الجزيرة:
2024-07-08@05:55:56 GMT

هيئات أممية: المساعدات الحالية لغزة لا تكفي

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

هيئات أممية: المساعدات الحالية لغزة لا تكفي

أطلقت وكالات تابعة للأمم المتحدة نداءات اليوم الثلاثاء، لتسهيل دخول المساعدات دون عوائق إلى قطاع غزة، الذي يتعرض لحصار وغارات إسرائيلية متواصلة لليوم الـ18 مخلفة آلاف الشهداء والجرحى ودمارا واسعا بالمباني والمرافق الحيوية.

ووصفت الوكالات الأممية شحنات المساعدات الحالية التي بدأت السبت الماضي بالدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح بغير الكافية، مشيرة إلى أن دعم الفلسطينيين في القطاع يحتاج لأكثر من 20 مثل تلك الشحنات، وفق رويترز.

وقال جيريمي لورانس المتحدث باسم مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إن "المساعدات التي استؤنفت من مصر مطلع  الأسبوع هي مجرد قطرة في محيط مما هو مطلوب".

كما قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين  الفلسطينيين (أونروا) إن هناك حاجة ماسة للوقود، الذي لم يتم إدخاله مع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأوضحت تمارا الرفاعي المتحدثة باسم الوكالة أن "الوقود أمر مُلح للغاية، فبدونه لن تتمكن الشاحنات نفسها من التحرك، وبدونه لا يمكن للمولدات توفير الكهرباء للمستشفيات والمخابز ومحطة تحلية المياه".


من جهته، قال بريان لاندر نائب رئيس قسم الطوارئ في برنامج الغذاء العالمي إن دعم سكان غزة كان يتطلب نحو 465 شاحنة من المساعدات الإنسانية يوميا قبل اندلاع الصراع"، لافتا إلى أن سكان غزة باتوا في حاجة ماسة إلى الماء والغذاء.

بدورها قالت منظمة الصحة العالمية إن الأدوية والإمدادات الطبية تم تسليمها إلى 3 مستشفيات إحالة رئيسية في جنوب غزة، لكن لا تزال هناك حاجة لإيصالها إلى شمال القطاع الفلسطيني، أحد أكثر الأماكن اكتظاظا بالسكان في العالم.

وقال ريك برينان، مدير برنامج الطوارئ بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط إن المنظمة غير قادرة على تزويد المستشفيات في الشمال بالإمدادات الطبية أو الوقود الذي تشتد الحاجة إليه".

الصحة العالمية: ثلث المستشفيات في قطاع غزة باتت الآن متوقفة عن العمل (رويترز)

وأضاف أن ثلث مستشفيات غزة باتت الآن متوقفة عن العمل في وقت أصبح فيه العبء الطبي هائلا، وأن حوالي ثلثي العيادات لا تعمل، مطالبا باستدامة الجهود الإنسانية وتوسيع نطاقها وحمايتها و"التأثير على صناع القرار لمنحنا الحيز الإنساني في مواجهة هذه الكارثة".

وتأتي هذه النداءات الأممية، في ظل ما يشهده قطاع غزة من حصار وغارات إسرائيلية مكثفة، خلّفت آلاف الشهداء والجرحى ودمارا هائلا بالمباني السكنية والمرافق الحيوية بما فيها المستشفيات، مع استمرار عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية فجر السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ردا على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين على الشعب الفلسطيني ومقدساته.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الموت يهدد 26 ألف مصاب ومريض في غزة بسبب إغلاق المعابر.. دعوات للتدخل

قال المرصد "الأورومتوسطي" لحقوق الإنسان، إن أكثر من 26 ألف مصاب ومريض في غزة  بحاجة إلى تحويل خارجي عاجل لإنقاذ حياتهم وإلا فإنهم معرضون لخطر الموت بسبب الحصار الذي يفرضه الاحتلال على القطاع وتدمير المنشآت الصحية.

كما أن هناك آلاف المرضى بحاجة للسفر من أجل استكمال علاج أو تلقي خدمات صحية ضرورية وتأهيلية غير متوفرة في قطاع غزة.

وطالب المرصد في بيان، المجتمع الدولي بـ"الضغط الفعال على إسرائيل لضمان فتح المعابر والسماح بسفر آلاف المصابين والمرضى في قطاع غزة، لإنقاذ حياتهم من موت محقق ينتظرهم مع استمرار منعهم من السفر، وعدم توفر إمكانية علاجهم داخل القطاع".



