الحكومة تُجدد تمسكها بخيار السلام وفق المرجعيات وتتهم الحوثيين بالتعنت
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
جددت الحكومة اليمنية، الثلاثاء، تمسكها بخيار السلام العادل والتعاطي الجاد مع كافة المبادرات والجهود المبذولة في إطار المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محليا والمؤيدة إقليميا ودوليا.
جاء ذلك خلال إجتماع لمجلس الوزراء، برئاسة رئيس المجلس معين عبدالملك، في العاصمة المؤقتة عدن، لمناقشة الأوضاع والمستجدات السياسية والميدانية في البلاد.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن رئيس الوزراء تطرق لمستجدات العملية السياسية على ضوء استمرار الجهود السعودية وسلطنة عمان، من اجل تجديد الهدنة، وإطلاق عملية سياسية شاملة.
وأتهم رئيس الحكومة، جماعة الحوثي بممارسة المزيد من التعنت في ظل الجهود الدولية المبذولة لإحياء عملية السلام في اليمن.
وناقش مجلس الوزراء التقرير المقدم من وزير الدفاع، حول مستجدات الأوضاع الميدانية والعسكرية في جبهات القتال ضد جماعة الحوثي، وطبيعة الموقف العسكري، وأوضاع جبهات القتال، وتعاون وتخادم التنظيمات الارهابية مع جماعة الحوثي لمحاولة إقلاق السكينة في المناطق المحررة، وهجماتها العابرة للحدود، والجاهزية العالية للقوات المسلحة والامن لردع ذلك.
واطلع مجلس الوزراء على تقرير وزير الصناعة والتجارة حول الوضع التمويني والسعري للنصف الأول من العام الجاري 2023م، والمتضمن كذلك حركة الأسعار والسلع والواردات خلال ذات الفترة.
كما اطلع على تقرير وزير الأوقاف والإرشاد حول اعمال موسم الحج لعام 1444 هــ، وتقرير وزير الزراعة والثروة السمكية عن مشاركته في قمة النظم الغذائية للأمم المتحدة التي عقدت خلال الفترة من 24- 26 يوليو الماضي في إيطاليا.
ووقف مجلس الوزراء دقيقة صمت وحداد مع قراءة الفاتحة ترحما على شهداء الشعب الفلسطيني بسبب جرائم الإبادة التي تمارسها قوات الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين في المناطق المحتلة.
وأكد المجلس، موقف اليمن الثابت تجاه القضية الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن انتفاضة الفلسطينيين الحالية نتيجة طبيعية لحجم الظلم الذي تعرضوا له طيلة المدة الماضية، معبرا عن الأسف من تنصّل المجتمع الدولي وانتقائيته في تطبيق قراراته، ووقوفه صامتا أمام الانتهاكات والجرائم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن اليمن المجلس الرئاسي الحكومة الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يكشف أمام مجلس الشيوخ خطة الحكومة لتخفيف الأحمال
أكد محمود عصمت وزير الكهرباء ، خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الاثنين ، أنه يتفق مع الدراسة المقدمة من النائبة حول الطاقة الحرارية ، و هي جيدة جدا و منظمة للغاية و توجه نظرة الدولة إلى واحدة من المجالات التى يمكن منها توليد طاقة .
و قال :" التقرير حدد الأماكن الموجود بها الطاقة الحرارية ، و هي الأماكن التى عملنا فيها كنا نقف على تحديد الأماكن التى بها طاقة حرارية دفينة و هل ستتأثر بالزلازل ام لا ". و تابع " عصمت ":" لم يتم شىء بشكل حقيقي حتى الآن ، إلا التنسيق مع وزارة البترول و هو شيء مهم و مفيد لتوفير الوقود أو إعمال الاستكشاف ".
و أضاف : " اتفقنا مع المستثمر على الأماكن الواردة في التقرير بمكانين بهما طاقة حرارية ، و سنبدأ ببئر تجريبي ، و اخذنا خطوة في هذا المجال ، و لكن الكميات التى تخرج من الكهرباء مكلفة في أعمال الحفر ، لاحتياجنا لتوفير توربينات بخارية للتوزيع . لكنها طاقة نظيفة و نتحدث عن 50 ميجا ،بشكل مبدئي قد تزيد الى 100 ميجا وات .
و قال "عصمت" : " الآن لدينا اتفاقيات حقيقية و ناس تعمل على الارض لتركيب 8 جيجا شمسية و 12 جيجا طاقة رياح ، عندما نوقع عقدا مع مستثمر ، قطاع خاص ، في مجال طاقة الرياح فالمستثمر يبدأ يأخذ قياسات لمدة عام في الارض و حتى يستطيع التركيب يحتاج الى 4 سنوات ، و محطات الطاقة الشمسية تحتاج الى سنة و نصف مع المقاول لتركيبها " .
و حول ارتفاع الاستهلاك و تخفيف الاحمال اضاف :" في صيف 2025 ، سيكون هناك 2 جيجا طاقة متجددة ، و هل ستغطي الأحمال الموجودة حاليا ، اعتقد سنواجهها بسهولة ، و لكن الأحمال تزيد بدرجة غير مسبوقة ، ففي الصيف الماضي زدنا 17 % عن المعدلات الطبيعية . طالما هناك أحمال كبيرة مضطرين أن نواجهها بكل وسائل التوليد لدينا ".
و لفت إلى أن طاقة الرياح موجودة ليل و نهار و لكن لا تكون مستمرة طوال الوقت.
و تعليقا على طلب المناقشة الخاص بوادي السيليكون ، قال " عصمت ":" صناعة السيليكون تمر بمراحل كثيرة و بدأنا بأول مرحلة بانشاء مصنع يتكلف 800 مليون دولار في منطقة العلمين ، بعد استخراج السيليكون يتم ادخاله في قطاعات مختلفة و جزء يتم استخدامه بولي سيليكون و هذا يحتاج الى مصنع بتكلفة مليار جنيه ، و بدأنا مع شركات لصناعة الزجاج ، و الشركات الأجنبية تريد أن ترى دعم الحكومة أو دورها في شراء المنتج المستخرج .
و حول دور القطاع الخاص في مشروعات الطاقة ، أكد الوزير أن جميع مشروعات الطاقة المتجددة تمت بصورة اساسية معه ،و متفقين و متعاقدين و هناك شغل على الأرض بالفعل .
و ردا على التساؤلات حول مشروع الضبعة و الطاقة النووية ، تابع "عصمت":" الطاقة النووية تعطي جزءا كبيرا و جيدا من طاقة الشبكة ، و وصلنا في مشروع الضبعة الى 30 % من المشروع و نهاية العامة سنصل الى 50 % و في نهاية 2028 سيكون انتهينا من مرحلتين.
و حول تخفيف الأحمال قال الوزير :" الأمر يحدده شكل الحمل بتاعنا أثناء اليوم و اين توجد هذه الأحمال ، جزء من التوليد قادم من الجنوب من السد العالي و معظم الأحمال في الشمال و هذا يحتاج إلى توطين أحمال و مناطق سكنية في الجنوب".
و حول مشروعات الربط الكهربائي أضاف : "لدينا مشروع ربط كهربائي مع السعودية ، فيه توافق كبير جدا و نسبة التنفيذ 70 % نقل كهرباء من عندنا ،و 80 % من المحطة انتهى و الكابل تم رميه و سيتم ربطه في شهر مايو ، و وقت الذروة عندهم في الظهر عكسنا في المساء فسيحدث تبادل في أوقات الذروة ".