الوضع المأساوي في غزة محور مباحثات بين عُمان ونيذرلاندز
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
مسقط- العُمانية
استقبل معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية سعادة بول هايتس، الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية لمملكة نيذرلاندز، أمس، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها المسؤول النيذرلاندي إلى مسقط لعقد الجولة الحالية للمشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية لكلا البلدين.
وركّز اللقاء على الوضع المأساوي في قطاع غزة، وضرورة استمرار المساعي الدولية والضغط باتجاه خفض التصعيد ووقف إطلاق النار بشكل عاجل بما يكفل تدفق عمليات الإغاثة والاحتياجات الإنسانية.
وفي السياق، عُقدت أمس الجولة التاسعة والعشرين من جلسة المشاورات السياسية بين سلطنة عُمان ومملكة نيذرلاندز بديوان عام وزارة الخارجية. وترأس الجانب العُماني سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، فيما ترأسها من الجانب النيذرلاندي سعادة باول هايجس، أمين عام وزارة الخارجية النيذرلاندية. وجرى خلال المشاورات بحث العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الصديقين والتأكيد على حرص الجانبين لمواصلة تطوير التعاون في كافة المجالات، كما تم التطرق إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. حضر الجلسة سعادة ستيلا كلوث سفيرة مملكة نيذرلاندز المعتمدة لدى سلطنة عُمان، وسعادة السفير منذر بن محفوظ المنذري، رئيس دائرة أوروبا وعدد من المسؤولين من الجانبين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بعد فوز ترامب.. من وزير الخارجية الأمريكي القادم؟
أفاد موقع أكسيوس نقلاً عن مصدرين مطلعين بوزارة الخارجية بأن المرشح الرئيسي لمنصب وزير الخارجية هو السفير الأمريكي السابق لدى ألمانيا ريتشارد جرينيل.
وقالت المصادر إن جرينيل قدم المشورة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن السياسة الخارجية خلال الحملة الانتخابية ومن المرجح أن يركز على الدبلوماسية بين روسيا وأوكرانيا.
والمرشحان الآخران لمنصب وزير الخارجية هما السيناتور بيل هاجرتي (جمهوري من ولاية تينيسي)، الذي عمل سفيرًا لدى اليابان خلال فترة ولاية ترامب الأولى، ومستشار ترامب السابق للأمن القومي روبرت أوبراين.
غالبًا ما يتم ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية السابق مورجان أورتاجوس لمنصب رفيع في وزارة الخارجية في العاصمة أو منصب سفير رئيسي.
النائب إليز ستيفانيك (جمهوري من نيويورك) هو اسم بارز لسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
وزارة الدفاع ووكالات الاستخبارات: تم طرح عدة أسماء لوزير الدفاع، بما في ذلك وزير الخارجية السابق مايك بومبيو والنائب مايكل والتز (جمهوري من فلوريدا).
ويمكن أيضًا ترشيح والتز لمنصب مدير وكالة المخابرات المركزية، بالإضافة إلى جون راتكليف، الذي عمل لفترة وجيزة مديرًا للاستخبارات الوطنية في عهد ترامب.
وهناك مسؤول سابق آخر في ترامب يمكن أن يحصل على منصب كبير في السياسة الخارجية والأمن القومي في الإدارة الجديدة هو بريان هوك، الذي كان مبعوث ترامب لإيران وسيقود الفريق الانتقالي في وزارة الخارجية للإدارة الجديدة. وقال مصدر إن هوك قد ينتهي به الأمر إلى منصب رفيع في الوزارة.
ووفقًا لتقرير نشرته "ذا هيل"، يعتزم ترامب العودة إلى سياسات صارمة ضد الهجرة، حيث يسعى إلى إطلاق "أكبر برنامج ترحيل في تاريخ أميركا" وإعادة العمل بسياسات الحدود التي طبقتها إدارته الأولى.
وعلى صعيد الطاقة، يركز ترامب على تعزيز إنتاج النفط وإلغاء القيود البيئية التي فرضتها إدارة بايدن، متعهدًا بتعزيز سياسات تهدف إلى دعم الصناعات التقليدية للطاقة على حساب التحول إلى الطاقة النظيفة.
وفي السياسة الخارجية، تعهد ترامب باتباع نهج "أميركا أولاً"، مشددًا على رغبته في إنهاء الحروب ومنح الأولوية للمصالح الأميركية، معربًا عن نيته إنهاء النزاع بين روسيا وأوكرانيا من خلال ما وصفه بتسوية حاسمة.