صرح مسؤول أمني إسرائيلي أنه بمجرد نفاد احتياطي الوقود وعدم إمكانية توفير الكهرباء والهواء للأنفاق والمباني العميقة تحت الأرض، ستضطر قيادة حماس ونشطاؤها للخروج إلى الهواء الطلق.

وقال المسؤول في تصريح لموقع "والا" العبري إن احتياطيات الوقود في القطاع تتقلص، زعما أنه في الأيام المقبلة لن يكون هناك كهرباء أو هواء في المباني الموجودة تحت الأرض، الأمر الذي سيجبر قيادة حماس على الخروج إلى الهواء الطلق.

إقرأ المزيد حياة 130 من الأطفال الخدج في غزة معرضة للخطر بسبب نقص الوقود

وأضاف المسؤول الأمني "ما يهمهم هو الوقود فقط، لا طعام ولا ماء".

وصرح بأنه وفق حسابات المؤسسة الأمنية وتحليل الوضع الإنساني للمخزون بشكل عام وكمية الوقود الموجودة في قطاع غزة بشكل خاص، "سنرى حماس تتعرض لضغوط كبيرة". 

وأشار إلى أن حماس بحاجة إلى الطاقة لتوزيع الهواء وتشغيل أنظمة الاتصالات والنقل الجوي وتفعيل عملية إطلاق الصواريخ، موضحا أنهم يفعلون كل شيء عن طريق التحكم عن بعد.

وتابع قائلا "بدون كهرباء ووقود للمولدات لا يمكنهم البقاء في الأنفاق.. لهذا السبب تتعرض حماس لضغوط كبيرة عندما ينفد الوقود".

وبين المصدر الأمني ​​أن الأمريكيين أكدوا أن استمرار المساعدات العسكرية مشروط بالإبقاء على المحور الإنساني من معبر رفح، لكن الجيش الإسرائيلي أصر على تجنب ذلك، مضيفا أنه عندما ضغطت الولايات المتحدة تم الاتفاق على أن تقوم إسرائيل بمراقبة جميع محتويات الشاحنات بحيث لا يدخل إلا الماء والدواء والغذاء. 

وفي وقت سابق، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، صورة على منصة "X" (تويتر سابقا) زعم أنها خزانات ديزل في غزة بالقرب من معبر رفح، حيث قال إن أكثر من نصف مليون لتر من السولار موجود بحوزة حماس.

#عاجل#خاص هكذا يبدو أكثر من نصف مليون لتر من السولار الموجود بحوزة حماس إلى جانب #معبر_رفح وهي تتمادى في إطلاق مزاعمها بعدم قدرتها على تزويد المستشفيات والمخابز والمدنيين بالوقود. #دواعش_حماس يسرقون هذا السولار من المدنيين وينقلونه إلى أنفاقهم وقاذفاتهم وقادتهم.
هكذا يبدو سلم… pic.twitter.com/PJJZgZXcck

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 24, 2023

جدير بالذكر أن شاحنات المساعدات دخلت من معبر رفح إلى قطاع غزة بعد مرور حوالي 15 يوما من بداية عملية "طوفان الأقصى"، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عملية دخول الشاحنات إلى القطاع تمت تحت إشراف ومراقبة إسرائيلية - أمريكية - مصرية.

إقرأ المزيد طبيب بريطاني: مستشفى الشفاء في غزة "سيتحول إلى مقبرة جماعية"

إلى ذلك، تتواصل الحرب على غزة في يومها الـ18 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023، ومعها يتزايد عدد الضحايا والمصابين ويتفاقم الوضع الإنساني في القطاع الذي ما يزال يتعرض للقصف الإسرائيلي.

وبلغت حصيلة ضحايا القصف 5300 قتيل إضافة إلى إصابة أكثر من 18 ألفا بجراح مختلفة، ناهيك عن الدمار الهائل بالمناطق السكانية والبنية التحتية وحالة النزوح الجماعية.

جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن عزمه على تكثيف ضرباته ضد غزة استعدادا للمرحلة المقبلة من هجومه على القطاع.

المصدر: موقع "والا" الإسرائيلي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الطاقة الطاقة الكهربائية القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مساعدات إنسانية معبر رفح واشنطن وفيات معبر رفح

إقرأ أيضاً:

حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة

يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الثلاثاء، أن استمرار العدو الإسرائيلي في استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة؛ يمثّل استخفافاً بالمجتمع الدولي والقيم والقوانين الإنسانية، وتحدّياً للمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية.

وقالت الحركة في بيان صحفي “لقد أكّدت التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة ” الأونروا” فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمّد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع”.

ودعت دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم.

وجددت نداءها إلى الدول العربية والإسلامية وشعوبها، وأحرار العالم، إلى التحرك العاجل لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة، ودعم وإسناد صمود شعبنا على أرضه.

ولليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقاً كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه.

مقالات مشابهة

  • شهداء بقصف إسرائيلي على غزة وتحذير أممي من تفاقم المجاعة
  • مسؤول أممي: غزة في أخطر مراحل أزمتها الإنسانية والمجاعة قرار إسرائيلي
  • حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
  • نفاد الوقود والغذاء في غزة
  • مصدر أمني إسرائيلي: الجيش يستعد لهجوم واسع على غزة
  • مسؤول أمني صهيوني: نتنياهو يحدد أكتوبر 2025 موعدًا أقصى لإنهاء العدوان على غزة
  • الدفاع المدني بغزة: مركبات الإنقاذ والإسعاف توقفت بعد نفاد الوقود
  • مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يسعى لإنهاء حرب غزة في هذا الموعد
  • برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاد مخزونه من الغذاء بغزة
  • الجيش الإسرائيلي يسوي رفح بالأرض