انطلاق فعاليات "معرض مُصنّعِين" للوظائف في الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
انطلقت اليوم الثلاثاء في مركز أبوظبي للطاقة، فعاليات الدورة الأولى من معرض مُصنّعِين للوظائف في الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
وحضر انطلاق المعرض كل من وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، و وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة سارة بنت يوسف الأميري، و وزير دولة للتجارة الخارجية الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، و وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة عمر السويدي.
ويستمر المعرض الذي تنظمه وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، يومياً من الساعة 9 صباحًا حتى الساعة 4 مساءً في الفترة ما بين 24 إلى 26 أكتوبر (تشرين الأول)الجاري، بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية (نافس)، ودائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، ومجموعة شركات أدنوك. أداة تمكين
وأكد عمر السويدي، أنه تماشياً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، لزيادة مساهمة القطاع الصناعي الوطني في الناتج المحلي الإجمالي كأحد أهم القطاعات الاستراتيجية، يمثل برنامج مُصنّعين أداة تمكين فعالة للكفاءات الإماراتية تحت مظلة برنامج القيمة الوطنية المضافة أحد مشاريع الخمسين، ويعتبر المعرض الأول من نوعه الذي يتم فيه جمع المصانع المشاركة في البرنامج مع الباحثين عن عمل تحت سقف واحد، وتوفير وظائف وبرامج تدريب منتهي بالتوظيف للكوادر الإماراتية.
ونوه بالتعاون الإيجابي للشركاء الاستراتيجيين والشركات الصناعية وإقبالهم على طرح مئات الفرص الوظيفية والتدريبية المتنوعة، في تخصصات هندسية وعلمية وتكنولوجيا المعلومات وسلسلة الإمداد وإدارة الأعمال والمالية والموارد البشرية والمحاسبة، بالإضافة إلى برامج تدريبية تخصصية سيتم إعدادها في الهندسة الصناعية والصحة والسلامة والإنتاج والصيانة والمعادن والرقابة والجودة وأتمتة الصناعة".
وأشار السويدي إلى أن وجود أكثر من 73 شركة صناعية تحت سقف واحد مع الإماراتيين الباحثين عن عمل يعزز التعاون بين الجهات الحكومية، خصوصاً شركائنا في وزارة الموارد البشرية والتوطين، ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية – نافس، ودائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، ومجموعة شركات أدنوك، وعدد من المراكز التدريبية المتميزة في الدولة، مثل مركز التفوق للأبحاث التطبيقية والتدريب، ومعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني".
وشهد المعرض في يومه الأول طرح أكثر من 500 فرص العمل الفورية للإماراتيين، من خلال أكثر من 73 شركة تعمل في قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالإضافة إلى عدد من الوظائف وفرص التدريب الفورية الأخرى التي قدمها نخبة من أكبر المعاهد التدريبية، مثل مركز التفوق للأبحاث التطبيقية والتدريب، ومعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني. كما استهدف المعرض تعزيز العلاقات مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في الإمارات، وتحفيز انضمامها لبرنامج القيمة الوطنية المضافة، وتمكينها من الاستفادة من حزمة المزايا والممكنات التي يوفرها البرنامج للشركات الأعضاء، وربط ذلك ببرنامج مُصنّعِين، وكل المبادرات التي تستهدف تأهيل جيل إماراتي واعد في القطاع الصناعي.
ويأتي المعرض تحت مظلة "برنامج القيمة الوطنية المضافة" التابع لوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لخلق فرص عمل قيّمة للكوادر الإماراتية في القطاع الخاص، وينسجم مع مبادرة "اصنع في الإمارات" لدعم الاقتصاد الوطني، كما أنه يساهم في خلق المزيد من الوظائف المهارية العليا في قطاع الصناعة إضافة إلى منح المصانع الفرصة لزيادة نسب التوطين لديها.
وكانت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة أطلقت برنامج مُصنّعِين في مارس 2023، كمبادرة جديدة ضمن جهود الوزارة لدعم نمو وتطور القطاع الصناعي الوطني، عبر تأهيل وصقل مهارات الكفاءات الوطنية ومساعدتهم للحصول على وظائف نوعية في القطاع، كما يعزز "مُصنّعين" استفادة الشركات الصناعية من الممكنات والحوافز التي يقدمها برنامج "القيمة الوطنية المضافة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات وزارة الصناعة والتکنولوجیا المتقدمة القیمة الوطنیة المضافة برنامج م
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض منتجات نزلاء السجون بمول عُمان
افتتح اليوم في المركز التجاري «مول عُمان» المعرض الخاص بمنتجات نزلاء ونزيلات الإدارة العامة للسجون، وذلك برعاية سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث بحضور اللواء خليفة بن علي السيابي مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للشؤون الإدارية والمالية.
