مسؤول أمني إسرائيلي: بمجرد نفاد احتياطي الوقود ستضطر قيادة حماس ونشطاؤها إلى الخروج من الأنفاق
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
صرح مسؤول أمني إسرائيلي أنه بمجرد نفاد احتياطي الوقود وعدم إمكانية توفير الكهرباء والهواء للأنفاق والمباني العميقة تحت الأرض، ستضطر قيادة حماس ونشطاؤها للخروج إلى الهواء الطلق.
وقال المسؤول في تصريح لموقع "والا" العبري إن احتياطيات الوقود في القطاع تتقلص، زعما أنه في الأيام المقبلة لن يكون هناك كهرباء أو هواء في المباني الموجودة تحت الأرض، الأمر الذي سيجبر قيادة حماس على الخروج إلى الهواء الطلق.
وأضاف المسؤول الأمني "ما يهمهم هو الوقود فقط، لا طعام ولا ماء".
وصرح بأنه وفق حسابات المؤسسة الأمنية وتحليل الوضع الإنساني للمخزون بشكل عام وكمية الوقود الموجودة في قطاع غزة بشكل خاص، "سنرى حماس تتعرض لضغوط كبيرة".
وأشار إلى أن حماس بحاجة إلى الطاقة لتوزيع الهواء وتشغيل أنظمة الاتصالات والنقل الجوي وتفعيل عملية إطلاق الصواريخ، موضحا أنهم يفعلون كل شيء عن طريق التحكم عن بعد.
وتابع قائلا "بدون كهرباء ووقود للمولدات لا يمكنهم البقاء في الأنفاق.. لهذا السبب تتعرض حماس لضغوط كبيرة عندما ينفد الوقود".
وبين المصدر الأمني أن الأمريكيين أكدوا أن استمرار المساعدات العسكرية مشروط بالإبقاء على المحور الإنساني من معبر رفح، لكن الجيش الإسرائيلي أصر على تجنب ذلك، مضيفا أنه عندما ضغطت الولايات المتحدة تم الاتفاق على أن تقوم إسرائيل بمراقبة جميع محتويات الشاحنات بحيث لا يدخل إلا الماء والدواء والغذاء.
وفي وقت سابق، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، صورة على منصة "X" (تويتر سابقا) زعم أنها خزانات ديزل في غزة بالقرب من معبر رفح، حيث قال إن أكثر من نصف مليون لتر من السولار موجود بحوزة حماس.
#عاجل#خاص هكذا يبدو أكثر من نصف مليون لتر من السولار الموجود بحوزة حماس إلى جانب #معبر_رفح وهي تتمادى في إطلاق مزاعمها بعدم قدرتها على تزويد المستشفيات والمخابز والمدنيين بالوقود. #دواعش_حماس يسرقون هذا السولار من المدنيين وينقلونه إلى أنفاقهم وقاذفاتهم وقادتهم.
هكذا يبدو سلم… pic.twitter.com/PJJZgZXcck
جدير بالذكر أن شاحنات المساعدات دخلت من معبر رفح إلى قطاع غزة بعد مرور حوالي 15 يوما من بداية عملية "طوفان الأقصى"، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عملية دخول الشاحنات إلى القطاع تمت تحت إشراف ومراقبة إسرائيلية - أمريكية - مصرية.
إقرأ المزيد طبيب بريطاني: مستشفى الشفاء في غزة "سيتحول إلى مقبرة جماعية"إلى ذلك، تتواصل الحرب على غزة في يومها الـ18 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023، ومعها يتزايد عدد الضحايا والمصابين ويتفاقم الوضع الإنساني في القطاع الذي ما يزال يتعرض للقصف الإسرائيلي.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف 5300 قتيل إضافة إلى إصابة أكثر من 18 ألفا بجراح مختلفة، ناهيك عن الدمار الهائل بالمناطق السكانية والبنية التحتية وحالة النزوح الجماعية.
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن عزمه على تكثيف ضرباته ضد غزة استعدادا للمرحلة المقبلة من هجومه على القطاع.
المصدر: موقع "والا" الإسرائيلي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الطاقة الطاقة الكهربائية القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مساعدات إنسانية معبر رفح واشنطن وفيات معبر رفح
إقرأ أيضاً:
وفد رفيع من قيادة حماس يلتقي رئيس المخابرات المصرية.. هذا ما بحثه
أعلنت حركة حماس أن وفد من قيادتها برئاسة رئيس المجلس القيادي محمد درويش، التقى مع رئيس المخابرات العامة المصرية حسن رشاد، وجرى بحث معمق حول مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي تم بوساطة مصرية قطرية.
وقالت الحركة في بيان لها الثلاثاء إن الوفد ضم المجلس القيادي للحركة ووفد التفاوض، وهم: خالد مشعل، وخليل الحية، وزاهر جبارين، ونزار عوض الله، ومحمد نصر، وغازي حمد.
وأضافت أن "وفد قيادة الحركة عبر عن تقديره وشكره لدور الإخوة الأشقاء في جمهورية مصر العربية الشقيقة وجهودهم الجارية في إدخال المساعدات واحتياجات شعبنا والتخفيف من معاناته، مشيدا بالموقف المصري الثابت برفض تهجير الشعب الفلسطيني".
وكشفت أن "الوفد بحث آليات تنفيذ الاتفاق والخروقات التي تمت وضرورة التزام الاحتلال بكل ما تم التوافق عليه بدون تسويف أو تعطيل".
وأكدت أنه "تم استعراض الجهود المبذولة في إطار ترتيب البيت الفلسطيني والخيارات المطروحة، وخاصة تشكيل حكومة توافق وطني أو الذهاب نحو تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي".
والأحد، شددت وزارة الخارجية المصرية، على رفض القاهرة تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة أو نقلهم خارجه، سواء "بشكل مؤقت أو طويل الأجل"، وذلك بعد تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال فيها؛ إنه يضغط على الأردن ومصر ودول عربية أخرى لاستقبال المزيد من اللاجئين الفلسطينيين.
وقالت الخارجية المصرية؛ إنها "تؤكد تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية"، مشددة أنها "تظل القضية المحورية في الشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة".
وشددت في بيان نشرته عبر معرفاتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، على "استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".