الحرة:
2025-04-11@05:42:44 GMT

معبر رفح.. 4 أسئلة وإجاباتها تروي قصة المدخل الوحيد

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

معبر رفح.. 4 أسئلة وإجاباتها تروي قصة المدخل الوحيد

يعتبر معبر رفح بين غزة ومصر المدخل الوحيد للمساعدات من خارج إسرائيل إلى القطاع مباشرة كما أنه المخرج الوحيد الذي لا يؤدي إلى الأراضي الإسرائيلية.

وصار المعبر محورا لجهود إيصال المساعدات للفلسطينيين منذ أن فرضت إسرائيل "حصارا شاملا" على قطاع غزة في أعقاب هجوم حركة (حماس) الذي أسقط مئات القتلى في إسرائيل في السابع من أكتوبر.

 ما هي مستجدات إيصال المساعدات لقطاع غزة؟

بدأ إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح في 21 أكتوبر بعد تأجيلات غير أن وكالات الأمم المتحدة تقول إن المساعدات غير كافية لتلبية احتياجات السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة. ودخلت قافلة ثالثة من شاحنات المساعدات المعبر من مصر في 23 أكتوبر.

وقالت مصادر إغاثية وأمنية إن نحو 34 شاحنة مرت عبر المعبر في أيام 21 و22 و23 أكتوبر.

ويقول مسؤولون في الأمم المتحدة إن هناك حاجة إلى نحو 100 شاحنة يوميا لتلبية الاحتياجات الأساسية في قطاع غزة المكتظ بالسكان، حيث انخفضت مخزونات الغذاء والمياه والوقود.

أين يقع معبر رفح.. ومن يسيطر عليه؟

يقع المعبر في جنوب قطاع غزة، وهو شريط ضيق من الأرض يقع بين إسرائيل ومصر والبحر المتوسط. وتسيطر مصر عليه.

لماذا يمثل معبر رفح أهمية في هذا الصراع؟

ردا على تسلل مقاتلي حماس عبر الحدود هذا الشهر، الذي أدى إلى مقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، فرضت إسرائيل "حصارا شاملا" على غزة وقطعت الكهرباء عن القطاع ومنعت دخول جميع إمدادات الغذاء والوقود إليه.

وتقول السلطات الصحية في غزة إن عدد القتلى الفلسطينيين تجاوز 5000. وصار معبر رفح بعد الحصار الطريق الوحيد للمساعدات الإنسانية إلى غزة ونقطة الخروج الوحيدة لمن يسعى من سكان غزة إلى مغادرة القطاع.

لماذا تفرض مصر قيودا على العبور من رفح؟

تشعر مصر بالقلق من انعدام الأمن قرب الحدود مع غزة في شمال شرق سيناء، حيث واجهت نشاطا لإسلاميين بلغ ذروته بعد عام 2013 لكنها أخمدته إلى حد كبير الآن.

ومنذ سيطرة حماس على غزة في عام 2007، شددت مصر القيود على تدفق الأشخاص والبضائع.

وعبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى سيناء في عام 2008 بعدما فتحت حماس ثغرات في التحصينات الحدودية مما دفع مصر إلى بناء جدار حجري وأسمنتي.

وتوسطت مصر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في فترات سابقة تخللتها صراعات واضطرابات، لكنها تغلق الحدود أيضا في هذه الحالات ولا تسمح إلا بدخول المساعدات وخروج من ينشد العلاج فيما تمنع انتقال الأفراد بأعداد كبيرة.

لماذا تتردد الدول العربية في استقبال الفلسطينيين؟

تساور الدول العربية مخاوف شديدة من أن تؤدي الحرب الإسرائيلية الدائرة حاليا مع حماس في غزة إلى موجة نزوح دائم جديدة من الأراضي التي يريد الفلسطينيون إقامة دولتهم عليها.

وحذرت مصر والأردن من إجبار الفلسطينيين على ترك أراضيهم. ومصر الدولة العربية الوحيدة التي لها حدود مشتركة مع غزة، كما يقع الأردن على الحدود مع الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.

وبالنسبة للفلسطينيين، تحمل فكرة مغادرة الأراضي التي يريد الفلسطينيون إقامة دولتهم عليها أو طردهم منها أصداء "النكبة" عندما فر الكثير من الفلسطينيين أو أُجبروا على ترك منازلهم في حرب عام 1948 التي تزامنت مع إقامة دولة إسرائيل.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: معبر رفح

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: إسرائيل حولت غزة لـ «ساحة قتل»

نيويورك (وكالات)

