكلبها الخاص المرافق لها قبل ما يقرب من خمسة شهور على الواقعة حال تريضها في الشارع المقابل لمسكن المتهم لعقر من ذات الكلب المملوك للمتهم وأحدث بها وبكلبها إصابات متعددة وقدمت سندا لذلك تقريرا طبيا بيطريا لإصابة الكلب الخاص بها جراء هجوم كلب المتهم عليه، وانتهت أنها تلقت 5 جرعات من مصل عقر الكلب بمستشفى زايد التخصصي، ولم تبلغ حينها بالواقعة لقطع المتهم وعدا وقتئذ بمراعاة إحكام سيطرته على كلبه وإيداعه بإحدى جمعيات الرحمة بالحيوان، إلا أنه اودعه فترة وجيزة ثم أعاده من جديد، وشهد طبيب الطوارئ في المستشفى بأن المجني عليه حضر إلى المستشفى محل عمله بإدعاء عقر كلب بالساعد والكوع والأيمن، وكان المريض في حالة وعي وإدراك تام وجرى تحويله إلى أخصائي عظام وقرر بقبول حالته للتدخل العلاجي وتم حجر المريض بغرفة عادية وتقرير إجراء عدة عمليات وتدخلات جراحية وبمجرد دخوله غرفة الرعاية المركزة واتخاذ إجراءات تخديره الممهدة لإحدى العمليات الجراحية توقفت عضلة قلب المجني عليه وجرى اتخاذ إجراءات تخديره الممهدة لإحدى العمليات الجراحية توقفت عضلة قلب المجني عليه وجرى اتخاذ اجراءات الإنعاش الرئوي، إلا أن درجة الوعي لدى المجني عليه تدهورت ودخل في غيبوبة تامة مضيفا أن السبب فيما آلت إليه حالته يسأل عنها الأطباء المعالج والتخدير المختص.

وشهد الطبيب الشرعي، بأن الرأي الفني في التوصل إلى سبب وفاة المجني عليه محمد يرجع إلى نتيجة واقعة عقر الكلب وما أدى إليه العقر من تهتك بالأنسجة والعضلات وإصابة عصبية نتج عنها بداية تفاعل التهابي نشط ومظاهر عدوى متمثلة في ارتفاع شديد بكرات الدم البيضاء وحدوث ما يمسمى بعاصفة السيتوكين، وما نتج عنها من توقف القلب لمدة أكثر من ثلاثين دقيقة، مما أثر على تروية المخ وحدوث أعراض متلازمة ما بعد توقف القلب، وتأثر أنسجة المخ بنقص الأوكسجين وتدهور الحالة الصحية العامة التي أدت في النهاية لتوقف القلب وحدوث الوفاة، وأن العلاقة ما بين عقر الكلب ووفاة المجني عليه هي علاقة سببية مباشرة وكافة التدخلات الجراحية والعلاجية التي باشرها الأطباء المعالجون والمتابعون لحالة المتوفي تمت وفق الأصول الطبية المتبعة الصحيحة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المذیعة الشهیرة کلب المذیعة المجنی علیه الشیخ زاید الکلب على عقر الکلب عقر کلب إلا أن

إقرأ أيضاً:

تفشٍ مقلق للحصبة في عدن ولحج وأبين.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال وسط انهيار منظومة التحصين

يشهد اليمن موجة تفشٍ مقلقة لمرض الحصبة، في واحدة من أسوأ الأزمات الصحية التي تضرب البلاد في السنوات الأخيرة، وسط ضعف حاد في البنية التحتية الصحية، وتراجع واسع لحملات التحصين، ما ينذر بكارثة إنسانية تهدد أرواح الآلاف، وخاصة من الأطفال.

 

وتتصدر العاصمة المؤقتة عدن ومحافظتا لحج وأبين قائمة المناطق المتأثرة، حيث سجلت المستشفيات والمراكز الصحية مئات الإصابات المؤكدة، إضافة إلى وفيات عديدة، في وقتٍ تعجز فيه السلطات المحلية والمنظمات الصحية عن احتواء المرض، وسط تحذيرات من أن استمرار الوضع بهذا الشكل قد يؤدي إلى خروج الأمور عن السيطرة.

 

عدن.. بؤرة التفشي الأولى

 

في عدن، بلغ عدد الإصابات بمرض الحصبة خلال الربع الأول من العام 2025 حوالي 950 حالة، معظمها تعود لسكان محليين، فيما جاءت 50 حالة من محافظات مجاورة، وسُجّلت 8 حالات وفاة حتى الآن.

 

وتتركز أعلى معدلات الإصابة في مديريات البريقة، ودار سعد، والشيخ عثمان، وهي مناطق ذات كثافة سكانية عالية، تحتضن عددًا كبيرًا من النازحين، ما ساعد على تسارع انتشار المرض.