يأتي هذا المعرض في إطار فعاليات «أسبوع النزيل الخليجي الموحد 2024م»، الذي يُنظّم سنويًا بهدف تسليط الضوء على دور السجون في تأهيل وإصلاح النزلاء.
ويستمر المعرض حتى 26 ديسمبر الجاري، وهو يعكس اهتمام شرطة عُمان السلطانية بتأهيل وإصلاح النزلاء والعمل على تسهيل اندماجهم في المجتمع بعد قضاء فترة عقوبتهم، وقد أشار سعادة المهندس إبراهيم الخروصي في كلمته إلى أن المعرض هو تجسيد للجهود المبذولة في هذا المجال، موضحًا أن المعروضات هي ثمرة عمل وجهد النزلاء، الذين استطاعوا تحويل محنتهم إلى فرص للإبداع والتطوير الذاتي.
كما لفت إلى أن المعرض يعدّ مثالًا حيًا على ما يمكن أن يقدمه النزلاء عندما يُمنحون الفرصة لإظهار مواهبهم والابتكار في مجالات متعددة، مما يعزز من فرصهم في الاندماج الاجتماعي بعد الإفراج عنهم.
وأكد سعادته أن مثل هذه الفعاليات لا تقتصر على تعزيز مهارات النزلاء، بل تُسهم أيضًا في تغيير النظرة المجتمعية تجاههم.
يتضمن المعرض العديد من الأعمال الإبداعية التي قام النزلاء بصناعتها، حيث يشمل مجموعة من المنتجات الحرفية، واللوحات الفنية، والمشغولات اليدوية، والأعمال الفخارية، ومن بين المعروضات، تم تسليط الضوء على الأواني الفخارية التي صُنعت بأشكال وزخارف جميلة، وكذلك مشغولات يدوية تمثلت في الكُمة العُمانية التقليدية، إضافة إلى مجسمات لمعالم وطنية بارزة مثل المساجد والجوامع، بالإضافة إلى بعض القلاع التاريخية.
وعبر الزوار عن إعجابهم بالجودة العالية والإتقان في المنتجات المعروضة، مشيرين إلى أن ما شاهده الجميع يعكس مستوى التطور الذي وصلت إليه الحرف اليدوية والإبداعية للنزلاء.
وقال أحمد بن سليمان المالكي، أحد الزوار: إنه فوجئ بما رآه من منتجات ذات جودة استثنائية، خاصة في صناعة الفخاريات والمجسمات الخشبية التي تحاكي معالم عُمانية، موضحًا أن هذه المنتجات تُظهر بوضوح الجهود المبذولة من قبل شرطة عُمان السلطانية في مجال تأهيل النزلاء وتنمية مواهبهم.
وأشار سامي بن حميد السيابي، أحد المتابعين لهذه المبادرة سنويًا، إلى أن المعرض يمثل فرصة فريدة لاكتشاف الإبداع الكامن لدى النزلاء.
وأضاف: أحرص دائمًا على زيارة هذا المعرض، فأنا أجد فيه منتجات ذات جودة عالية واتقان ملحوظ في كل قطعة يتم عرضها، مما يعكس الأثر الإيجابي الذي يتركه المعرض في نفوس النزلاء أنفسهم.
وأكد السيابي أن المعرض يمثل أكثر من مجرد عرض للمنتجات، بل هو مساحة للتفاعل بين النزلاء والمجتمع، حيث يسهم في تغيير الصورة النمطية عنهم.
وأضاف: على الرغم من الأسباب التي أدت إلى وجودهم في السجون إلا أن هؤلاء النزلاء يظلون جزءًا لا يتجزأ من المجتمع، ولهم مكانتهم في هذا المجتمع بعد خروجهم، حيث يمكنهم الإسهام في تطوير مجتمعاتهم بشكل إيجابي.
من جهة أخرى، أبرزت المعروضات كيف أن النزلاء، بالرغم من الظروف الصعبة التي يمرون بها، قادرون على التفوق في مجالات مختلفة من خلال التعليم المهني والحرفي، بل وتحقيق نجاحات ملموسة في إبداعاتهم التي قد تُساهم في صناعة مستقبل أفضل لهم بعد قضائهم فترة العقوبة.
يعتبر المعرض فرصة مهمة ليس فقط لإبراز مهارات النزلاء، بل أيضًا لتسليط الضوء على أهمية تأهيلهم وإصلاحهم بشكل يتماشى مع متطلبات المجتمع العُماني، فإلى جانب المعروضات الحرفية والفنية، يُعد المعرض فرصة للحديث عن آليات دمج النزلاء في المجتمع من خلال توفير الفرص المناسبة لهم في سوق العمل والمجالات الاجتماعية المختلفة بعد انتهاء محكومياتهم.