أخبار ذات صلة الإمارات صوت الحكمة دعماً للشعب السوداني السيسي وماكرون: ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، أن قطاع غزة أصبح «ساحة قتل»، منتقداً إسرائيل بسبب منعها دخول المساعدات بدلاً من احترام «التزاماتها الصريحة» بتلبية احتياجات السكان.
وصرّح غوتيريش للصحافيين «مرّ أكثر من شهر كامل بدون وصول ذرّة مساعدات إلى غزة، لا طعام، لا وقود، لا أدوية، ولا سلع تجارية، ومع نضوب المساعدات، فتحت مجدداً أبواب الرعب»، مضيفاً «غزة أصبحت ساحة قتل والمدنيون محاصرون في دوامة موت لا تنتهي».
 ورفض غوتيريش تأكيدات إسرائيل أن هناك مخزونات كافية في غزة لإطعام السكان.  وتابع أن «إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، تتحمل التزامات صريحة بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان».
ورفض غوتيريش مقترحات إسرائيلية جديدة بشأن المساعدات، مؤكداً أن آليات الموافقة الجديدة التي اقترحتها إسرائيل لتسليم المساعدات تهدد بفرض سيطرة شديدة على المساعدات وتقييدها، حتى آخر سعرة حرارية وحبة طحين.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة «يجب أن أكون واضحاً، لن نشارك في أي نظام لا يحترم بشكل كامل المبادئ الإنسانية»، مطالباً بضمان وصول المساعدات من دون عوائق.
في الأثناء، أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أمس، أن ما يقرب من 400 ألف شخص نزحوا مجدداً داخل قطاع غزة منذ أن استؤنف القتال قبل أقل من ثلاثة أسابيع، أي ما يعادل واحداً من كل خمسة فلسطينيين في القطاع. وأضاف دوجاريك: «لم يتم اتخاذ أي ترتيبات لضمان سلامتهم وبقائهم على قيد الحياة، وهي مسؤولية تقع على عاتق إسرائيل، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال». وتزعم إسرائيل إنها تصدر أوامر إخلاء للمدنيين الفلسطينيين لمساعدتهم على تجنب مناطق القتال وضمان حمايتهم. ومنذ أن أعادت إسرائيل إطلاق عمليتها العسكرية ضد حركة حماس في 18 مارس، وسعت بشكل كبير من وجودها في القطاع غزة، حيث تسيطر الآن على أكثر من 50% من أراضيه، وتدفع السكان الفلسطينيين نحو مساحات آخذة في التقلص. وأوضح دوجاريك أن أمر الإخلاء الذي أصدرته إسرائيل يوم الأحد الماضي يشمل أكثر من 3 كيلومترات مربعة (ما يعادل تقريباً ميلاً مربعاً واحداً)، وهو ما يقارب مساحة «سنترال بارك» في مدينة نيويورك، ويقع في منطقة دير البلح. 
وناشد ستيفان دوجاريك قادة العالم التحرك لإنقاذ أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع يواجهون القصف والتجويع، تحت حصار مطبق.
إلى ذلك، قال خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بيان مشترك، أمس، إن العالم يشهد تدمير حياة سكان غزة، بسبب القصف الإسرائيلي المستمر وانعدام وسائل البقاء، مما يظهر استهتاراً تاماً بحياة الإنسان.
وأضاف الخبراء أن الأمم المتحدة لم تعد قادرة على ضمان سلامة فرقها على الأرض في غزة، وأن عدداً غير مسبوق من موظفي الإغاثة قتلوا جراء الإبادة التي تنفذها إسرائيل في القطاع. وذكر البيان أن سياسات إسرائيل باتت أكثر تطرفاً مما كانت عليه منذ السابع من أكتوبر 2023 مع تصعيدها للإبادة.
وفي سياق متصل، أطلقت وزارة الصحة في غزة نداء استغاثة بسبب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية بالمستشفيات. ويعود ذلك إلى استمرار إغلاق المعابر، وهو ما تسبب في توقف الخدمات الصحية والعمليات الجراحية، خاصة مع ارتفاع أعداد المصابين، نتيجة تصاعد وتيرة الهجمات الإسرائيلية.
والأحد الماضي، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، في منشور على «إكس»، إن «مخزون الإمدادات الإنسانية ينفد بقطاع غزة، والوضع يزداد سوءاً، ويجب إنهاء الحصار الإسرائيلي والسماح بإدخال المساعدات».
ولم تدخل أي إمدادات إغاثة جديدة إلى القطاع بعد أن منعت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات في 2 مارس. 
وجاء في بيان وقعه رؤساء 6 وكالات للأمم المتحدة، منها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرنامج الأغذية العالمي، أن أكثر من 2.1 مليون شخص يتعرضون للحصار والقصف والجوع مرة أخرى بينما تتراكم إمدادات الغذاء والدواء والوقود والمأوى، وغيرها من المعدات الحيوية عند نقاط العبور.
وأضاف البيان أن 1000 طفل على الأقل قُتلوا أو أصيبوا في الأسبوع الأول بعد استئناف القتال، واصفاً حصيلة القتلى في ذلك الأسبوع بالأعلى بين الأطفال في العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • جولان: نتنياهو يرفض تحمل المسؤولية حتى بعد الكارثة التي شهدتها إسرائيل
  • تحقيق أمريكي: اتفاق ستوكهولم الفاشل.. الصفقة الأممية التي أنقذت الحوثيين من الانهيار
  • لكل مسعف قصة.. قافلة رفح التي قتلتها إسرائيل بدم بارد
  • المقاومة العمياء التي أخذت غزة إلى الجحيم
  • إصرار إسرائيل على منع دخول المساعدات إلى غزة
  • إسرائيل ترد على جوتيريش بشأن نقص المساعدات بغزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل حولت غزة لـ «ساحة قتل»
  • البرلمان العربي: إقامة الدولة الفلسطينية المدخل الوحيد لاستقرار المنطقة
  • رئيس البرلمان العربي: الحل العادل للقضية الفلسطينية المدخل الوحيد لتحقيق الاستقرار بالمنطقة
  • ماكرون يصل العريش بالقرب من معبر رفح لتقديم "الدعم الإنساني" لسكان غزة