حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية تنظّم فعاليات منتدى حمدان الدولي لاكتشاف وتطوير المواهب
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
دبي في 24 أكتوبر/ وام/ أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد للعلوم الطبية والتربوية عن عقد منتدى حمدان الدولي لاكتشاف وتطوير المواهب تحت شعار (اكتشاف وتطوير المواهب – الفرص والتطلعات) يوم 14 نوفمبر المقبل في مكتبة محمد بن راشدفي دبي.
و قال سعادة الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية: "يسرنا أن نعلن عن تنظيم المؤسسة لمنتدي حمدان الدولي لاكتشاف وتطوير المواهب والذي يأتي في إطار حرص المؤسسة واهتمامها بفئة الموهوبين، وسعيها المستمر للارتقاء بأساليب اكتشافهم وتقديم الرعاية لهم في ضوء التطورات المتسارعة في هذا المجال وتماشياً مع أفضل الممارسات العالمية الحديثة المطبقة في اكتشاف ورعاية المواهب في دولة الإمارات بالإضافة إلى تنسيق الجهود الرامية لتقديم الدعم لهم ومساعدتهم للانطلاق قدماً في مجالات الإبداع والابتكار، ووضع استراتيجيات فعالة تواكب الأنظمة العالمية لاكتشاف المواهب، بما يسهم في تعزيز توجهات الدولة ومساعيها في النهوض بالتعليم ودعم الموهوبين الذين يشكلون نواة علماء المستقبل وتطوير مواهبهم واستثمارها في دفع عجلة اقتصاد المعرفة في ظل الثورة الصناعية الرابعة التي يشهدها العالم".
ويهدف المنتدى الذي يتوقع أن يشارك فيه 400 من المختصين و الخبراء إلى تمكين وتطوير مهارات اكتشاف المواهب في أوساط الممارسين والمتخصصين في الميدان التربوي وتعزيز الحضور العالمي لمقياس حمدان للموهبة، وتحقيق التنافسية في مجالات اكتشاف المواهب ووضع الخطط الاستراتيجية لضمان استدامة المواهب واستمراريتها في ظل التطورات المتسارعة. كما أنه يرمي إلى الارتقاء بنظم الاستدامة ونشر وتعزيز ثقافة الموهبة إلى جانب دعم وتطوير آفاق البحث والتطبيق في مجالات اكتشاف المواهب واستعراض أحدث الدراسات والبحوث الأكاديمية والتطبيقية في مجالات اكتشاف المواهب بالإضافة إلى طرح الأفكار والرؤى حول اكتشاف المواهب وتطويرها.
وأضاف الدكتور السويدي: "لا شك أن مثل هذه الفعاليات تمكننا في دولة الامارات من خلق منصة فعّالة تجمع المختصين وأصحاب القرار لمشاركة المعرفة حول العديد من المواضيع في مجال التعليم وكيفية توحيد الجهود ووضع الاستراتيجيات والتخطيط للنهوض بقطاع التعليم واكتشاف الموهوبين وغيرها من الأمور ذات الصلة. ونأمل أن يحقق هذا المنتدى أهدافه في الخروج بتوصيات وطرح رؤى تساهم في تطوير آلية اكتشاف وتطوير المواهب ليس داخل الدولة فحسب بل على مستوى المنطقة والعالم".
ومن المقرر أن يتحدّث في المنتدى نخبة من أبرز الخبراء في مجال التعليم من داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة من القادة والمسؤولين والمتخصصين وأساتذة الجامعات، للنقاش حول العديد من الموضوعات التي سيتم طرحها ومن بينها مناقشة نموذج مؤسسة حمدان بن راشد في اكتشاف وتطوير المواهب واستشراف مستقبل الموهوب الإماراتي ومناقشة الفرص والتطلعات.
كما سيتطرق الحدث لموضوع "المقاربة المعيارية لمقياس حمدان للموهبة في ضوء المقاييس العالمية، كما أنه سيتناول دور المؤسسات التعليمية العالية الكفاءة في استدامة المواهب بالإضافة إلى مناقشة التحولات الاستراتيجية في مجالات اكتشاف ورعاية المواهب.
وسيحضر المنتدى مجموعة من كبار القادة والمسؤولين في قطاع التعليم والمتخصصين والمهتمين في الميدان التعليمي والتربوي، فضلاً عن الطلبة والموهوبين والفئات ذات الصلة.
محمد نبيل أبو طه/ سالمة الشامسي/ زكريا محي الدينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: اکتشاف المواهب حمدان بن راشد
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تبحث التعاون مع وفد من تشاد
بحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ووفد من جمهورية تشاد يضم الشيخ عبد الدائم عبدالله عثمان النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والأمين العام، والشيخ أحمد النور محمد الحلو المفتي العام، وعدداً من كبار المسؤولين آفاق التعاون في مجالات التعليم الديني وتعزيز قيم المواطنة في المناهج التعليمية.
وكان في استقبال الوفد في مقر الجامعة بأبوظبي، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، وعدد من مسؤولي الجامعة.
تبادل المعرفة والخبراتوتم خلال الاجتماع مناقشة سبل تبادل المعرفة والخبرات بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية في تشاد، وتعزيز الفهم الثقافي المشترك، إضافة إلى استكشاف أطر الشراكات الأكاديمية الدولية، والبحث في سبل التعاون في مجالات العلوم الإنسانية، لا سيما دراسات السلام والتنمية والاستقرار والتسامح والتعايش، بما يعزز الروابط الحضارية والإنسانية بين الشعوب.
واطلع الوفد على مبادرات الجامعة وجهودها في هذا الصدد، ومنها برامج أكاديمية متخصصة، مثل أول بكالوريوس معتمد في التسامح، إلى جانب برامج الدراسات العليا في التسامح ودراسات الأديان.
وتعرف أيضًا إلى دور الجامعة في استضافة المؤتمرات العلمية والورش وحلقات النقاش التي تجمع الباحثين من جميع أنحاء العالم، لتعزيز الحوار الأكاديمي حول التسامح والسلام والتنمية.
وأكد الدكتور خليفة الظاهري، أن زيارة الوفد التشادي تأتي ضمن انفتاح جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على المجتمعات الإنسانية إقليميًا ودوليًا، لتعزيز الروابط المشتركة، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من التبادل الأكاديمي والتعاون المعرفي بين الجامعة والمؤسسات التعليمية في تشاد.
من جانبه أشاد وفد جمهورية تشاد، بجهود الجامعة في مجال الدراسات والعلوم الإنسانية، وبتجربتها في نشر رسالة التسامح والسلام والتي تُعد نموذجًا يُحتذى به، وتعكس التزام دولة الإمارات ومؤسساتها الأكاديمية بدعم قضايا السلام والاستقرار العالمي من خلال نهجها في القوة الناعمة التي تسهم في تعزيز التفاهم بين الشعوب.