صديقي وزير الفلاحة يقوم بزيارة ميدانية لاقليم الحوز
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، صباح يومه الثلاثاء 24 أكتوبر 2023، مرفوقا بعامل اقليم الحوز رشيد بنشيخي، وبرلماني الإقليم، رئيس المجلس الإقليمي، ورئيس الغرفة الفلاحية لجهة مراكش آسفي ووفد يمثل المصالح الفلاحية المركزية، بزيارة ميدانية إلى الإقليم المتضرر من زلزال 8 شتنبر.
وتهدف هذه الزيارة، إلى إعطاء انطلاقة البرنامج الاستعجالي لإعادة بناء وتأهيل المناطق الفلاحية المتضررة من جراء الزلزال وإعطاء عملية توزيع الشعير مجانا في اطار دعم سلاسل الإنتاج الحيواني وذلك للتخفيف من عبء كاهل مربي المواشي أمام تداعيات الجفاف.
وعلى مستوى جماعة ثلات نيعقوب وبدوار افورير، استمع الوزير رفقة الوفد المرافق له الى شروحات وتوضيحات في شأن عملية إعادة استصلاح وتهيئة السواقي الهيدروفلاحية المتضررة جراء الزلزال عددها 146 بطول 38 كلم يستفد منها حوالي 1600 فلاح، حيث تم رصد مبلغ 30 مليون درهم وبعد ذلك وبنفس الدوار تم الاطلاع على سير اشغال ترميم ساقية افوريرن، والتي تمكن من سقي وري حولي 40 هكتارا للفلاحين الصغار، على مسافة تصل الى1571 مترا، و المستغلة من طرف جمعية مستخدمي المياه الفلاحية، والتي يستفيد منها حوالي 50 مستفيدا.
وبالجماعة الترابية اغيل، قدمت للوفد المرافق للوزير شروحات حول البرنامج الاستعجالي المعد من طرف المصالح الفلاحية بالإقليم، ولمواجهة الاثار السلبية الناجمة عن قلة التساقطات المطرية على القطاع الفلاحي بالاقليم، قام الوفد المذكور بإعطاء انطلاقة عملية توزيع الشعير مجانا لفائدة الفلاحين مربى الماشية المتضررين من الزلزال حيث تم تخصيص 210 الف قنطارا لفائدة 26 الف كساب بالجماعة الترابية اكثرا تضررا بغلاف مالي يبلغ 80 مليون درهم ، وبموازاة مع هذه العملية أشرفت اللجنة على اعطاء انطلاقة برنامج تلقيح الماشية لحماية الرصيد الحيواني من الامراض.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: ما يقوم به ترامب في اليمن يتجاوز الحوثيين إلى المنطقة كلها
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن الهجوم الذي تعرضت له العاصمة اليمنية صنعاء أمس السبت يعكس رغبة الولايات المتحدة في استعادة السيطرة على الممرات المائية، وتوجيه رسالة أكثر صرامة إلى إيران.
ولفت حنا -في تحليل للجزيرة- إلى أن الضربات التي استهدفت أنصار الله (الحوثيون) كانت مختلفة عن الضربات السابقة، لأنها استهدفت مواقع عسكرية وربما قادة في الجماعة بهدف اغتيالهم.
ووصف حنا السلوك الأميركي بالمختلف، وقال إنه لا يستهدف ردع الحوثيين وحدهم، ولكنه يريد أيضا إلزاما بترتيب جديد يجري الإعداد له في المنطقة.
ومع ذلك، قال حنا إن الولايات المتحدة أصبحت في مأزق لأن كلا الطرفين لن يتمكن من إلزام الآخر بما يريد، مؤكدا أن واشنطن "لن تتمكن من وقف هجمات الحوثيين الذين يمكنهم تعطيل الملاحة في البحر الأحمر بمسيّرة واحدة أو صاروخ".
وفي الوقت نفسه، لا يمكن للحوثيين التراجع عن دعم المقاومة في قطاع غزة أمام هذه السياسة الأميركية الجديدة، ومع ذلك لا يمكنهم التصعيد إلى درجة خطيرة مع الولايات المتحدة، برأي حنا.
أهداف جديدة
ووصف الخبير العسكري العملية الأميركية بأنها كبيرة، وقال إنها استهدفت أهدافا جديدة وقادة في الجماعة، ونفذها الأميركيون مباشرة، لكنه قال إن الحديث عن غزو بري لليمن لن يكون سهلا لأنه يتطلب إعدادا.
إعلانوأشار حنا إلى أن الولايات المتحدة تقول إنها لن تخوض حروبا، وهذا يطرح أسئلة عن الجهة أو التحالف الذي سينفذ أي عملية برية محتملة في اليمن، وأيضا من الذي سيمول هذه العملية التي سترفض دول المنطقة الانخراط فيها غالبا.
وخلص إلى أن ترامب يحاول عزل الحوثيين عن كل ما حولهم من خلال ضرب الرادارات والأنفاق، وربما يكون الهجوم الأخير مقدمة لهجوم أكبر مقبل.
وأمس السبت، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه أمر بتوجيه ضربة قوية إلى قادة الحوثيين وقواعدهم العسكرية، لكن الجماعة قالت إن الغارات استهدفت أحياء سكنية في العاصمة صنعاء.
وأكد الرئيس الأميركي أن إدارته "لن تتسامح مع هجوم الحوثيين على السفن الأميركية، وسنستخدم القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا".
ودعا ترامب إيران إلى وقف دعم هذه الجماعة و"عدم تهديد الشعب الأميركي أو رئيسه أو ممرات الشحن العالمية".
في المقابل، وصف الحوثيون ما تقوم به الولايات المتحدة بالعدوان على بلد مستقل ذي سيادة، وقالوا إن العمليات العسكرية الأميركية في البحر الأحمر هي التي تهدد الملاحة الدولية.