الطبعة 26 لصالون الجزائر الدولي للكتاب: مشاركة نحو 1300 دار نشر وإفريقيا ضيف الشرف
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تستقبل الطبعة ال26 لصالون الجزائر الدولي للكتاب (سيلا) 1283 دار نشر من 61 بلدا. في طبعة جديدة تنظم على شرف إفريقيا.ستعرف تقديم آخر الإصدارات الأدبية والعلمية .وغيرها وبرنامجا متنوعا يشمل نشاطات فكرية وثقافية من محاضرات ولقاءات.
وسيفتتح صالون الجزائر الدولي للكتاب طبعته ال26 بقصر المعارض بالصنوبر البحري بالجزائر العاصمة, رسميا.
كما ستنظم الطبعة ال26 لهذا الصالون,. الذي يعتبر أهم موعد أدبي وثقافي بالجزائر. تحت شعار “إفريقيا تكتب مستقبلها”.حيث سيحضر عارضون وأدباء ومثقفون من 18 دولة إفريقية. إذ سيسلط هذا الحدث الثقافي الضوء على المكتسبات التاريخية المشتركة. والتعريف بها وتثمينها ثقافيا واقتصاديا. إلى جانب استعراض تطلعات البلدان والشعوب الإفريقية وعلى رأسها الجزائر.
وفي هذا السياق. وبالفضاء الإفريقي بالجناح المركزي بالصالون سيفتتح النشاط الثقافي للصالون ليتبعه تنظيم ندوة حول “الفكر الإفريقي وتأكيد الذات في القرن الحادي والعشرين”. ومن بعدها لقاءات مع كتاب من مختلف البلدان الإفريقية على غرار الكاميرون وغينيا والبنين.
كما ستستمر فعاليات هذا الفضاء إلى غاية 2 نوفمبر المقبل بتنظيم ندوات أخرى أبرزها ندوة حول “المشترك الصوفي الجزائري الإفريقي, قوة ناعمة من أجل مستقبل إفريقيا”. وندوة حول الزعيم الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا (1918- 2013) بمناسبة الذكرى العاشرة لرحيله. وثالثة حول “إرث فرانز فانون في العالم”, ورابعة حول “الكتاب الورقي والكتاب الرقمي وتداولهما في إفريقيا”.
كما سيعرف الصالون مشاركة 267 عارضا جزائريا و361 عارضا عربيا و625 عارضا أجنبيا, يتوزعون على مساحة تفوق ال 20 ألف متر مربع. ما يجعل الصالون واحدا من أكبر المعارض في العالم والأول عربيا وإفريقيا ومتوسطيا من حيث المشاركة والإقبال والمبيعات. حسب ما صرح به مؤخرا محافظ الصالون, محمد إيقارب.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور[/caption
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مشاركة مدبولي في افتتاح النسخة الثالثة من الملتقى الدولي السنوي للصناعة
شهد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، فعاليات افتتاح النسخة الثالثة من الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والذي ينظمه اتحاد الصناعات المصرية، تحت رعاية رئيس الجمهورية، بمركز المنارة للمؤتمرات والمعارض الدولية، خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر الجاري.
وحضر الملتقى عددا من الوزراء، والمحافظين، وممثلي البعثات الدبلوماسية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورؤساء الهيئات، وكبار المسئولين، إلى جانب عدد من رجال الأعمال والمُستثمرين والمُصنعين المحليين والأجانب، وممثلي المؤسسات الإقليمية والدولية ذات الاختصاص، وممثلي قطاع المصارف والكيانات الاقتصادية الصناعية والتجارية، ومجموعة كبيرة من الاستشاريين المتخصصين في مختلف القطاعات الصناعية.
واستقبل رئيس الوزراء لدى وصوله إلى مركز المنارة للمؤتمرات، الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والمهندس محمد زكي السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، إذ أكّد الدكتور مصطفى مدبولي أن رعاية الرئيس لهذا الحدث تأتي من منطلق اهتمام الدولة الأصيل بالنهوض بالقطاع الصناعي وتعزيز مساهمته في جذب الاستثمار وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، لافتاً إلى دعم الدولة لهذا الملتقى لكونه منصة لمناقشة التحديات التي تواجه القطاع الصناعي وطرح الحلول، وتفعيل الشراكات مع الكيانات الاقتصادية والصناعية عربياً وإفريقياً وعالمياً.