وذكر المرصد ، أن "الاستهداف الإسرائيلي المنهجي للقطاع الصحي في غزة، تسبب بتدميره، وأخرج غالبية مكوناته عن الخدمة".

وأوضح، أن "إسرائيل تواصل حصار جرحى ومرضى غزة وتمنعهم من السفر لتلقي العلاج بعدما دمرت أو أخرجت غالبية المستشفيات في قطاع غزة عن العمل".

وبين "الأورومتوسطي"، أنه "ومنذ سيطرة الجيش الإسرائيلي على معبر رفح في 7 أيار/ مايو الماضي وإغلاقه، توقفت حركة سفر الفلسطينيين، بما في ذلك سفر المصابين والمرضى للعلاج في الخارج وفق الآلية المتبعة، والتي كانت تسمح بمرور أعداد قليلة منهم بالسفر بعد إخضاع أسمائهم للفحص الأمني الإسرائيلي التعسفي".

كما أن الاحتلال طوال الفترة الماضية، لم يسمح لأي من المصابين أو المرضى بالسفر خارج غزة، رغم انهيار المنظومة الطبية في قطاع غزة، وإخراج 34 مستشفى من أصل 36 عن الخدمة في قطاع غزة نتيجة الاستهداف الإسرائيلي الممنهج، حيث تعمل حاليا عدد قليل من المستشفيات بشكل جزئي، دون توفر أجهزة طبية وأدوية ومع حالة إنهاك شديد للطواقم الطبية التي بقيت تعمل منذ تسعة أشهر دون راحة.

وأشار إلى أن "إسرائيل سمحت بسفر 21 مريضًا مع عدد من ذويهم في 27 حزيران الماضي، عبر معبر كرم أبو سالم بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، في حين بقي أكثر من 12 ألف جريح بحاجة للسفر لإنقاذ حياتهم، إضافة إلى 14 ألف مريض، منهم نحو 10 آلاف مريض سرطان والبقية أمراض أخرى خطيرة مهددون بالموت المحدق حال لم يسافروا للعلاج".



وأكد المرصد الحقوقي، أن "ما ترتكبه إسرائيل من جرائم ضد المستشفيات والأشخاص المحميين في قطاع غزة تشكل جرائم حرب مكتملة الأركان، بالإضافة إلى كونها جرائم ضد الإنسانية تنفذ في إطار الهجوم العسكري الإسرائيلي المنهجي والواسع النطاق ضد السكان المدنيين في قطاع غزة".

وأشار إلى أن "الجيش الإسرائيلي ينفذ جرائمه ضد مستشفيات القطاع دون أدنى احترام لقواعد القانون الدولي، وبخاصة القانون الدولي الإنساني، وفي انتهاك صارخ لمبادئ التمييز والتناسبية والضرورة العسكرية وأخذ الاحتياطات اللازمة، وكذلك انتهاكا جسيما للحماية الخاصة التي تتمتع بها المستشفيات المدنية والطواقم الطبية، والحماية التي يتمتع بها المدنيون سواء بصفتهم هذه أو كونهم غير مشاركين بشلك مباشر بالأعمال الحربية، وكذلك انتهاكا للحماية التي يتمتع بها الجرحى والمرضى، وحظر استهدافهم، حتى لو كانوا من العسكريين".

وأدى العدوان المستمر على غزة إلى استشهاد 38 ألفا و153 شهيدا، وإصابة 87 ألفا و828 آخرين، إلى نزوح نحو 1.9 مليون شخص من سكان القطاع.

مقالات مشابهة

  • الموت يهدد 26 ألف مصاب ومريض في غزة بسبب إغلاق المعابر.. دعوات للتدخل
  • الأورومتوسطي : "إسرائيل" تحاصر جرحى ومرضى غزة حتى الموت
  • «إكسترا نيوز»: إسرائيل تمنع دخول المساعدات إلى غزة لليوم الثاني تواليا
  • تحذيرات أممية وأوروبية من تهجير آلاف الفلسطينيين في خان يونس
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال يواصل منع دخول المساعدات لغزة
  • أول مديرة إقليمية للصحة العالمية تحاور الجزيرة نت بعد 100 يوم في المنصب
  • الصحة العالمية: نقص الوقود يشكل خطراً كارثياً على النظام الصحي في قطاع غزة
  • غزة – الصحة العالمية تحذر من نقص الوقود في المستشفيات
  • أبناء الحديدة يحتشدون في 26 ساحة دعما واسنادا لغزة
  • الأونروا: المساعدات التي تدخل غزة لا تكفي