 

لحج.. أرقام مقلقة ونداءات استغاثة

 

وفي محافظة لحج، لم يكن الوضع أقل خطورة. فقد أكد مكتب الصحة بالمحافظة، تسجيل 430 إصابة في عموم المديريات، معظمها لأطفال غير مطعّمين.

 

واحتلت مديرية تبن الصدارة بـ165 إصابة، تلتها الملاح بـ45، ثم ردفان والحوطة، وسُجلت حالتي وفاة إحداهما في تبن، والأخرى في الحد.


 

أبين.. جهود استباقية لكن الخطر قائم

 

أما في محافظة أبين، فرغم أن الأرقام لا تزال محدودة مقارنة بعدن ولحج، إلا أن القلق يتزايد، خصوصًا مع وجود حالات عزوف عن اللقاح بين الأهالي.


 

 

أسباب التفشي... وتبعاته الخطيرة

 

يعود تفشي مرض الحصبة في اليمن إلى جملة من الأسباب المعقدة والمتداخلة التي فاقمت الوضع الصحي الهش أصلًا. فقد أدى الانهيار الواسع في منظومة التحصين نتيجة الحرب المستمرة، إلى تراجع حاد في حملات التطعيم، خاصة في المناطق النائية والمناطق المتأثرة بالنزاع. كما ساهم العزوف المجتمعي عن تلقي اللقاحات، نتيجة انتشار الشائعات والمعتقدات الخاطئة، في تراجع معدلات التحصين، وهو ما زاد من قابلية الأطفال للإصابة بالمرض.

ويضاف إلى ذلك تداعيات النزوح الداخلي، حيث تتنقل أعداد كبيرة من غير المطعّمين من مناطق سيطرة الحوثيين إلى المحافظات الأخرى، ما يساهم في نقل العدوى وتوسيع رقعة انتشار المرض. كما أن سوء التغذية المنتشر بين الأطفال يزيد من ضعف المناعة، ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة. في الوقت نفسه، مثّل الرفض الرسمي من قبل مليشيا الحوثي لحملات التلقيح، وترويجها لمعلومات مضللة حول اللقاحات، خطرًا مباشرًا على سلامة الأطفال، إلى جانب ضعف الوعي المجتمعي في المناطق الريفية، وصعوبة الوصول إلى السكان هناك، وتأخر اكتشاف الحالات، وكلها عوامل فاقمت الأزمة وساهمت في عودة الحصبة إلى واجهة التهديدات الصحية القاتلة في البلاد.

 

تفشٍ وطني واسع.. أرقام صادمة

 

لم تقتصر الحصبة على عدن ولحج وأبين، ففي محافظة مأرب، تم تسجيل 663 حالة اشتباه، منها 70 مؤكدة، و10 حالات وفاة.
وفي تعز، تم الإبلاغ عن 460 إصابة، بينها 104 حالات مؤكدة و3 وفيات.

أما منظمة الصحة العالمية، فقد وصفت تفشي الحصبة في اليمن بأنه من بين الأسوأ، مشيرة إلى تسجيل أكثر من 33 ألف حالة اشتباه و280 وفاة منذ بداية 2024.

 

دعوات عاجلة لحملات تحصين وطنية

أمام هذا الوضع الخطير، تتصاعد الدعوات لإطلاق حملات تحصين طارئة واسعة النطاق، تشمل كل المحافظات، وتستهدف جميع الفئات العمرية المعرضة للخطر.

ويؤكد خبراء الصحة أن وقف تفشي الحصبة لا يمكن أن يتحقق دون تعاون مجتمعي شامل، ودعم عاجل من الجهات المانحة والمنظمات الإنسانية، فضلًا عن ضرورة تبني استراتيجية وطنية متكاملة للتطعيم، والتصدي للإشاعات التي تروّج ضد اللقاحات.

مقالات مشابهة

  • نقص أدوية الكلى يهدد حياة 6 آلاف مريض في ليبيا
  • وفاة شقيقة الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي
  • ضبط سيارة بموكب زفاف تعرض حياة المواطنين للخطر.. فيديو
  • وضع كشافات خلفية.. القبض على صاحب سيارة بالمحلة عرض حياة المواطنين للخطر
  • "ومن الحب ما قتل".. التحقيق مع المتهم بإنهاء حياة زوجته وإلقاءها بالصحراء في الوايلي
  • المجني عليه بمشاجرة المعادي: السائق رفع عليا سيف وكان هيقطع إيدي
  • العثور على جثة سيدة مقتولة في ظروف غامضة بالدرب الأحمر
  • المتهم بإنهاء حياة زوجته بالقاهرة: ماتت في أيدي رميتها في الصحراء
  • خلص عليه بدل ما يباركله.. أخ ينهي حياة شقيقه قبل فرحه بأيام
  • تفشٍ مقلق للحصبة في عدن ولحج وأبين.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال وسط انهيار منظومة التحصين