ويشهد الملتقى هذا العام عددًا من الجلسات الحوارية وورش العمل التي تقام على التوازي؛ حول الاستثمار في الصناعة، والاستدامة، وصناعة الطاقة، والتحول الرقمي الصناعي، والتغيرات الاقتصادية، ودعم الصادرات المصرية، ومستقبل الصناعات الكيماوية، وآليات دعم الصناعة الوطنية، والفرص الناشئة في مجال الصناعة، وتمويل الصناعات المستدامة، ودور المشروعات الاقتصادية في الاقتصاد الوطني، وكذلك مجالات التعاون الاقتصادي مع الدوائر العربية والإقليمية والدولية، ويضم قاعات للمباحثات واللقاءات الثنائية والشراكات المستقبلية، مع معرض يضم 18 قطاعاً صناعياً لأول مرة.
وشهدت الفعاليات عرض فيلم تسجيلي حول تطور القطاع الصناعي المصري والفرص الواعدة به، واستعراض نتائج تطوير عدد من المصانع والشركات خلال السنوات الماضية وتوسع أنشطتها وثمار ذلك في دفع حجم الصادرات الوطنية، إلى جانب التطرق لتأثيرات النهوض في قطاعات الطرق والمدن الجديدة والمواني والبنية الأساسية في تعزيز فرص النمو الصناعي في السوق المصرية، وجذب شركات عالمية لضخ استثماراتها في مصر.
جاء ذلك بالإضافة إلى برنامج دعم الصادرات، وخطوات دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب دور المدارس والجامعات والمعاهد التكنولوجية على مستوى الجمهورية في إعداد الكوادر الصناعية المؤهلة، سعياً للتوسع في اعتماد وسائل التكنولوجيا في التصنيع، بما يؤكد مضي الدولة المصرية في سعيها لتهيئة كافة الفرص لدعم الصناعة.
كما استمع الحضور إلى كلمة المهندس محمد زكي السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، التي استعرض خلالها أبرز الجهود المبذولة للنهوض بقطاع الصناعة تعزيزًا للفرص الواعدة التي يزخر بها، مثمناً دور الدولة المصرية في هذا الصدد والاهتمام الكبير الذي توليه لهذا القطاع، والذي يعكسه تعيين نائب لرئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وحرص الحكومة على عقد اجتماعات متتالية لبحث مُشكلات المصنعين واتخاذ قرارات بإيجاد حلول لها، مع الزيارات الميدانية لهذا القطاع بصورة مستمرة.
واعتبر رئيس اتحاد الصناعات المصرية أن العمالة الفنية الوطنية تعدُ أحد أهم عناصر جذب المستثمرين إلى السوق المصرية، لافتاً إلى دور المراكز التي تم تنفيذها لدعم الصناعات الصغيرة والحرف اليدوية بحوافز مميزة، مع العمل بالتعاون مع الدولة لتوفير الأراضي للمشروعات الصناعية المتنوعة.
كما أشار المهندس محمد زكي السويدي إلى أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بالتعاون مع البنك المركزي فيما يخص السياسات النقدية، ساهمت في تحقيق الانضباط في الأسواق، وبالتالي كانت أحد اهم عناصر الجذب للمستثمرين نحو السوق المصرية، وإيجاد فرص تصديرية بصورة أكبر، مؤكداً ما يلمسه من أن أبواب الحكومة مفتوحة دوماً للمستثمرين بخاصة المصنعين.
ويشهد مدبولي، ضمن فعاليات الملتقى والمعرض، جلسة حوارية بعنوان الاستثمار في الصناعة ـ فرص التكامل والنمو، يتحدث خلالها كل من الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، ممثلاً عن الحكومة، والمهندس محمد زكي السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، ممثلاً عن القطاع الخاص، و أماني عيد، المدير التنفيذي للمبادرة الوطنية ابدأ لتطوير الصناعة المصرية، والمهندس طارق حسين، مسئول تحالف شركتي سكاي وريلاينس لوجستيكس، ممثلاً عن الشركات الخاصة.